إبحث عن المحرض

تعيش مصر مخاضاً متعثراً ومؤلماً لولادة الديمقراطية ، وتتوالى خلال هذا المخاض الاحداث ، لكن  اخطر هذه الاحداث على وحدة الكيان المصرى هى الإعتداءات الطائفية على الاقباط وكنائسهم وبيوتهم وممتلكاتهم ، تلك الاعتداءات التى كانت قد اختفت فى الايام الاولى لثورة يناير التى استيقظ خلالها الإنتماء المصرى الحقيقى فكنا نرى المسلمين إلى جوار المسيحيين يشكلون لجان الشعبية لحماية الكنائس بنفس الحرص الذى يحمون به المساجد والبيوت والمحلات خلال فترة الفوضى الأمنية العارمة التى صاحبت إختفاء رجال الامن وفتح السجون .

شباب فى لجنة شعبية

فحتى المتطرفين الذين لا يطيقون وجود الكنائس لم يجدوا الفرصة لهدم او حرق اى كنيسة نتيجة هذا التكاتف الشعبى الرائع رغم الفرصة السانحة بخلو الدولة بطولها وعرضها من وجود رجل أمن واحد ، فقط وحدها كنيسة العائلة المقدسة برفح  كانت هدفاً سهلاً لظروف سيناء التى سيطرت عليها الجماعات المتطرفة المسلحة خلال فترة الفوضى و التى هاجمت أيضا خطوط تصدير الغاز  وهاجمت حتى أقسام الشرطة فى وضح النهار بعد ذلك. لكن بدأت موجة الإعتداءات على الاقباط للعودة بتأكل روح الثورة وبروز السلفيين الذين تعددت مواقفهم ضد الاقباط دون رادع بداية من محاصرة الكاتدرائية بالعاسية  ومهاجمة كنائس إمبابة ورفض محافظ قنا القبطى ثم هدم كنيسة صول والتعرض لكنائس فى طور البناء او الترميم …إلخ

كنيسة الماريناب قبل هدمها

نعيش هذه الأيام تداعيات حرق وهدم كنيسة المريناب بمركز إدفو بأسوان التى نرى فى وقائعها نفس التواطئ الحكومى القديم مع من يقومون بهدم الكنائس والإعتداء على الاقباط والمتمثل فى تجاهل بلاغات الاقباط المستنجدة قبل الإعتداء ، والإمتناع الكامل عن حماية الاقباط خلال الإعتداء بالحرق والهدم والسلب أثناء الإعتداء، ثم عدم القبض واحد من المعتدين والضغط على الاقباط للتنازل عن شكواهم فى مجالس صلح عرفية ، بل الادهى إعطاء الشرعية للمعتدين وتقنين الإعتداء مثلما فعل اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان الذى قال ان الاقباط اخطئوا وان المسلمين اصلحوا الخطأ وأزالوا مخالفة البناء ؟؟؟؟!!! يعنى المعتدين أقروا القانون وقدموا خدمة عامة للدولة بتدمير دار عبادة الاقلية القبطية التى تجرأت على الصلاة !!! إذن يجب مكافأتهم لا عقابهم !!!! بل نفى وجود ترخيص لأعمال بناء الكنيسة ونفى أنها كنيسة من الاساس !!! بل قال انها مضيفة رغم ان مضيفة الاقباط ليست هى الكنيسة بل يفصلها شارع عنها  !!!

لكن الملاحظة الاهم .. أن أخوتنا المسلمين الذين إعتدوا على كنيسة الماريناب (ومن قبلهم أخرين  فعلوها فى وقائع سابقة  فى مختلف محافظات مصر) كانوا يشاهدون اعمال بناء الكنيسة ويمرون إلى جوارها كل يوم ولم يعترضوا عليها ولم يتعرضوا للقائمين عليها حتى بعد بناء القباب التى اصبح تصور كأنها والصليب الذى سيوضع عليها مؤذية لمشاعر المسلمين !! لكن فجأة تنتشر دعاوى تحرضية تدعوهم للحرق والهدم والتدمير  لتحول هؤلاء المسالمين الطيبين إلى مراجل تغلى بالكراهية والبغض بعد ان وضع المحرض فى أذهانهم أن وجود الكنيسة خطر على الإسلام !!! فينطلقون بعد صلاة الجمعة للتخريب والهدم بمنتهى الحماسة مهللين مكبرين معتبرين انفسهم يقدمون خدمة إلى الله !!!

رسالة إلى كل من يهمه الأمر ، إذا كنت تريد الحفاظ على مصر التى ولدنا فيها لتظل هى نفس مصر التى سنتركها لأولادنا ، فأرجوك إبحث عن المحرض .. إبحث عن المحرض ليس فى الماريناب فقط بل فى مصر كلها ..

