محافظ المنيا يضطهد الأقباط من جديد

محافظ المنيا للواء أحمد ضياء الدين صاحب تاريخ ثقيل فى إضطهاد أقباط محافظة المنيا منذ لحظة تعيينه محافظاً لها والتفاصيل والوقائع كثيرة ومريرة ، وها هو من جديد يتلاعب بالاقباط ويمنعهم من بناء مطرانية مغاغة والعدوة .

وبداية القصة أن المطرانية القديمة والتى تم التصريح ببنائها بمرسوم ملكى عام 1934 تقادمت بمرور الزمن وأصبحت آيلة للسقوط ومتصدعة بعد ظهور شروخ  وتشققات خطيرة بها ، فقامت المطرانية بشراء قطعة ارض فضاء فى مواجهة القديمة  لبناء كنيسة ومقر جديد للمطرانية عليها بدلاً من القديمة التى تتكون من كنيسة مارجرجس ومبنى الضيافة وسكن الأسقف وكلها آيلة للسقوط وكان موضوع حولها أعمدة خشبية لتسند الحوائط ، وقد تقدم الأقباط بطلب عام 2007 للترخيص ببناء مبانى بديلة لها بالارض الجديدة ة ثم القيام بهدم وإزالة المبانى الحالية لخطورتها وتم بالفعل معاينة المبانى هندسياً من قبل المحافظة وأقر المسئولون أنها آيلة للسقوط لكن المطران فوجئ بالمحافظ يقرر إزالة المباني وإعادة بنائها بنفس الشكل والمساحة القديمة مع رفضه التام للبناء بأرض المطرانية المجاورة بشكل يتناسب مع إحتياجات الاقباط علماً بأن المبنى القديم يخلو من سكن للراهبات أو الضيوف ولا يوجد به حتى أماكن تصلح كمخازن لأوراق الأحوال الشخصية . كما أن الكنيسة الحالية لا تكفي 1/10 من عدد الأقباط ، هذا بخلاف مشكلة مدينة العدوة بالمنيا وقراها البالغ عددها 20 قرية فالمدينة لا يوجد بها كنيسة أى أن أبناء المدينة يحضرون لمغاغة للصلاة .

وخلال كل هذا حدثت محاولة للإستيلاء على أرض المطرانية الجديدة من قبل بعض الأشخاص لكن الأسقف تصدى لهم مع أقباط الإبراشية بحزم .

وفى نهاية عام 2009 أعلن نيافة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة التابعة لمحافظة المنيا، عدم تهنئة محافظ المنيا بمناسبة عيد الأضحى بسبب “تعنته المستمر ورفضه إصدار تصاريح بناء كنائس فى مناطق تخلو منها وترميم أخرى تحتاج للترميم للأحتجاج على سياسته تجاه أقباط المنيا خاصة بعد قيامه بهدم مبانى فى قرى تابعة للمطرانية وغلق جمعيات يصلى فيها الأقباط كما أصدر  الأنبا أغاثون قبلها بيانا رسميا فى شهر سبتمبر من عام 2009 بالصوم الانقطاعى لمدة ثلاثة أيام. وتمت تهدئة الأسقف والوعد بحل الموضوع  لكن شيئاً لم يحدث .

وفى مارس عام 2010 صرح الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة  أنه قرر تنظيم وقفة احتجاجية سلمية بالمطرانية يوم الأحد 14 مارس 2010 احتجاجاً على رفض المسئولين التصريح ببناء المطرانية الآيلة للسقوط وبعد وصول الخبر  للإعلام تدخل المحافظ مع الانبا أغاثون تلفونياً فى برنامج الإعلامية لميس الحديدى على قناة نايل لايف  وعرض الاجتماع للتفاهم مرة أخرى !!!

وبالفعل حدث بعدها  اجتماع  استمر لمدة 4 ساعات ضم محافظ المنيا ووفد من مطرانية مغاغة والعدوه برئاسة الأنبا أغاثون  وبحضور القيادات الأمنية بالمحافظة وباهي الروبي- رئيس محلي المحافظة- وإيهاب عبد العظيم- عضو مجلس الشوري عن العدوة ومغاغة- تم التوقيع علي عقد اتفاق تم بموجبه الموافقة علي الترخيص بإنشاء مطرانية جديدة علي مساحة الأرض التي قامت المطرانية بشرائها ويفصلها عن المطرانية القديمة شارع بشرط عدم البدء في إجراء الترخيص للمبني الجديد إلا بعد قيام المطرانية بإزالة المبني القديم حتي سطح الأرض!!!!!!

كما أشترط قيام المطرانية بإعطاء محافظ المنيا تفويضًا كاملاً باستغلال أرض المطرانية القديمة في أي مشروع ذات نفع عام وألا يحمل هذا المشروع أية إشارة لأية صفة دينية مسيحية !!!!!!

كما اشترط أن تبدأ أعمال الإزالة لموقع المطرانية القديمة فور التوقيع علي الاتفاق أو البروتوكول ووضع لافتة علي الأرض توضح طبيعة المشروع الخدمي والذي تم الاستقرار علي أن يكون مستشفي أو مركزًا طبيًا متخصصًا وبعدها يتم منح الترخيص لبناء المبني الجديد للمطرانية في الموقع المقابل وإنهاء جميع الإجراءات اللازمة !!!!!!!

ورغم كل هذا الأذلال الذى لا يوجد له اى سند قانونى  و الذى تمت صياغته فى عقد رسمى بين الطرفين !!! المحافظة والمطرانية ، وإستجابة الأسقف بالقيام بهدم الكنيسة الموجودة والمبنى الإدارى المجاور لها إلا إنه فوجئ بأن المحافظ أيضاً قد اوقف ترخيص المبنى الجديد!!! يعنى اجبرهم على هدم الكنيسة القديمة قبل التصريح ببناء الجديدة وعندما هدموها رفض بناء الجديدة اى ان الموضوع كله كان مرواغة ليهدم الأقباط كنيستهم بأيديهم لأنهاء الكنيسة من الوجود .

وعندما ترجاه الأقباط وقالوا له لقد هدمنا الكنيسة فماذا تريد فقال ( لا لسه السور ) !!!  وربط بناء المطرانية الجديدة بهدم سور الأرض الفارغة !!!! فهل يمكن لأى كائن كان ان يجبر مالك أرض فضاء على عدم  وجود سور يحميها ويثبت حيازته لها صيانة لملكيته !!!!

وبعد مفاوضات لهذا الطلب القراقوشى طلب هدم عشرة أمتار على الاقل من السور فهدمت الكنيسة أربعة عشر مترأ منه كسراً لحجة المحافظ وظلت لثلاثة اشهر مباحة للصوص !!! ورغم ذلك رفض المحافظ وقال بصريح العبارة أنه يريد هدم الجزء الذى عليه الصليب فى السور القديم !!!! أى ببساطة إزالة الصليب !!!!

فأى إذلال هذا وأى مهانة وعنصرية هذه ؟؟!! وما هذا العداء السافر للصليب وللرموز المسيحية ؟؟؟!!!! ومن من حقه أن ينزع الصفة الكنسية عن ارض المطرانية القديمة ؟؟؟!!!

فإلى متى سيستمر هذا الظلم والجبروت ؟؟!!

إستغاثة للرئيس مبارك من محافظ المنيا

الأقباط الأحرار

تغطية اليوم الأول للأحتجاجات القبطية

كتبها مريم راجـــي ، الأقباط الأحرار الأحد, 25 يوليو 2010 08:04

خمسة آلاف قبطى يشاركون بوقفة مغاغة الاحتجاجية و150 ألف يوقعون على شكوى جماعية لرئيس الجمهورية الأنبا أغاثون يصرح : المحافظ يحدثنا بعبارات تهديدة

شارك أكثر من 5 الآف قبطى اليوم بالوقفة الاحتجاجية التى نظمها الأنبا اغاثون أسقف مغاغة والعدوة  احتجاجاً على رفض المحافظ التصريح ببناء المطرانية الجديدة، كما وقع أكثر من 150 ألف قبطي على رسالة جماعية موجهة إلى الرئيس مُبارك

وأشار الأنبا أغاثون فى كلمته إلى معاملة المحافظ السيئة لأساقفة المنيا عامة وأسقف مغاغة بصفة خاصة حيث بلغ الأمر تلفظه بعبارات تهديدية ، مشيراً إلى إصدار الإيبارشيات المجاورة بيانات تعضد أقباط مغاغة.