من أجل مصر ..لا لتعديلات الدستور

كنت قد كففت عن الكتابة لعدة شهور قبل الثورة يأساً ، لكننى سكت بعدها لأكثر من شهر تمهلاً ، نعم فهذه أول مرة أعيش ثورة فى حياتى (كأكثر المصريين) وكل يوم يأتى بأحداث جديدة ومواقف جديدة تنسف إستنتاجات اليوم السابق أو تعدل فيها بحسب مدى إتضاح الصورة. لكننى اليوم وبعد شهر من الصمت والمراقبة والتحليل الهادئ لكثير من المعطيات أستطيع أن اقول :

  • لا للتعديلات الدستورية فالدستور المصرى سقط بنجاح الثورة ومن البديهى تأسيس دستور جديد لمصر جديدة ، فلو تمت الموافقة فى الإستفتاء على هذه التعديلات الترقيعية للدستور المهترئ فإن ذلك يعنى إجهاض التجربة الديمقراطية المصرية وتسليم البرلمان على طبق من ذهب لجماعة الإخوان المسلمين وهى كما صار معلوماً للجميع الجماعة السياسية الوحيدة المنظمة النشطة التى حافظ النظام على بنيتها التنظيمية كفزاعة للعالم والاقباط بينما فكك الأحزاب القديمة ودمرها بالإنقسامات الداخلية والإختراقات والصراعات والتجميد.
  • الإعتداءات  الدموية على الأقباط تتم بشكل ممنهج لترويع الأقباط ودفعهم للصراخ للعالم لتخويفه من نتائج الديمقراطية فى مصر.
  • إبراز جميع تيارات الإسلامية إعلامياً (سلفيين – إخوان – جماعة إسلامية) وتمكين إحد هذه الجماعات (جماعة الإخوان المسلمين) من المشاركة فى اللجنة المعينة لتعديل الدستور دوناً عن باقى التيارت السياسية غير الإسلامية ،  يمثل أوضح ملامح حملة التخويف من الديمقراطية.
  • تؤيد كل هذه التيارت الإسلامية التعديلات الدستورية بل وتلزم المصوتين بالموافقة عليها بإعتبار هذه الموافقة واجب شرعى !!!!!!
  • أخيرا أكرر رفضى للتعديلات الدستورية وأدعو جميع المصريين بالتصويت عليها بلا من أجل مستقبل ديمقراطى لمصر لا يرضى بفتات الديمقراطية. يروج البعض لأن رفض التعديلات هو دفع بالوطن للمجهول وأن الموافقة على التعديلات معروف ما بعدها على خلاف الرفض ، وهذا القول مردود عليه بأن ما يتلو الرفض ليس مجهول بل معلوم وهو يتمثل فى إعلان دستورى (دستور مصغر) وتشكيل مجلس رئاسى يحكم مصر إنتقالياً لفترة كافية لتستعيد القوى السياسية التى عمل النظام السابق على تفتيتها طيلة عقود لياقتها ، كذلك إعطاء الفرصة لتأسيس أحزاب جديدة تعبر عن الأجيال الجديدة غير المسيسة من المصريين.

هناك من يطلبون إلغاء العبودية وهناك من يطالبون بتحسين شروطها (قول مأثور)

مبروك لمصر حريتها

مبروك لمصر حريتها

مبروك للمصريين ثمرة دماء شهدائهم

مبروك للمصريين نجاح ثورتهم السلمية الحضارية

مبروك للمصريين مصر حرة عظيمة بإذن الله

مبروك لمصر رحيل الديكتاتور ونظامه العنصرى الفاسد

مبروك لمصر نهاية الحزب الوطنى الدموى قراطى

مبروك لمصر سقوط النظام القمعى البوليسى

مبروك  لمصر نسمات الحرية التى خلقتها إرادة المصريين

نشكرك يا رب فلم تذهب دماء شهدائنا هدراً

لحظة تعجز الكلمات فيها عن التعبير عما فى النفوس

هيا يا مصريين لنبدأ فى البناء فالعمل القادم كثير..

شكراً يا رب ..

أيوا كده يا مصر ..

منذ أكثر من ستة اشهر وأنا متوقف عن الكتابة إحباطاً من جدواها فى إحداث اى تغيير إيجابى فى مصر سواء على الصعيد السياسى أو الطائفى أو الحقوقى ، وظل صمتى مستمراً رغم حدوث الكثير من الكوارث خلال هذه الأشهر مثل تزوير الانتخابات والتحريض الطائفى على الأقباط والكنيسة ، مجزرة العمرانية وأخيراً مجزرة كنيسة القديسين البشعة التى يتضائل بجوار إنحطاطها وبشاعتها كل الكلمات . فأى كلام كنت سأكتبه سيكون مكرر ومعاد وكتبته مع غيرى عشرات المرات من قبل بلا أى مردود ما دام الحكم فى ايدى السفهاء وليس العقلاء ، فآمنت بأن الفعل أهم من الكلام لكن أى فعل والطرق كلها مسدودة فى بلدنا المحروسة المنحوسة المتعوسة!!

أما اليوم فأعود لمدونتى مرة أخرى بعد أن عاد لى الامل فى مصر التى بزغ فيها نور جديد هو نور الثورة المصرية ، ثورة حقيقية أعادت لى الأمل ، ثورة شعب وليس إنقلاب عسكر أسموا انقلابهم ثورة .

ثورة فاجأتنى فحتى دعوة التظاهر ليوم 25 يناير لم أتفائل بها  فقد كنت أتوقع الا يزيد على المتظاهرين احد من خارج دائرة الوجوه المعتادة فى مثل هذه الوقفات ، لم اتخيل خروج الشعب المصرى بهذا الشكل المهول الذى لا سابق ولا مثيل له ، كذلك كنت متأكد أن الاعلان المسبق عنها سيعطى الحكومة الفرصة لفرض قبضتها الأمنية على البلاد (وقد حاولت لكن الشعب كان اقوى) ، وكنت اشفق على المساكين الذين أنتحروا وأحرقوا انفسهم فى مصر خلال الأيام الماضية معتبراً إياها محاولة صناعية فاشلة ويائسة لتفجير غضب شعبى مصرى مماثل للغضب التونسى الذى انفجر بشكل عفوى.

لكن فاجأتنى وأبهجتنى وابكتنى مشاهد السيل الكاسح من ثوار مصر الاطهار الذى نزلوا ليغسلوا جسد الوطن من شماله إلى جنوبه من ادناس الإستبداد والفساد والإستعباد…

ووسط آلاف الصور والفيديوهات والتغطيات هزنى وابكان فيديو لشاب مصر يتصدى بجسده العارى لسيارة مصفحة فى مشهد يكاد يتتابق مع مشهد ذلك الشاب الصينى الشجاع الذى فعلها قبله بعشرات الاعوام فى ميدان  تيانانمين الذى تصدى أيضاً بصدره العارى لدبابة .

بطل بكين

بطل القاهرة

أعود اليوم للكتابة  فخوراً مزهواً  بأننى من شعب إستطاع أخيراً أن ينتفض على ظالميه بعد ان أخذ القدوة من التجربة التونسية فى قوة إرادة الشعوب ، تلك التجربة المجيدة التى حققت لأول مرة فى تاريخ المنطقة قول الشاعر إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ….

نعم يا مصر قومى … نعم يا مصر سيرى … نعم يا مصر أنها أيام مجدك…

شكراً يا شعب مصر فقد اعدتم لى الأمل الذى فقدته..

ثورة حتى  النصر..

ثورة  حتى تطهير مصر…

طهروا مصر من الفاسدين العنصريين الطغاة …

الجمعة 28 يناير يوم عرس مصر وكل الشرفاء مدعوين للحضور…

أخرجوا من المساجد…

أخرجوا من الكنائس…

إنزلوا من بيوتكم …

مصر تنتظركم …

سكان القاهرة يخشون تحول عاصمتهم إلى “مزبلة أم الدنيا”

العربية نت

القاهرة – وكالة الأنباء الالمانية DBA

“أم الدنيا”، هكذا يدلل المصريون بلدهم. غير أن هناك ما أصبح يعكر صفو حب السكان لمدينة القاهرة عاصمة بلدهم وذلك لأن المسؤولين في القاهرة أصبحوا غير قادرين على السيطرة على مشكلة القمامة التي أصبحت تتراكم على جوانب الشوارع في أحياء الأغنياء والأجانب ذاتها.

ومن بين هذه القمامة عظام حيوانات و قوارير بلاستيكية وقشر بطاطس وقطط نافقة.

ومن بين أسباب أزمة القمامة الصراع بين شركات النظافة الكبيرة التي استنفرت قبل عدة أعوام لحل المشكلة وعائلات العاملين في جمع القمامة التي كانت تعيش منذ عقود على الاستفادة من الأشياء الصالحة ضمن القمامة.

وتصاعدت حدة الأزمة العام الماضي عندما أعطت الحكومة أوامرها في خضم هستريا انفلونزا الخنازير بقتل جميع الخنازير التي يربيها جامعو القمامة في العاصمة المصرية والتي كانت تلتهم جزءا كبيرا من القمامة العضوية.

لم تأبه الحكومة المصرية آنذاك لتصنيف منظمة الصحة العالمية هذا الإجراء غير صالح تماما في مكافحة الانفلونزا لأنها كانت تعتبر منذ سنوات حي جامعي القمامة الذي لا يبعد كثيرا علن منطقة وسط القاهرة والذي كان يقوم فيه البالغون والأطفال بفصل القمامة وتدويرها في مساكنهم بمثابة شوكة في حلقها.

بل إن هناك أخبار عن عزم الحكومة المصرية تهجير “ناس القمامة” من مساكنهم.