وصرح الأنبا أغاثون أنه فى حالة عدم الاستجابة لمطلب الأقباط ببناء المطرانية ستستمر الوقفة يومى الاثنين والثلاثاء بجميع كنائس الإيبارشية كما سيتم تنظيم وقفة مماثلة بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة تبدأ يوم الأربعاء وتستمر حتى يتم الاستجابة لمطلبهم ، وقال ان المحافظ يرفض التعاون مع الأقباط مُدللاً على ذلك برفضه تبرع المطرانية بقطعة أرض لبناء مدرسة عليها بالعدوة .

وأشار نيافته فى كلمته الى توقيع حوالى 150 ألف قبطى حتى الآن على شكوى سيتم إرسالها لرئيس الجمهورية فى هذا الشأن.

img111
img222

img333

img444

img7

img8

img9

img10

img11

ها هو الصليب الموجود بالسور الذى يود محافظ المنيا إزالته قبل التصريح ببناء المطرانية الجديدة!!
img12

img13

img14

تغطية اليوم الثانى للأحتجاجات القبطية

كتبها مريم راجـــي ، الأقباط الأحرار الاثنين, 26 يوليو 2010 09:47

الغضب القبطى النبيل بإيبارشية مغاغة يتواصل لليوم الثانى: 135 ألف قبطي يشاركون بوقفات إحتجاجية و 7000 يقررون التوجه للقاهرة بعد غد الأربعاء

شارك أكثر من 135 ألف قبطي في الوقفات الإحتجاجية بجميع كنائس إيبارشية مغاغة والعدوة  فى اليوم الثانى للإحتجاجات التى دعا إليها الأنبا أغاثون إحتجاجاً علي  تعنت المحافظ فى إصدار ترخيص ببناء المطرانية الجديدة رغم أن الأنبا أغاثون قام بهدم الكنيسة القديمة بحسب طلب المُحافظ من قبل.

يبلغ عدد  كنائس الإيبارشية 35 كنيسة بالمدينة والقري المحيطة بمركزي مغاغة والعدوة وقد شاركت جميعها فى الوقفات الإحتجاجية لليوم الثانى على التوالى،فيما بلغ عدد الموقعين علي الشكوي الجماعية المقرر إرسالها لرئيس  الجمهورية حوالي 165 ألف قبطي حتى الآن.

هذا وقد قرر سبعة آلاف من الأقباط التوجه إلي الكاتدرائية المرقسية بعد غد الأربعاء لتنظيم وقفة إحتجاجية مماثلة،  والتوجه بشكواهم  إلى رئيس الجمهورية مطالبين بترخيص بناء مبني المطرانية ، حيث أن الأقباط يصلون فى خيمة منذ خمسة أشهر بعد إلتزامهم بتنفيذ طلبات المحافظ ، إلا أنه لم يلتزم بما وعد به فى الإتفاقيات وعلى شاشات الفضائيات المصرية نفسها.

شاهد الأرض الفضاء التى كانت عليها الكنيسة القديمة والتى طلب المحافظ هدمها ، وتم تنفيذ الطلب إلا أن المحافظ لم يفى بوعده ويصر على إزالة الصليب من فوق السور

img15
img16
img17
img18
img19
img20

هذا وقد صرح نيافة الأنبا أغاثون  للأقباط الأحرار بأن محافظ المنيا يماطل ولا يريد تنفيذ وعوده السابقة بشأن بناء مبنى المطرانية واصفاً تصريحات المحافظ الأخيرة بالمغلوطة و أنها مجرد إدعاءات ، و منها زعمه محاولة الأسقف بناء 2 مطرانية حيث أكد الأنبا اغاثون أن المبنى القديم تم إزالته بالفعل متسائلاً أين الكنيستين اللتان يزعم المحافظ وجودهما ؟!
وأضاف نيافته أن المحافظ يتحدث بلهجة تهديدية مشيراً إلى موقف حدث فى 2009 حيث قال المحافظ للأنبا أغاثون أثناء إحدى المقابلات ” أنا هولعها ” مكرراً تلك العبارة عدة مرات .

وعن تصريحات المحافظ بشان زيارته المطرانية الأربعاء القادم قال نيافته اعتذرت عن الزيارة واستقباله تجنباً لأى مشادات أو مواقف من الشعب القبطى الغاضب ، واشار إلى إستعداد أكثر من 7 آلاف قبطى السفر للقاهرة للمشاركة فى الوقفة التى ستنظم بالكاتدرائية بعد غد الأربعاء وتقديم الشكاوى لرئاسة الجمهورية

جريدة نداء الوطن

مارى شكرى

حوار جريدة ” نداء الوطن ” مع نيافة الانبا اغاثون

قدر الاقباط أن يدفعوا ثمن أخطاء العديد من المسئولين , هولاء المسئولين الذين يملكون قرارات المنع و يفرضون سطوتهم و يحرمون الاقباط من أبسط حقوقهم  وهى الصلاة ,  وقدر الاقباط أن يتحملون ظلم التفرقة عندما تمنح تصاريح بناء لهيئات معينه و جهات اخري تتخصص في عرقلة مسيرة بناء كنيسة . يتحلى المسئولين بالظهور الاعلامى المكثف عقب كل قضية ليدلوا بتصريحات تعكس المبادئ المفقودة فهم يتحدثون عن المواطنة و النسيج الواحد و عندما يطبقون هذا يظلمون الاقباط لان ما يطلقونه من تصريحات لا يعكس ما باعماقهم او قناعاتهم , ينادون بالمساواة و يتحدثون عن العدل و القانون و عندما يشرع قبطى فى بناء منزل تسن له عراقيل أضافية بل تنطلق الشائعات المغرضة و أن هذا القبطى سيحول منزله الى كنيسة تلك التهمه التي تستوجب اعدام هذا القبطي لارتكابه جريمة لا تغتفر ..مما جعل الاقباط دائما فى موقف أتهام الامر الذى يؤدى الى حرمانهم ليس من الصلاة فقط  ولكن من حق العيش وممارسة حقوقهم كمواطنين .

و قدر الانبا اغاثون أسقف مغاغة و العدوة أن يحصد ثمار تصريحات المسئولين الذين يسوفون فى قرارتهم و يماطلون فى تنفيذ أحلام الاقباط فى أن تكون لهم كنيسة من أجل الصلاة فيها .

الانبا أغاثون الذى وافق له المحافظ على بناء المطرانية الجديدة فى الارض المقابلة يعانى الأمرين من البيروقراطية لكى يحصل على ترخيص البناء رغم مروره بكافة القنوات الشرعية ,  ورغم أعلان المحافظ على الهواء فى برنامج من قلب مصر للمذيعة لميس الحديدى ان مطرانية مغاغة و العدوة امر منتهى و تم توفيق كافة الاوضاع الا أن هذا لم يرى أرض الواقع بعد مرور120يوم علي هذا البرانامج و ما يحدث الان من تسويف وجميد التراخيص هو تناقض صارخ لما قاله السيد المحافظ على الهواء فى نفس البرنامج .

إن مغاغة على صفيح ساخن و الاقباط فى حالة غليان , الانبا أغاثون يجول بين مكاتب المسئولين و يرسل برقيات الاستغاثة العاجلة لكى يتدخل أصحاب القرار لحل تلك المشكلة التى تعوق المواطنة الحقيقية التى تحرم الاقباط من حقوقهم و التى تفجر مشاكل طائفية نحن فى غنى عنها . فهل لابد أن يتدخل الرئيس و أن ترفع القضية برمتها الى أب كل المصريين ؟ أم ستظل حملات التسويف من مكتب لأخر و من مسئول لأخر حتى يصاب الاقباط بإحباط يجهض حلمهم.الامر الذي دفع كهنة الايبارشيه في الاعتصام داخل ارض المطرانيه ورفه لافتة استغاثه لرئيس الجمهوريه . حول تلك القضية الشائكة و موقف المطرانية  والمعوقات التى يقابلها الانبا أغاثون كان هذا الحوار التى أجرى فى توقيت حمل انباء سارة لكل الاقباط بحكم المحكمة الدستورية ووقفها لحكم الادارية العليا  ومناسبة أخرى هى الاحتفال لعيد رهبنة البابا ال56  واليكم نص الحوار :

تردد الكثير من الشائعات بشأن مبانى مطرانية مغاغة و العدوة  ورفض المحافظ بالرغم من الحصول على الموافقات من جهة الدولة . الي أين وصل الحال الان بالمطرانية و مبانيها ؟

عندما شرعنا فى ترميم حلم أنشاء مطرانية جديدة فى الارض المقابلة للمطرانية القديمة من الجهة القبلية كان هذا لاسباب كثيرة من أهمها تصدع كل مبانيها  والكنيسة التى كانت بها تعاني من شروخات عميقة مما يهدد حياة الشعب و المصلين الموجودين بداخلها لدرجة أننا كنا نخشى فى كل القداسات  والاجتماعات و التربية الكنسية  والصلوات فيها من سقوط المبانى على رؤوسهم فقد كان حال المطرانية يرثى لها و لهذا كان الحلم هو أنشاء كنيسة جديدة للمطرانية فى الارض المقابلة لها و هى ملك لنا وخاصة ان مساحة الارض اكبر . و نقطة أخرى أن مركزى مغاغة و العدوة فيه أعداد كبيرة و قد كانت الكنيسة القديمه لا تستوعب هؤلاء الاقباط و لهذا فكرنا فى المبنى الجديد و تقدمنا بطلبات عديدة للجهات المعنية و المسئولة بذلك و أستوفينا كافة الاوراق  والاشتراطات و على مدار ثلاث سنوات لم نحصل على أية نتيجه من قبل المحافظ و القيادات فى المحافظة , و لهذا أضطررنا الى مخاطبة القيادات فى الدولة بالشكاوى  والبرقيات المكتوبة لدرجة أننا نشرنا  أستغاثات لرئيس الجمهورية مطالبين سيادته كأب لكل المصريين بالتدخل لانقاذ الشعب و تحقيق الحلم العادل فى أن يكون لشعب الايبارشية كنيسة و بعد أجراءات طويلة و معقدة و صلنا للموافقات بعد عناء طويل .

هل قرار المحافظ نابع من قناعاته الشخصية فى أن يكون مطرانية جديدة للشعب أم أن هناك تعليمات من جهات عليا ؟

فى الحقيقة بعد مرور ثلاث سنوات من المعاناة داخل أروقة المحافظة و كم الطلبات  والجهات التى تم مخاطبتها نجزم أن الموافقة جاءت ليست عن قناعة و لكن عن جهد مبذول من المطرانية و شعبها الى كل القيادات فى الدولة فقد قمنا بإرسال ملفات  واستغاثات  وشكاوى وصلت الي حد الاستغاثه بالرئيس مبارك , فلو كان المحافظ لديه قناعاته بأن تكون لمغاغة مطرانية وفقا للقانون و أقرار مبدأ المواطنة و حق الاقباط الذين هم جزء من النسيج الوطنى كانت تمت الموافقة من خلال سنوات التى أعتبرها رحلة المتاعب مع الاجهزة التنفيذية .

كيف حدث التفاوض او الاتفاق التحريري بين المطرانيه والمحافظ؟
لقد تم التوصل الى أتفاق يوم15و17/مارس2010 بالاتفاق مع المحافظ والقيادات داخل المحافظة على عدة نقاط  وهى :- إزالة المبانى القديمة فى المبنى القديم  وبناء كنيسة المطرانية و ملحقاتها فى الجهة القبلية من الكنيسة . – التزام المحافظة بالتراخيص .

إقامة مركز طبى فيما بعد على موقع المطرانية القديم متى سمحت ظروفهم المادية .

ما هى المعوقات التى فرضت عليكم من قبل القيادات او المضايقات التي حدثت اثناء التفاوض ؟

يؤسفنى أن أعلن شى هام حيث كان من ضمن الطلبات المقدمة من قبل القيادات أثناء جلسة التفاوض ومن قبل المحافظ الاصرار على إزالة دورات المياه العامة  وقد تم الاعتراض من جهتنا متسائلا ماذا يستخدم الشعب  وماذا يستخدم عمال البناء فى المبنى الجديد لحين الانتهاء من عملية البناء و أقامة دورات جديدة و بسبب أعتراضنا تم تخطي هذه الجزئيه .و النقطة الثانية هى أصرارهم على إزالة الاسوار و لكننا رفضنا تماما لانها بمثابة أثبات و حفظ ملكية و النقطه الثانية هى تأمين للاب الاسقف و ما يتعلق به من الشئون الادارية و الخدمية لشعب الايبارشية الذين يترددون علينا لقضاء أحتياجاتهم ,  ومن هنا أدركنا أنه للاسف ليست العملية متعلقة بالسور بل بالصليب الموجود على البوابة فقد كانت هناك نية لطمس أى معالم توضح  أن هذا المكان هو المطرانية القديمة .و أعترضنا متسائلين ما الهدف من ذلك ؟ لقد كان الرد يثير الدهشة و الغضب و هو حتى يعرف المارة فى الشارع بإزالة الكنيسة . و من هنا يكون السؤال الذى أطرحه: من أين أحصل على التراخيص التى تحتاجها الكنيسة هل من الدولة التى أملك حقوقى منها كما أنها لها الكثير من الواجبات عندى أم أن أحصل عليها من المسلمين المارة فى الشارع ؟

و من لم يرى كنيسة تم أزالتها و المنارات تم هدمها  ؟ و لكن لعدم الاشتباك من قبل الكنيسة مع القيادات أثناء الجلسة تم الاتفاق على إزالة 10متر من سور المطراينة الا أنه تم أزالة 14 مترمن السور و البوابةوليس المتفق عليه فحسب وهذا من حرصنا علي تنفيذ الاتفاق و مرفق بالصور الدالة على ذلك  , ومن هنا أريد أن أعلن أنه عند بناء المركز الطبى سيتم أزالة السور القديم بما فيها البوابة  ولكن التوقيت لم يأتى بعد .وجود السور الان حماية للاسقف واعمال المطرانيه وما يتعلق من ذلك من اوراق ومستندات وخدمات تقدم للشعب

كذلك أريد الاشارة الى تعرضنا للاعتداء من قبل اللصوص بسبب هذا الاصرارعدة مرات دون أن ندرى نواياهم فى السرقة أم إيذاء أحد الاشخاص إن لم يكن الاب الاسقف .واتسأل هل المشكله الان في السور ام في الصليب ؟

هل الاتفاق التى تم يشعر نيافتك بحسن النية أم أن هناك نوايا خفيه قد دخلت فى ظل هذا الاتفاق و تحول الضغط عليك بضرورة تقديم تنازلات للمحافظة فى مقابل البناء . هل نيافتك راضى عما تم؟