كما حصدت الحكومة ثناء بسبب قرارها التخلص من أكثر من 150 ألف رأس من الخنازير المملوكة لجامعي القمامة المسيحيين وذلك لأن الإسلام يعتبر الخنازير “نجسة”.

في البداية حاول “الزبالون” مواجهة قرار الحكومة ولكن ولأنهم ليس لهم مجموعة ضغط فإن احتجاجهم ذهب أدراج الرياح. وحاولت بعض العائلات تربية الماعز بدلا من الخنازير ولكن الماعز يأكل كميات أقل بالإضافة إلى أنها تنتقي طعامها بحذر أكثر مما يجعلها تزهد في الكثير من القمامة.

وفي النهاية انتقل جامعو القمامة إلى فصلها أمام البيوت عند جمعها مباشرة آخذين معهم البلاستيك والورق وغير ذلك مما يمكن الانتفاع به ويتركون القمامة العضوية.

أدى ذلك إلى تلوث جوانب الشوارع و مداخل البيوت ومنطقة الدرج في المنازل التي تعود لعصر الاستعمار. أما الأماكن التي يدفع سكانها “بقشيش” لرجال القمامة إضافة إلى الرسوم الرسمية التي تحصلها السلطات مع فاتورة الكهرباء فكانت نظيفة نسبيا.

ورغم أن وزير البيئة المصري ماجد جورج بدأ يفكر في التخلص من النفايات عبر الطريقة الحديثة المسماة بالهضم اللاهوائي التي يتم من خلالها الاستفادة من المخلفات في توليد الغاز العضوي إلا أن ذلك لم يسفر حتى الآن عن أية إجراءات عملية مما جعل السكان المحبطين في بعض أحياء القاهرة ينظمون حملات احتجاج وأياما “لتنظيف المنطقة المحيطة بهم”.

وأطلق سكان حي الزمالك الذي يعيش فيه الكثير من الأغنياء والأجانب مبادرة في يونيو (حزيران) الماضي تعتمد على فصل القمامة بشكل طوعي حيث أبلغ القائمون على المبادرة أصحاب المنازل والمطاعم والمحلات وغير ذلك أن عليهم وضع قمامتهم في كيسين منفصلين أمام الأبواب، أحدهما للقمامة العضوية والثاني للأنواع الأخرى من القمامة حسبما قالت ليلى اسكندر، خبيرة القمامة التي أضافت “وذلك حتى يستطيع الزبالون أخذ الكيس الذي يحتوي على المواد التي ينتفعون بها و وإلقاء الكيس الآخر في سيارة القمامة”.

الخبر الأصلى منشور هنــــــــــــــــــا

—————–

هامش من المدون  :

إقرأ كيف أعدمت حكومة الحزب الوطنى  الخنازير  المملوكة للأقباط   ، وشاهد وزير الصحة المصرى وهو يقر بأن إعدام الخنازير الذى تم بحجة محاربة أنفلونزا الخنازير هوعمل لا علاقة له بالصحة  !!!

محافظ المنيا يضطهد الأقباط من جديد

محافظ المنيا للواء أحمد ضياء الدين صاحب تاريخ ثقيل فى إضطهاد أقباط محافظة المنيا منذ لحظة تعيينه محافظاً لها والتفاصيل والوقائع كثيرة ومريرة ، وها هو من جديد يتلاعب بالاقباط ويمنعهم من بناء مطرانية مغاغة والعدوة .

وبداية القصة أن المطرانية القديمة والتى تم التصريح ببنائها بمرسوم ملكى عام 1934 تقادمت بمرور الزمن وأصبحت آيلة للسقوط ومتصدعة بعد ظهور شروخ  وتشققات خطيرة بها ، فقامت المطرانية بشراء قطعة ارض فضاء فى مواجهة القديمة  لبناء كنيسة ومقر جديد للمطرانية عليها بدلاً من القديمة التى تتكون من كنيسة مارجرجس ومبنى الضيافة وسكن الأسقف وكلها آيلة للسقوط وكان موضوع حولها أعمدة خشبية لتسند الحوائط ، وقد تقدم الأقباط بطلب عام 2007 للترخيص ببناء مبانى بديلة لها بالارض الجديدة ة ثم القيام بهدم وإزالة المبانى الحالية لخطورتها وتم بالفعل معاينة المبانى هندسياً من قبل المحافظة وأقر المسئولون أنها آيلة للسقوط لكن المطران فوجئ بالمحافظ يقرر إزالة المباني وإعادة بنائها بنفس الشكل والمساحة القديمة مع رفضه التام للبناء بأرض المطرانية المجاورة بشكل يتناسب مع إحتياجات الاقباط علماً بأن المبنى القديم يخلو من سكن للراهبات أو الضيوف ولا يوجد به حتى أماكن تصلح كمخازن لأوراق الأحوال الشخصية . كما أن الكنيسة الحالية لا تكفي 1/10 من عدد الأقباط ، هذا بخلاف مشكلة مدينة العدوة بالمنيا وقراها البالغ عددها 20 قرية فالمدينة لا يوجد بها كنيسة أى أن أبناء المدينة يحضرون لمغاغة للصلاة .