هناك نوايا غير طيبة وضغوط بشكل أو بأخر على المطرانية فاذا كان التفاوض يقابله تنازل فهذا مرفوض ,نعم الاقباط فى مغاغة يعانون وليس  لديهم كنيسة و مبانى المطرانية تم هدمها  ولكن ليس معني هذا أن يكون هناك أتفاق على التنازل عن شى أخر فى المطرانية لاى جهة ايا كانت , فمع مرور الايام ثبت بالدليل عدم تنفيذ الالتزامات من قبل المحافظ حيث قام بطلب لم يكن فى أمكاني تنفيذه و هو التنازل عن أرض المطرانية القديمه للمحافظة من أجل أقامة مشروع عام عليها  وتم الرفض وللأسف ظلت بداخله هذه النقطه  وهي من الأسباب التي أدت إلي وقف التراخيص , ومع ذلك أوضحت موقفي من الرفض لكونها أرض وقف ملك هيئة الأوقاف القبطية برئاسة قداسة البابا شنودة الثالث ليس لي أي تقويض في التصرف لأني لا أملك ذلك والغريب أنه طلب مني الغاء الصفة الدينية لها ؟

أوضحت له أن الصفة الدينية لا نستطيع إلغائها لأنها تلغي مظهريا بعدم إقامة الكنائس عليها وعمل مشروع آخر ولكن ملك الكنيسة ولا تلغي عمليا لان مالكها تابع لجهة دينية “هيئة الاوقاف القبطية” و هى هيئة رسمية فى الدولة يصدر المعينين بها عن طريق قرار جمهورى و من ثم أبديت أندهاشى و قلت اذا كان هذا على المستوى الداخلى فكيف نفرط فى الوقف ملك الاقباط و الذين يقيمون فيه الشعائر الدينية منذ عام 1934 و كان أيضا فى هذا اللقاء من الاقتراحات المثيرة للغضب و هو اقتراح أحد الحضور بإقامة نادى مكان المطرانية القديم .امور كثيره كانت غير مقبوله اثناء المناقشات تعكس مدي الفكر السائد والحساسيات الدينيه في صنع القرار

فى نظركم و من خلال خبراتكم مع المحافظ ما هى الاسباب التى تم استنتاجها فى عدم الحصول على تراخيص بناء المطرانية ؟
لقد تم استنتاج سببين  لذلك هما : إننا لم نستطيع و لم نقبل التنازل عن ارض المطرانية القديم .

السبب الثانى هو التمسك بإزالة الاسوار حتى يتم هدم الصليب من على البوابة .

ما هى الخطوات العملية التى أتـبعت التفاوض و قامت بها المطرانية بعد القرارات المطولة التى أصدرها المحافظ ؟

تم بالفعل الازالة بتاريخ 16مارس2010و منذ ذلك التاريخ و نحن نصلى مع الشعب فى خيمة من الارض القبلية و قد كانت هناك محاولات عديدة لتزامن وقت الهدم مع البناء و لكن لم نستطع ذلك لكثير من المعوقات بالرغم من أنه قد وصلتنا الموافقات الشفاهية من أمن الدولة الذى خاطب مدير الامن و الذى بدوره خاطب مركز شرطة مغاغة ثم بعد ذلك تمت مخاطبة مجلس محلى مدينة مغاغة و فى النهاية تم أرسال خطاب معتمد بتكليف من المحافظ على أثره تم دفع قيمة الرخصة و جزء من التأمين  وعند السؤال عن التراخيص تم أخطارنا أنها معطلة من قبل المحافظة بدون أبداء أسباب.

فى ضوء هذا التصرف من قبل المحافظ . ما هى الخطوات التى قمت نيافتك بإتخاذها؟

لانى بطبيعتى متريث و لكن فى حدود معينة لابد من المطالبة بحقى الذى هو حق الكنيسة و الشعب و قررت معرفة سبب التعطيل تم الاتصال بالسيد المحافظ عدة مرات و لكن دون جدوى يرفض الرد مثل عادته منذ أبريل عام2008 و كأنه كيف يتنازل و يقوم بالرد على الاساقفة و بالرغم من ذلك تم ألتماس العذر له و أرسلنا لسيادته وكيل المطرانية  و أبلغه بأكتمال الاوراق و أحتياج المطرانية الى التصريح و للاسف عاملة بطريقة غير لائقة .

وماذا فعلت نيافتك فيما بعد؟

تحدثت مع نائبين أحدهم من مجلس الشورى يدعى”السيد محمد الغرينى”و شهرته”بعدوى” و الاخر من مجلس الشعب و يدعى السيد” عبد الوهاب كريم” بكل التفاصيل والموافقات ووعدونا بالحل , كما أننى تحدثت مع جهاز أمن الدولة مسئولى الشئون الدينية ووكيل الجهاز عدة مرات دون التوصل معهم لشى وكانت كل التعليلات والتبريرات غير مقنعة .

هل هناك خطوات أخرى قمت نيافتك بها؟

نظرا لعدم الجدوى فى مناقشة السيد المحافظ أضطررنا الى أرسال برقيات للقيادات العليا بتاريخ5/7 الى كل من :السيد رئيس مجلس الوزراء د. أحمد نظيف ,السيد وزير الحكم المحلى اللواء: عبد السلام محجوب , السيد وزير الدولة للشئون القانونية د. مفيد شهاب و أيضا الى كل من رئيس جهاز الامن القومى و أخرى لرئيس جهاز أمن الدولة .

من هو مضمون الشكاوى و البرقيات عندما تم تصعيد الموقف ؟

بعد السلام و التحية : و بعد لأنتظار ثلاث سنوات  أخيرا حصلنا على موافقة لبناء الكنيسة  وملحقاتتها من الارض الجديدة بتاريخ1/6/2010و قمنا بإزالة الكنيسة القديمة و ملحقاتها فى 16/3/2010و هذا حسب الاتفاق  و قدمنا الرسومات الهندسية و دفعنا رسم الرخصة و جزء من التامين  ومعنا الورق الدال على ذلك إلا أنا فوجئنا بأن السيد المحافظ قد أعطى تعليمان للادارة الهندسية بمغاغة لعدم أستخراج التراخيص  محاولين التفاهم معه عدة مرات الا أنه رفض  ومنذ تاريخ الازالة و نحن نقوم بتأدية الشعائر الدينية فى خيمة و لا يوجد مكان نقيم فيه أو نخدم الشعب .

نرجو التدخل السريع لحل المشكلة و استخراج الطرفين

وتفضلوا بقبول فائق الشكر والاحترام

الانبا أغاثون – أسقف كرسى مغاغة والعدوة

و بعد مرور عشرة أيام على أرسال هذه البرقيات و لم نتلقى ردو منها جميعها تم إرسال ثلاث أخرى الى السيد رئيس الجمهورية , و رئيس ديوان الجمهورية ,و أمين السياسات بالحزب الوطنى  و هى نفس نص البرقية للجهات السابق ذكرها , وقد طلبت مقابلة السيد اللواء عبد السلام محجوب و فى أنتظار الرد .

من خلال المضايقات و التمييز الذي يتعرض له الاقباط و خصوصا بإيبارشيات المنيا . ما تقييم نيافتك لهذا الوضع الملتهب ؟

لم أستطع القول أن ما يتم فى محافظة المنيا هو سياسة الدولة و أنما سياسة أشخاص أو مسئولين و الدليل أن قبل مجيئ المحافظ الحالي كان هناك محافظون متجاوبون ومتفاهمون و يعطون كافة التصاريح اللازمة فهذه ليست سياسة دولة  . أننى عاصرت اثنين من المحافظين منذ أن توليت إيبارشية مغاغة  والعدوة منذ عشر سنوات و راضى لشهادتهما ففى عهد المحافظ”حسن حميدة” حرقت كنيسة العذراء ببنى  واللمس و قد كانت كل التصرفات بحكمة من خلال محبه كامله ورعايه جيده فأعطت الدولة أسقف مغاغة شهادة تقدير من خلال نقابة الاطباء كما سلم المحافظ الاسقف درع المحافظة و الذى من شأنه ايضا تسلمته من المحافظ “فؤاد سعد الدين ” و هذا له معانى كثيرة فى حب الكنيسة للسلام .أما من جهة الموضوعات الاخرى الخاصة بالايبارشية أيضا فالسيد المحافظ  لم يعطينا و لن يعطينا موافقة حتى و لو على دورة مياه .و لدينا الكثير من الامثلة :لدينا قطعة أرض فى قرية أشنين النصارى و فيها كنيسة أثرية و أمام الكنيسة نملك قطعة أرض محوطة بسور من الجهة الغربية وصل عمره الى80 عام مما أدى الى تاثره بعوامل كثيرة و لم نستطع ترميم السور  مما أدى الى تقديم  بلاغات من قبل الاهالى لمجلس المدينة وقسم الشرطة معتقدين ان الكنيسة تفغل هذا غير عالمين ان التعطيل من قبل المحافظ  بالرغم من المعاينات التى تمت من قبل مجلس المدينة  والتوضيح لمدى الخطورة الناجمة عنه و بالرغم من تقدمنا بطلبات للسيد المحافظ إلا أنه لم يتحرك .