وخلال كل هذا حدثت محاولة للإستيلاء على أرض المطرانية الجديدة من قبل بعض الأشخاص لكن الأسقف تصدى لهم مع أقباط الإبراشية بحزم .

وفى نهاية عام 2009 أعلن نيافة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة التابعة لمحافظة المنيا، عدم تهنئة محافظ المنيا بمناسبة عيد الأضحى بسبب “تعنته المستمر ورفضه إصدار تصاريح بناء كنائس فى مناطق تخلو منها وترميم أخرى تحتاج للترميم للأحتجاج على سياسته تجاه أقباط المنيا خاصة بعد قيامه بهدم مبانى فى قرى تابعة للمطرانية وغلق جمعيات يصلى فيها الأقباط كما أصدر  الأنبا أغاثون قبلها بيانا رسميا فى شهر سبتمبر من عام 2009 بالصوم الانقطاعى لمدة ثلاثة أيام. وتمت تهدئة الأسقف والوعد بحل الموضوع  لكن شيئاً لم يحدث .

وفى مارس عام 2010 صرح الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة  أنه قرر تنظيم وقفة احتجاجية سلمية بالمطرانية يوم الأحد 14 مارس 2010 احتجاجاً على رفض المسئولين التصريح ببناء المطرانية الآيلة للسقوط وبعد وصول الخبر  للإعلام تدخل المحافظ مع الانبا أغاثون تلفونياً فى برنامج الإعلامية لميس الحديدى على قناة نايل لايف  وعرض الاجتماع للتفاهم مرة أخرى !!!

وبالفعل حدث بعدها  اجتماع  استمر لمدة 4 ساعات ضم محافظ المنيا ووفد من مطرانية مغاغة والعدوه برئاسة الأنبا أغاثون  وبحضور القيادات الأمنية بالمحافظة وباهي الروبي- رئيس محلي المحافظة- وإيهاب عبد العظيم- عضو مجلس الشوري عن العدوة ومغاغة- تم التوقيع علي عقد اتفاق تم بموجبه الموافقة علي الترخيص بإنشاء مطرانية جديدة علي مساحة الأرض التي قامت المطرانية بشرائها ويفصلها عن المطرانية القديمة شارع بشرط عدم البدء في إجراء الترخيص للمبني الجديد إلا بعد قيام المطرانية بإزالة المبني القديم حتي سطح الأرض!!!!!!

كما أشترط قيام المطرانية بإعطاء محافظ المنيا تفويضًا كاملاً باستغلال أرض المطرانية القديمة في أي مشروع ذات نفع عام وألا يحمل هذا المشروع أية إشارة لأية صفة دينية مسيحية !!!!!!

كما اشترط أن تبدأ أعمال الإزالة لموقع المطرانية القديمة فور التوقيع علي الاتفاق أو البروتوكول ووضع لافتة علي الأرض توضح طبيعة المشروع الخدمي والذي تم الاستقرار علي أن يكون مستشفي أو مركزًا طبيًا متخصصًا وبعدها يتم منح الترخيص لبناء المبني الجديد للمطرانية في الموقع المقابل وإنهاء جميع الإجراءات اللازمة !!!!!!!

ورغم كل هذا الأذلال الذى لا يوجد له اى سند قانونى  و الذى تمت صياغته فى عقد رسمى بين الطرفين !!! المحافظة والمطرانية ، وإستجابة الأسقف بالقيام بهدم الكنيسة الموجودة والمبنى الإدارى المجاور لها إلا إنه فوجئ بأن المحافظ أيضاً قد اوقف ترخيص المبنى الجديد!!! يعنى اجبرهم على هدم الكنيسة القديمة قبل التصريح ببناء الجديدة وعندما هدموها رفض بناء الجديدة اى ان الموضوع كله كان مرواغة ليهدم الأقباط كنيستهم بأيديهم لأنهاء الكنيسة من الوجود .

وعندما ترجاه الأقباط وقالوا له لقد هدمنا الكنيسة فماذا تريد فقال ( لا لسه السور ) !!!  وربط بناء المطرانية الجديدة بهدم سور الأرض الفارغة !!!! فهل يمكن لأى كائن كان ان يجبر مالك أرض فضاء على عدم  وجود سور يحميها ويثبت حيازته لها صيانة لملكيته !!!!

وبعد مفاوضات لهذا الطلب القراقوشى طلب هدم عشرة أمتار على الاقل من السور فهدمت الكنيسة أربعة عشر مترأ منه كسراً لحجة المحافظ وظلت لثلاثة اشهر مباحة للصوص !!! ورغم ذلك رفض المحافظ وقال بصريح العبارة أنه يريد هدم الجزء الذى عليه الصليب فى السور القديم !!!! أى ببساطة إزالة الصليب !!!!