هل هناك مواقف اخري تؤكد عدم تعاون المحافظ في مطالب الكنيسة ؟

بالطبع / كان عندنا مبنى قديم فى دير الجرنوس تمت الموافقة عليه من قبل المحافظ السابق حسن حميده و القرية مواطنيها أقباط يبلغ عددهم 25000 مسيحى الى جانب السياح الذين يأتون الى المكان هل يتخيل أحد أنها من غير دورة مياه عامة و بعد مماطلة أخذنا موافقة بالمبنى و لدورات المياه لكن سرعان ما توقف ذلك أعتقادا منه أن هناك تجاوزات من قبل الكنيسة , ولقد أوضحت له أن الكنيسة لا تقبل بأى نوع من التجاوزات داخل المبنى وقد أمر بلجنة من الفحص و بالفعل لم يجد أى نوع من التجاوزات ـو المخالفات و فجأة نجد تقرير اللجنة تم أخفائه ثم تم عمل محضر فى النيابة و تم حفظه لعدم ثبوت أى تجاوزات ..و للاسف لم ناخذ اى قرار بإستئناف العمل .. عندما خاطبنا الرئاسة بشكاوى هذا كله الى جانب التهديد الذى ينطق به لسانه” بأنه هايولعها ” كنت اتركه يقول ما يقول و لكن بعد ان فاض بى تظلمت بشكاوى واوقفت العلاقات معه لعيد شم النسيم عام 2009 حتى الميلاد عام 2010 الى أن تم الاعتذار من قبلهم بمن يمثله فى المحافظة , و مشكلة أخرى خاصة بكنيسة العدرا صفانية و الخاصة بعدم القدرة على بناء دورات المياه و الاهم انه يتولى مسئولية توقيع أى طلب خاص بالكنيسة و له الحق فى منع كل التوقيعات فى الطلبات الخاصه بالكنيسة أو بخدمة المحافظة من قبل الكنيسة فنحن كمواطنين نريد خدمة البلد و لكنه يرفض ذلك .كما يوجد فى قرية القايات جمعية باسم جمعية العذراء تم هدمها  منذ عام 1999م و كانت تمارس فيها الصلاة الى جانب وجود الكثير من القرى بجوارها لا يوجد بها كنيسة و قد تقدمنا بطلبات الي الجهات المسئولة فوجئنا ببناء مسجد بجوارها و بالتالى كان الرد أنه لا يصح أقامتها بجوار مسجد  وطلبوا منا شراء قطعة أخرى بعيدة  وبالفعل تم ذلك و لم نحصل حتى الان على التراخيص  وبجوارها أيضا منزل المواطن و يدعى هميس الذى تم هدم بيته بحجة انه سيقوم ببناء كنيسة و هذا غير صحيح .كذلك هناك جمعية فى قرية بنى خالد كانت تعمل منذ عام 1971 حتى عام 2004  وفوجئنا بغلقها دون أن نعرف السبب  إلا أننا علمنا انهم أتهمونا بأننا نعمل على توسيع المكان و مازالت مغلقة حتى الان و نقيم الصلاة فى الشارع  كذلك قرية ميانة حيث يوجد بيت تم غلقه فى أكتوبر 2009 و فيها 4000 مسيحى .

ففى هذه المحافظة المبانى القائمة يتم غلقها و المتهالك لا نستطيع الحصول على ترخيص لاعادة ترميمه .فمدينة العدوة الى الان و نحن فى القرن ال21 لا توجد بها كنيسة .

هل هناك خدمات مقدمة بالفعل للبلد ككل بغض النظر مسيحييين كانوا أو مسلمين ؟

الايبارشية تعانى من قلة المدارس و خصوصا فى مركز العدوة فى قرية أبو غطاس و من حولها و لهذا طلبوا منى الاهالى شراء مساحة من الارض و تقديم طلب للدولة لبناء مدرسة حيث أن أول مدرسة تبعد عنهم بحوالى 5,5 كم و تم شراء قطعة الارض بالفعل لبناء مدرسة طبقا للمواصفات  وتم التبرع بها للمحافظة بعقد رسمي فى ديسمبر2008 و للاسف رفض السيد المحافظ التوقيع بجوار المتبرع منه  مطرانية مغاغة والعدوة و يمثلها الانبا أغاثون أسقف كرسى مغاغة و العدوة ,و من هنا نطرح السوال ما سبب كل هذا الرفض للكنيسة و قياداتها ؟ نحن لا نطلب شى من الدولة نحن نخدم الدولة و نخفف عبء مادى عليها  ونوجد صرح تعليمى للشعب ..يخدم المسيحيين والمسلمين و بخصوص هذا الامر وصلنى من بعض أفراد مجلس الشعب و الشورى ان السيد المحافظ حاول منع أعتماد الطلب من الدولة لولا تدخلهم . كذلك الايبارشية حصلت على بروتوكول محو أمية من السيد المحافظ السابق فواد سعد الدين مثال الانسانية و الوطنية و منذ عام 2008 لم نأخذ الشهادات التي تمنح للخريجين وعندما نطلبها يحدث تبادل ا تهام بين هيئة الامية  والمحافظ لتعطيل هذه الشهادات ولم نأخذ شى رسمى حتى الان بالرغم من أنه يكلف المطرانية الالاف من الجنيهات و بالرغم ما يقوم به المشروع من محو أمية الكثيرين من المسيحيين و المسلمين و كأنه يريد ألا تظهر الكنيسة فى عمل يخدم الوطن , كذلك تملك الكنيسة أربع مدارس مفتوح أبوابها للمسلمين فى مغاغة قبل المسيحيين حيث تحتوى على 70-75% من الطلبة المسلمين و تحتوى على قاعات تستخدمها الوحدة المحلية  و هيئة كير التى تخدم الدولة فى التربية  والتعليم وما يقومون به من تدريب الكوادر , وكذلك مشاركة الكنيسة بتبرع بقيمة عشرة ألاف جنيه  فى  مؤتمر تطوير التعليم و مشاركة الكنيسة فى حل مشكلة الختان  والوقفة التى قامت بها السفيرة مشيرة خطاب فى ذلك الوقت كل هذا الى جانب مشاركتنا فى العملية الانتخابية و فتح المدارس الخاصة و إقامة لجان الى جانب أقامة المسئولين و القضاة المشرفين على العملية الانتخابية . أليس كلها خدمات لخدمة المنطقة كلها . لكن لماذا هذا الرفض والتعنت معنا ؟

ما موقف الاقباط فى مغاغة فى ظل ما يحدث داخل كنيستهم ؟

الاقباط فى مغاغة لديهم على أقامة احتجاج عند القصر الجمهورى رافعين لافتات تنادىبرفع الظلم او امام مجلس الشعب الى جانب أرسال البرقيات الى السيد رئيس الجمهورية .نحن نطلب من القيادات العليا للدولة بإصدار تراخيص البناء و حقنا في تحويل الاتفاق الي اوراق رسميه .ان  فرصة التفاهم مع المحافظ و كافة القيادات يصب في مصلحة المجتمع كله لان الاقباط لهم حقوق باعتبارهم مواطنين .

بماذا تشعر الان تجاه المحافظ؟

المحافظ أحمد ضياء الدين أقام شروخ وجروح عميقة ليس من السهل التئامها و للاسف نحن نتوقع الكثير من المشاكل.كل الايبارشيات تعانى من الظلم و يعتبرون ما قلته وذكرته هو تعبير عن إيبارشياتنا و عن الايبارشيات الاخرى فالكنيسة القديمة لا نستطيع ترميمها وفشلنا في هذا فكيف فى وجوده نأخذ تصاريح لبناء كنيسة جديدة .

فى الوضع الحالى كيف يتم التعامل مع المحافظ بعد كل هذا الرفض و عدم التفاوض و المشاكل المتراكمة داخل الايبارشية ؟

كانت هناك عدة محاولات للحديث و لكنه رافض ذلك و لا ندرى ما هى الاسباب لذلك , يرفض المواجهة لتصحيح الاوضاع نحن نخدم البلد ككل و ليس الكنيسة فقط .

سمعنا عن مسجد الاخلاص و قرار وزير الدفاع بشأنه فما التفاصيل ؟

تقع المطرانية فى حى قلينى بمنطقة الهدار و هى منطقة موازية للطريق الزراعى و هناك لافته مكتوب عليها أثار مغاغة بالقرب منها مسجد الاخلاص و هو مسجد صغير فوجئنا بوجود العديد من اللافتات فى مركز مغاغة بتقديم الشكر من المحافظ والقيادات لوزير الدفاع لتبرعه بأرض لبناء مسجد الاخلاص و على نفقة وزارة الدفاع . نحن لا نغضب لبناء مسجد لاخوتنا المسلمين لان هذا من حقوقهم و لكن سؤالنا هنا من أين علم السيد وزير الدفاع بأن الاخوة المسلمين فى هذا المكان يحتاجون الى مسجد إن لم تكن الادراة بالمحافظه هى التى طلبت من سيادته .و أين مطالب الاقباط عند المحافظ واين المؤثرين في صنع القرار ؟

أين تتم الشعائر الدينية الخاصة بالاقباط ؟

نحن نصلى مع الشعب فى خيمة و تعرضنا مرتين لخلع الخيمة بسبب العوامل الجويه التى نؤدى فيها الصلاة و معنا الالف من الشعب كما هو موضح بالصور .

فى ظل هذه الاحداث التى تتعرض لها الايبارشية هل هناك نوع من المتابعة من قبل قداسة البابا ؟

قداسة البابا يعلم بكل شىء و كل مرحلة مرت بها الايبارشية حتى جلسة الاتفاق و التفاوض على البناء على قطعة الارض الجديدة للكنيسة و لا أنسى عندما قال لى جملتين ” إنه من المفروض أن يتزامن وقت الهدم مع قرار البناء و أننى عندى شك فى عدم الالتزام ”

هل لم يتم البناء حتي الان فى الارض الجديدة الخاصة بالمطرانية ؟

قمنا بالبناء فى السور فقط من ثلاث جوانب لم يتم اكتمالها   وهو الجزء البحرى  والشرقى والغربى و الجزء الاخر لم يتم أكتماله لانه مرتبط بالبدروم  ونريد التراخيص من أجل أتمام عملية البناء  , ولكن ما سرنى فى لقائى بأحد المستشارين أعلمنا أنه في حالة تقاعس او مماطلة المسئولين فى أعطاء التراخيص  والمالك لدية رسم الرخصة فهى بمثابة رخصة و سوف يتم الاستناد اليها اذا تفاقمت الامور .

فى ظل هذا الرفض التى تشهده الايبارشية  من قبل المحافظ  وهى من أكبر المحافظات فى عدد المسيحيين . هل هناك طلبات معينة من أجل الاقباط غير الرأفة بحالهم ؟

فى البداية أطلب أستخراج التراخيص الخاصة بالكنيسة و اقول للسيد المحافظ بأن الاقباط ما هم الا مصريين لهم حقوق وعليهم واجبات , كذلك لابد من صدور قانون موحد لدور العبادة و مساواة دور العبادة لدى المسيحيين بدور العبادة الخاصة بالاخوة المسلمين لما يكفله الدستور و الذى للاسف مازال صوريا دون تفعيل علي ارض الواقع .

مطرانية ملوى تلغى احتفالات كوم ماريا العالمية..ومطرانية مغاغة تلجأ لمبارك للتصريح بإحلال كنيسة

جريدة وطنى

المنيا ـــ تريزا كمال :

قرر الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى فى سابقة هى الأولى إلغاء احتفالات كوم ماريا العالمية والتى كان مقرراً لها يوم السبت 6 فبراير المقبل … بعد أن تم دعوة عدد من الشخصيات العامة وعدد من الوزراء والمحافظين السابقين والحاليين وسفراء وقناصل عدد من الدول ..

وقال رأفت ميخائيل منسق عام الاحتفالات إن قرار الأسقف جاء تضامناً مع أقباط نجع حمادى عقب الأحداث المؤسفة الأخيرة .. مضيفاً أن تلك الاحتفالات تنظم سنوياً فى منطقة كوم ماريا بقرية دير أبو حنس بمركز ملوى وهو أحد أماكن زيارة العائلة المقدسة لمصر فى رحلة هربها من بطش الرومان، مؤكداً أن الاحتفالات تنظم لإحياء ذكرى زيارة العائلة المقدسة لمصر منذ أكثر من عشرين عاماً وهذه هى المرة الأولى التى تلغى فيها تلك الاحتفالات احتراما لمشاعر أهالى نجع حمادى ومشاركة وجدانية بعد الأحداث التى وقعت عشية عيد الميلاد هذا العام …

ومن جانب آخر لجأت مطرانية مغاغة والعدوة بمحافظة المنيا للاستغاثة بالرئيس مبارك بعد رفض الجهات التنفيذية بمحافظة المنيا السماح بإقامة مبنى بديل للمطرانية فوق قطعة أرض ملاصقة لها من الناحية الجنوبية…وأرسلت استغاثات مزيلة بتوقيع أسقف المطرانية ومجمع الكهنة وممثلين للأقباط بالمركز وجاء فى الاستغاثة أن الكنيسة الحالية والتى تمثل مركز إدارة الكنيسة بمركزى مغاغة والعدوة مبنية بمرسوم ملكى رقم 40 منذ عام 1934 وتجاوز عمرها 75 عاماً وأن جميع المبانى تعرضت لصدأ وتآكل بالحديد ترتب عليه حدوث شروخ وتصدعات بالأعمدة والكمرات والأسقف والقباب…مؤكدين أن الوضع الحالى للكنيسة يمثل خطورة داهمة على المصلين وطالبى الخدمات والمارة بالطريق العام بجوار الكنيسة على حد سواء..
وعلل الأسقف فى الاستغاثة طلب إقامة مبنى بديل لعدة أسباب منها صغر حجم الكنيسة المطلوب إزالتها، حيث لم يراع وقت إنشائها قبل ثمانية عقود الزيادة السكانية ولا مراعاة أن تكون مطرانية، وإنما كانت مجرد كنيسة ضمن عدة كنائس بمركز مغاغة تتبع مطرانية بنى سويف، ولكنها انفصلت عن بنى سويف منذ عام 2001 بعد وفاة مطران بنى سويف لتصبح منطقة كنسية مستقلة بذاتها بقرار من البابا شنودة والمجمع المقدس …، عدم وجود أية كنائس بمركز العدوة المجاور لمركز مغاغة، مما يترتب عليه لجوء أقباط ذلك المركز والمناطق المحرومة ويصل عددهم لنحو 60 ألف قبطى للمطرانية لتأدية العبادة وإتمام مراسم الزواج والصلاة على المتوفين وغيرها من الخدمات …، عدم وجود مقر للأسقف أو مكان لاستقبال الزوار بالكنيسة ولا مقر إدارى لإدارة الإيبراشية .