فأى إذلال هذا وأى مهانة وعنصرية هذه ؟؟!! وما هذا العداء السافر للصليب وللرموز المسيحية ؟؟؟!!!! ومن من حقه أن ينزع الصفة الكنسية عن ارض المطرانية القديمة ؟؟؟!!!

فإلى متى سيستمر هذا الظلم والجبروت ؟؟!!

إستغاثة للرئيس مبارك من محافظ المنيا

الأقباط الأحرار

تغطية اليوم الأول للأحتجاجات القبطية

كتبها مريم راجـــي ، الأقباط الأحرار الأحد, 25 يوليو 2010 08:04

خمسة آلاف قبطى يشاركون بوقفة مغاغة الاحتجاجية و150 ألف يوقعون على شكوى جماعية لرئيس الجمهورية الأنبا أغاثون يصرح : المحافظ يحدثنا بعبارات تهديدة

شارك أكثر من 5 الآف قبطى اليوم بالوقفة الاحتجاجية التى نظمها الأنبا اغاثون أسقف مغاغة والعدوة  احتجاجاً على رفض المحافظ التصريح ببناء المطرانية الجديدة، كما وقع أكثر من 150 ألف قبطي على رسالة جماعية موجهة إلى الرئيس مُبارك

وأشار الأنبا أغاثون فى كلمته إلى معاملة المحافظ السيئة لأساقفة المنيا عامة وأسقف مغاغة بصفة خاصة حيث بلغ الأمر تلفظه بعبارات تهديدية ، مشيراً إلى إصدار الإيبارشيات المجاورة بيانات تعضد أقباط مغاغة.

وصرح الأنبا أغاثون أنه فى حالة عدم الاستجابة لمطلب الأقباط ببناء المطرانية ستستمر الوقفة يومى الاثنين والثلاثاء بجميع كنائس الإيبارشية كما سيتم تنظيم وقفة مماثلة بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة تبدأ يوم الأربعاء وتستمر حتى يتم الاستجابة لمطلبهم ، وقال ان المحافظ يرفض التعاون مع الأقباط مُدللاً على ذلك برفضه تبرع المطرانية بقطعة أرض لبناء مدرسة عليها بالعدوة .

وأشار نيافته فى كلمته الى توقيع حوالى 150 ألف قبطى حتى الآن على شكوى سيتم إرسالها لرئيس الجمهورية فى هذا الشأن.

img111
img222

img333

img444

img7

img8

img9

img10

img11

ها هو الصليب الموجود بالسور الذى يود محافظ المنيا إزالته قبل التصريح ببناء المطرانية الجديدة!!
img12

img13

img14

تغطية اليوم الثانى للأحتجاجات القبطية

كتبها مريم راجـــي ، الأقباط الأحرار الاثنين, 26 يوليو 2010 09:47

الغضب القبطى النبيل بإيبارشية مغاغة يتواصل لليوم الثانى: 135 ألف قبطي يشاركون بوقفات إحتجاجية و 7000 يقررون التوجه للقاهرة بعد غد الأربعاء

شارك أكثر من 135 ألف قبطي في الوقفات الإحتجاجية بجميع كنائس إيبارشية مغاغة والعدوة  فى اليوم الثانى للإحتجاجات التى دعا إليها الأنبا أغاثون إحتجاجاً علي  تعنت المحافظ فى إصدار ترخيص ببناء المطرانية الجديدة رغم أن الأنبا أغاثون قام بهدم الكنيسة القديمة بحسب طلب المُحافظ من قبل.

يبلغ عدد  كنائس الإيبارشية 35 كنيسة بالمدينة والقري المحيطة بمركزي مغاغة والعدوة وقد شاركت جميعها فى الوقفات الإحتجاجية لليوم الثانى على التوالى،فيما بلغ عدد الموقعين علي الشكوي الجماعية المقرر إرسالها لرئيس  الجمهورية حوالي 165 ألف قبطي حتى الآن.

هذا وقد قرر سبعة آلاف من الأقباط التوجه إلي الكاتدرائية المرقسية بعد غد الأربعاء لتنظيم وقفة إحتجاجية مماثلة،  والتوجه بشكواهم  إلى رئيس الجمهورية مطالبين بترخيص بناء مبني المطرانية ، حيث أن الأقباط يصلون فى خيمة منذ خمسة أشهر بعد إلتزامهم بتنفيذ طلبات المحافظ ، إلا أنه لم يلتزم بما وعد به فى الإتفاقيات وعلى شاشات الفضائيات المصرية نفسها.