وقال مصدر كنسى بمطرانية مغاغة إن المطرانية تتقدم بطلبات مستمرة للبناء للجهات المعنية بالدولة بداية من 21/ 4/ 2007 حتى وقتنا الحالى وبناء على طلباتنا قامت الجهات المختصة بمعاينة المبنى، وأقرت بخطورته على أرواح المواطنين من المصلين والمارة بالشوارع …

وأضاف المصدر مستنكراً أنه بعد توالى الطلبات لمدة 3 أعوام فوجئنا بالموافقة فقط على إحلال مبنى جديد محل القديم فأين سنقيم صلواتنا وخدماتنا أثناء إزالة المبنى القديم وما الضرر من البناء على الأرض المجاورة المملوكة للمطرانية وعند اكتمال البناء يزال المبنى القديم الخطير.
———————
تقرير
م.م

رابط الخبر على موقع جريدة وطنى هنــــــــــــــــــــــــا

عاجل:اعتداء علي اقباط قرية “وسيلة” بمحافظة المنيا

اللواء ضياء الدين محافظ المنيا

كتب الأستذ /عبد صموئيل فارس
موقع الأقباط الأحرار

في كل مرة يحدث إعتداء أو تحرش بالأقباط يكون هناك سبب لهذا الاعتداء ،  او  مبرر ما تسوقه لنا الجهات الامنية !!! ،  لكن هذه الاعتداء الذي حدث لأهالي قرية وسيله بمحافظة المنيا يدعو الي التعجب فليس لهؤلاء الناس والذين يقدر عددهم بما يقرب من 500 فرد كنيسه ولا يوجد عندهم نيه للقيام بذلك ولايملكون المال حتي ينفذوا هذا المشروع الضخم لآنهم أناس بسطاء بالكاد يجدون القوت اليومي ويعيشون مسالمين مع اخوتهم المسلمين وشركائهم في الوطن بحسب المصطلحات الاعلاميه.

إلآ أن الحال هكذا  لم يعجب اخوتنا المسلمين الذين قاموا ببناء مسجد ترتفع مئذنته لآكثر من 45 مترا وقاموا بالاحتفال واطلقوا الاعيره الناريه في كل الاتجاهات ولم يكتفوا بذلك بل طاف شباب المسلمين القريه يهتفون هتافات عدائيه ضد المسيحيه ويطعنون في المسيحيين بأنهم كفار ومشركين وقاموا بطرق الابواب وألقاء الحجاره والطوب علي الاقباط دون اي سبب سوي انهم يحتفلون بالمسجد الجديد علي طريقتهم المعهوده وحينما قام احد الاقباط ويدعي وجيه بباوي بعتابهم كان مصيره هو الاعتداء الغاشم ولولا تدخل بعض العقلاء لكان أنضم الي سكان العالم الاخر ولم تهدئ الامور إلا بعد ان أتت قوات الامن كان الاقباط المساكين يموتون هلعا وخوفا علي حياتهم من تلك الهجمه الشرسه والتي لايعرف احدا لها مبرر ولا يوجد لها تفسير سوي ان هذا هو حكم ألاغلبيه الشرسه علي الاقليه المسالمه.

الخبر الأصلى هنــــــــــــــــــــــــــــــــا

قبل إنفراط العقد

يعيش المواطن فى وطنه وفقاً لعقد إجتماعى يربطه بباقى المواطنين بحيث يضمن “الوطن” أمنه وأمن أسرته وممتلكاته دون أن يضطر هو للدفاع عنها بنفسه . فالعقد الإجتماعى هو إتفاق مجموعة من “الأفراد” فيما بينهم لتكوين “مجتمع” بناءً على قاعدة الفائدة المتبادلة وتجنب الأضرار، مقابل إستسلام الفرد لإرادة الجماعة التى توكل أمر إدارتها لبعض أفرادها “الحكومة” والتى يضبط “الدستور” عملها وينظم علاقتها بالمواطنين وعلاقاتهم ببعضهم البعض.

ففى البدء كانت الأسرة هى وحدة الحياة الإنسانية التى تواجه وحدها مخاطر الطبيعة والآخرين .وكان الرجل يعيش مع إمرأته وأطفاله الذين يتركهم كل يوم للذهاب للصيد أو الرعى بينما هو قلق وغير شاعر بالأمان خوفاً من جيرانه ، فقد يعود ليجد زوجته مذبوحة او مغتصبة أو ليجد منزله محترق أو أطفاله مقتولين أومخزونه من المئون قد تم نهبه . فقد كان هو الصياد والطبيب والخازن والشرطى والمحارب والقاضى وصانع الأدوات ….إلخ ، وكانت مهمة حماية نفسه وأسرته تنصب على رأسه وحده فقد كان شعار هذه العصور الهمجية هو ” حقى بدراعى “. ولم يكن هناك قانون سوى قانون البقاء الاقوى الذى يسود الحيوانات.

فتعب مما هو فيه وفكر لماذا يجب عليه ان يعيش هكذا فى رعب دائم ، فإقترب من جيرانه عارضاً عليهم التعاون للعيش فى سلام فرحبوا بفكرته –  فقد كانوا هم أيضاً يخشونه – وهكذا ووفقاً لهذا العقد الإجتماعى البدائى ،  كان  الرجال يذهبون للصيد أو الرعى وهم مطمئنين على بيوتهم وزوجاتهم وخزين مؤنهم فقد تركوا ورائهم جزء آخر من الرجال ليحرسها .

وبشكل تدريجى إقتربت العائلات المتناثرة للإقامة بجوار بعضها البعض لتسهيل مهمة القائمين بالحماية ، وتطورت العلاقات بينهم ، فنشأ المجتمع الذى يقوم على التعاون والإعتماد المشترك بين الرجال وبعضهم والنساء وبعضهن ، ومع مرور الزمن ظهرت المهن والتخصصات فهذا صياد وهذا مزارع وهذا حداد وهذا طبيب والآخر محارب للدفاع عن القبيلة ، وظهرت فكرة المقايضة لبيع ثمرة الجهد بين الأفراد.

وبمرور الزمن نمت القبائل ، ووجدت بعض القبائل أنها أكبر وأقوى من غيرها فأغرتها قوتها بالإغارة على القبائل المجاورة الأصغر ونهبها وحرق بيوتها ، وبعد أزمنة من المعاناة فكر قادة القبائل فى السلام المتبادل بنفس الكيفية التى تكونت بها القبيلة ، فظهرت الإمارت والمقاطعات التى تضم شعوب عدة قبائل تعيش فى إقليم معين وفقاً لعقد إجتماعى يضمن التعايش والأمان ثم إندمجت الأقاليم والإمارت فى دول ، وظهرت الدولة الوطن بنفس الكيفية .

وحتى بعض الدول المستقلة إندمجت فى دول إتحادية كبرى (كالولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفيتى السابق والإتحاد الأوربى ) لتحصيل المزيد من الرخاء والأمان والقوة فى مواجهة الآخرين .

وللوطن ثلاثة ركائز أساسية يقوم عليها هى :

الأمان : فهذا هو السبب الأساسى الذى إجتمع الأفراد من أجله إلى جوار بعضهم البعض ، وهو الركيزة الاولى لفكرة الوطن ، أياً كان حجم هذا الوطن أو شكله أو نظام حكمه. بل تطور شكل الامن فأصبح هناك من يصون الأمن داخل الوطن (الشرطة) وهناك من يصون أمن الوطن تجاه الخارج (الجيش) ثم نشأت الأفرع والتخصصات داخل كل منهما.

المساواة : وهى أن يخضع كل فرد لنفس القوانين التى يخضع لها غيره ، لأن جميع الناس خلقوا متساوين، مع ضمان تكافؤ الفرص لأن المواطنين مماثلين لبعضهم البعض فى الحقوق والواجبات ولا تفرقة بينهم سواء على أساس الجنس أو الدين او الإقليم أو الطبقة الإجتماعية ، فكل واحد منهم يحتاج للآخرين لكى يستطيع الحياة.

العدالة : العدل أساس الملك كما تقول الحكمة ، فلا يمكن ان يعتدى أحد من افراد المجتمع على الآخر أو يظلمه ويتركه باقى أفراد الوطن دون عقاب رادع ، لأن ضياع الحقوق يؤدى لتفكك كيان الوطن نفسه وزواله. وكما يقول الكاتب المغربى عزيز العرباوى : فإن غياب العدالة يدفع أفراد المجتمع  إلى البحث عن سبل أخرى للحفاظ على حقوقهم كالالتجاء إلى الخارج مثلاً أو طرق باب منظمات حقوقية وطنية ودولية لحمايتهم من انتفاء العدالة في مجتمعهم.

وهذه الركائز الثلاثة هى بمثابة الحقوق الأساسية للمواطن والتى يمنح مقابلها لمجتمه الخضوع والولاء والضرائب .

ومع كل ما يحدث للأقباط فى مصر من غياب للأمان منذ السبعينات بالقتل المستمر لهم على الهوية والإعتداءات والهجمات المتكررة (المتزايدة) عليهم ، والعقاب الجماعى ضدهم من الأغلبية مع تواطئ رجال الأمن مع المعتدين وإمتناعهم عن ممارسة واجبهم فى حماية الأقباط ، وما ولده ذلك لديهم من خوف ورعب دائمين مما قد يحمله الغد من مخاطر على نسائهم وأطفالهم وممتلكاتهم . بالإضافة للرعب من خطف البنات وإغتصابهن وإجبارهن على الإسلام.

وغياب المساوة فى تطبيق القانون بين الأقباط والمسلمين ، وشيوع المعايير المزدوجة فى التوظف وبناء وترميم دور العبادة والتحول الدينى وكل ما يتعلق بالاقباط فى جميع المجالات .

بالإضافة لغياب العدالة بترك كل من يعتدى على الأقباط حراً طليقاً بدون أى عقاب رادع سواء كان هذا الإعتداء فردى او جماعى. فالإعتداء الفردى يترك مرتكبه دون عقاب حتى ولوكان قاتل وتحميه السلطة ولو بالإدعاء انه مختل عقلياً لتهربه من العقاب !! أما الإعتداء الجماعى الذى لا يمكن للسلطة بالطبع ان توصف مرتكبيه جميعاً بالخلل العقلى !! فإنها تعتقل المجنى عليهم الأقباط وتجبرهم عى التنازل عن حقوقهم والتصالح مع قتلة اهلهم وهاتكى أعراض بناتهم وسارقى أموالهم. كما أن إزدواج المعايير الفاضح بين القبطى والمسلم أصبح هو القاعدة فى كل شئ فى مصر اليوم.

كل ذلك يعنى شئ واحد هو أن العقد الإجتماعى الذى يربط الاقباط بالمجتمع لم يعد له وجود ،  فلا امن ولا مساواة ولا عدالة ، وهذه هى الرسالة التى يبعثها الإسلاميين فى الحكومة والشارع كل يوم للأقباط لدفعهم للهجرة .

فإلى متى سيظل الأقباط وشرفاء المسلمين صامتين على ما يحدث فى مصر منذ إنقلاب يوليو 52 ؟؟

كما تعلمنا من تاريخ كل الأمم التى إنهارت فإن تدمير الأقباط وإفقارهم وتهجيرهم لن يكون إلا إنفراط أولى حبات العقد … وسيتبعه تفكك باقى الحبات وإنفصالها عن بعضها البعض بسرعة لا يتخيلها أحد ، ونتيجته الأكيدة هى فناء العقد نفسه من الوجود …

سلامة عِقد الوطن من سلامة العَقد الإجتماعى الذى يربط أبنائه..

فهل سيظل عقلاء الوطن صامتين حتى يأتى يوم لا ينفع فيه الكلام !!؟؟

الهم بلغت .. الهم فإشهد

بوس رأس أخوك !!

coptic_head

كاريكاتير رائع وابلغ من ألف كلمة للفنان جورج سمير نقلاً عن موقع حقوق الاقباط

هجوم على أقباط “البدرمان” بديرمواس بالمنيا أثناء ترميم منارة كنيسة القرية !

egypt_ap

قامت مجموعة من مسلمي قرية “البدرمان” التابعة لمركز دير مواس بالمنيا مساء اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر بمهاجمة كنيسة مارجرجس بالقرية وبعض منازل ومتاجر وسيارات الأقباط بسبب ترميم منارة الكنيسة الحاصلة على تصريحا رسميا وأسفر الهجوم عن تحطيم زجاج الكنيسة وثلاثة سيارات وبعض أبواب المنازل وإصابة قبطية تدعى إيمان يونان لندى وعقب الهجوم قامت قوات الأمن بنشر أفرادها داخل القرية لتأمين الأوضاع والحد من تفاقم الأحداث ، والتزم الأقباط حتى وقت متأخر من الليل مبنى الكنيسة خوفا من الخروج حتى لا تسوء الأوضاع .

قال مصدر كنسي أن كنيسة مارجرجس بالقرية تخدم 5000 نسمه وتم تجديد مبنى الكنيسة منذ ثمانية سنوات عدا المنارة التى تقع على مدخل الكنيسة أعلى البوابة وكانت آيلة للسقوط و باتت تهدد حياة المصلين حتى تم الحصول على ترخيص بإحلال وتجديد المنارة بعد أربعة سنوات من الصراع مع الجهات المسئولة ، وفور الحصول على الترخيص بدأنا منذ يومين هدم المنارة وبدأت عمليات حفر الأساسات وفى الثامنة مساء اليوم جاء شخص يدعى ” صبرا أحمد صالح” ووقف أمام الكنيسة وتلفظ بكلمات واتهامات لكهنة الكنيسة قائلا ” انتوا كده بتعملوا فتنه ولازم تبطلوا شغل ” وأثناء حديثه تدخل الغفير “الحارس ” الذي يقف على الكنيسة وحاول إبعاده الا انه لم يتحرك ساكنا ، وبدأت الأمور تتطور مما دفع كاهن الكنيسة الى جمع العمال وبعض أفراد الشعب المشاركين فى عملية البناء وطالبهم بالدخول لمبنى الكنيسة ، حيث بدأت الأصوات تعلو وتجمهر عقبها مجموعات من أهالي القرية وارتفعت الهتافات حيث تم قذف زجاج الكنيسة الذي تحطم وعند تدخل عمدة القرية انطلق التجمهر نحو منازل الأقباط وقذفها بالطوب وتكسير وتحطيم زجاج ثلاثة سيارات يملكها أقباط وبعض المتاجر وإصابة قبطية تعمل مدرسة إثناء اقتحم المنازل مما أسفر عن إصابتها بكدمات لم يتحدد نوعها بعد وجارى حصر الخسائر .

وأضاف المصدر أن قوات الشرطة وصلت الى القرية حيث عادت الأوضاع الى الهدوء بشكل مؤقت ولكن بعض الأقباط الذين يحتموا بمبنى الكنيسة كانوا مازالوا داخل المبنى حتى وقت متأخر من الليل خوفا من الخروج خشية من الاشتباك مع الاهالى المسلمين أو إلقاء القبض عليهم من أفراد الشرطة بشكل عشوائي وفى نفس الوقت فضل البعض البقاء بالكنيسة التي مازالت دون أبواب نظرا لعملية الإحلال والتجديد لمنارة ومدخل الكنيسة وقامت الشرطه بوضع قوة أمنية على مدخل الكنيسه.

منقول عن موقع الأقباط الأحرار

————

تعليقى : ها هو عقاب جماعى جديد يضرب اقباط مصر والدافع ترميم كنيسة !!!!!! إين من كانوا يبررون العقاب الجماعى لاقباط ديروط بتأذى مشاعر المسلمين ؟؟؟!!!  وأسألهم فى أى شئ يؤذى المسلمين ترميم كنيسة القرية !!!!؟؟؟؟

كفاية إفترا بقى ..