شاهد الأرض الفضاء التى كانت عليها الكنيسة القديمة والتى طلب المحافظ هدمها ، وتم تنفيذ الطلب إلا أن المحافظ لم يفى بوعده ويصر على إزالة الصليب من فوق السور

img15
img16
img17
img18
img19
img20

هذا وقد صرح نيافة الأنبا أغاثون  للأقباط الأحرار بأن محافظ المنيا يماطل ولا يريد تنفيذ وعوده السابقة بشأن بناء مبنى المطرانية واصفاً تصريحات المحافظ الأخيرة بالمغلوطة و أنها مجرد إدعاءات ، و منها زعمه محاولة الأسقف بناء 2 مطرانية حيث أكد الأنبا اغاثون أن المبنى القديم تم إزالته بالفعل متسائلاً أين الكنيستين اللتان يزعم المحافظ وجودهما ؟!
وأضاف نيافته أن المحافظ يتحدث بلهجة تهديدية مشيراً إلى موقف حدث فى 2009 حيث قال المحافظ للأنبا أغاثون أثناء إحدى المقابلات ” أنا هولعها ” مكرراً تلك العبارة عدة مرات .

وعن تصريحات المحافظ بشان زيارته المطرانية الأربعاء القادم قال نيافته اعتذرت عن الزيارة واستقباله تجنباً لأى مشادات أو مواقف من الشعب القبطى الغاضب ، واشار إلى إستعداد أكثر من 7 آلاف قبطى السفر للقاهرة للمشاركة فى الوقفة التى ستنظم بالكاتدرائية بعد غد الأربعاء وتقديم الشكاوى لرئاسة الجمهورية

جريدة نداء الوطن

مارى شكرى

حوار جريدة ” نداء الوطن ” مع نيافة الانبا اغاثون

قدر الاقباط أن يدفعوا ثمن أخطاء العديد من المسئولين , هولاء المسئولين الذين يملكون قرارات المنع و يفرضون سطوتهم و يحرمون الاقباط من أبسط حقوقهم  وهى الصلاة ,  وقدر الاقباط أن يتحملون ظلم التفرقة عندما تمنح تصاريح بناء لهيئات معينه و جهات اخري تتخصص في عرقلة مسيرة بناء كنيسة . يتحلى المسئولين بالظهور الاعلامى المكثف عقب كل قضية ليدلوا بتصريحات تعكس المبادئ المفقودة فهم يتحدثون عن المواطنة و النسيج الواحد و عندما يطبقون هذا يظلمون الاقباط لان ما يطلقونه من تصريحات لا يعكس ما باعماقهم او قناعاتهم , ينادون بالمساواة و يتحدثون عن العدل و القانون و عندما يشرع قبطى فى بناء منزل تسن له عراقيل أضافية بل تنطلق الشائعات المغرضة و أن هذا القبطى سيحول منزله الى كنيسة تلك التهمه التي تستوجب اعدام هذا القبطي لارتكابه جريمة لا تغتفر ..مما جعل الاقباط دائما فى موقف أتهام الامر الذى يؤدى الى حرمانهم ليس من الصلاة فقط  ولكن من حق العيش وممارسة حقوقهم كمواطنين .

و قدر الانبا اغاثون أسقف مغاغة و العدوة أن يحصد ثمار تصريحات المسئولين الذين يسوفون فى قرارتهم و يماطلون فى تنفيذ أحلام الاقباط فى أن تكون لهم كنيسة من أجل الصلاة فيها .

الانبا أغاثون الذى وافق له المحافظ على بناء المطرانية الجديدة فى الارض المقابلة يعانى الأمرين من البيروقراطية لكى يحصل على ترخيص البناء رغم مروره بكافة القنوات الشرعية ,  ورغم أعلان المحافظ على الهواء فى برنامج من قلب مصر للمذيعة لميس الحديدى ان مطرانية مغاغة و العدوة امر منتهى و تم توفيق كافة الاوضاع الا أن هذا لم يرى أرض الواقع بعد مرور120يوم علي هذا البرانامج و ما يحدث الان من تسويف وجميد التراخيص هو تناقض صارخ لما قاله السيد المحافظ على الهواء فى نفس البرنامج .

إن مغاغة على صفيح ساخن و الاقباط فى حالة غليان , الانبا أغاثون يجول بين مكاتب المسئولين و يرسل برقيات الاستغاثة العاجلة لكى يتدخل أصحاب القرار لحل تلك المشكلة التى تعوق المواطنة الحقيقية التى تحرم الاقباط من حقوقهم و التى تفجر مشاكل طائفية نحن فى غنى عنها . فهل لابد أن يتدخل الرئيس و أن ترفع القضية برمتها الى أب كل المصريين ؟ أم ستظل حملات التسويف من مكتب لأخر و من مسئول لأخر حتى يصاب الاقباط بإحباط يجهض حلمهم.الامر الذي دفع كهنة الايبارشيه في الاعتصام داخل ارض المطرانيه ورفه لافتة استغاثه لرئيس الجمهوريه . حول تلك القضية الشائكة و موقف المطرانية  والمعوقات التى يقابلها الانبا أغاثون كان هذا الحوار التى أجرى فى توقيت حمل انباء سارة لكل الاقباط بحكم المحكمة الدستورية ووقفها لحكم الادارية العليا  ومناسبة أخرى هى الاحتفال لعيد رهبنة البابا ال56  واليكم نص الحوار :

تردد الكثير من الشائعات بشأن مبانى مطرانية مغاغة و العدوة  ورفض المحافظ بالرغم من الحصول على الموافقات من جهة الدولة . الي أين وصل الحال الان بالمطرانية و مبانيها ؟

عندما شرعنا فى ترميم حلم أنشاء مطرانية جديدة فى الارض المقابلة للمطرانية القديمة من الجهة القبلية كان هذا لاسباب كثيرة من أهمها تصدع كل مبانيها  والكنيسة التى كانت بها تعاني من شروخات عميقة مما يهدد حياة الشعب و المصلين الموجودين بداخلها لدرجة أننا كنا نخشى فى كل القداسات  والاجتماعات و التربية الكنسية  والصلوات فيها من سقوط المبانى على رؤوسهم فقد كان حال المطرانية يرثى لها و لهذا كان الحلم هو أنشاء كنيسة جديدة للمطرانية فى الارض المقابلة لها و هى ملك لنا وخاصة ان مساحة الارض اكبر . و نقطة أخرى أن مركزى مغاغة و العدوة فيه أعداد كبيرة و قد كانت الكنيسة القديمه لا تستوعب هؤلاء الاقباط و لهذا فكرنا فى المبنى الجديد و تقدمنا بطلبات عديدة للجهات المعنية و المسئولة بذلك و أستوفينا كافة الاوراق  والاشتراطات و على مدار ثلاث سنوات لم نحصل على أية نتيجه من قبل المحافظ و القيادات فى المحافظة , و لهذا أضطررنا الى مخاطبة القيادات فى الدولة بالشكاوى  والبرقيات المكتوبة لدرجة أننا نشرنا  أستغاثات لرئيس الجمهورية مطالبين سيادته كأب لكل المصريين بالتدخل لانقاذ الشعب و تحقيق الحلم العادل فى أن يكون لشعب الايبارشية كنيسة و بعد أجراءات طويلة و معقدة و صلنا للموافقات بعد عناء طويل .

هل قرار المحافظ نابع من قناعاته الشخصية فى أن يكون مطرانية جديدة للشعب أم أن هناك تعليمات من جهات عليا ؟

فى الحقيقة بعد مرور ثلاث سنوات من المعاناة داخل أروقة المحافظة و كم الطلبات  والجهات التى تم مخاطبتها نجزم أن الموافقة جاءت ليست عن قناعة و لكن عن جهد مبذول من المطرانية و شعبها الى كل القيادات فى الدولة فقد قمنا بإرسال ملفات  واستغاثات  وشكاوى وصلت الي حد الاستغاثه بالرئيس مبارك , فلو كان المحافظ لديه قناعاته بأن تكون لمغاغة مطرانية وفقا للقانون و أقرار مبدأ المواطنة و حق الاقباط الذين هم جزء من النسيج الوطنى كانت تمت الموافقة من خلال سنوات التى أعتبرها رحلة المتاعب مع الاجهزة التنفيذية .

كيف حدث التفاوض او الاتفاق التحريري بين المطرانيه والمحافظ؟
لقد تم التوصل الى أتفاق يوم15و17/مارس2010 بالاتفاق مع المحافظ والقيادات داخل المحافظة على عدة نقاط  وهى :- إزالة المبانى القديمة فى المبنى القديم  وبناء كنيسة المطرانية و ملحقاتها فى الجهة القبلية من الكنيسة . – التزام المحافظة بالتراخيص .

إقامة مركز طبى فيما بعد على موقع المطرانية القديم متى سمحت ظروفهم المادية .

ما هى المعوقات التى فرضت عليكم من قبل القيادات او المضايقات التي حدثت اثناء التفاوض ؟

يؤسفنى أن أعلن شى هام حيث كان من ضمن الطلبات المقدمة من قبل القيادات أثناء جلسة التفاوض ومن قبل المحافظ الاصرار على إزالة دورات المياه العامة  وقد تم الاعتراض من جهتنا متسائلا ماذا يستخدم الشعب  وماذا يستخدم عمال البناء فى المبنى الجديد لحين الانتهاء من عملية البناء و أقامة دورات جديدة و بسبب أعتراضنا تم تخطي هذه الجزئيه .و النقطة الثانية هى أصرارهم على إزالة الاسوار و لكننا رفضنا تماما لانها بمثابة أثبات و حفظ ملكية و النقطه الثانية هى تأمين للاب الاسقف و ما يتعلق به من الشئون الادارية و الخدمية لشعب الايبارشية الذين يترددون علينا لقضاء أحتياجاتهم ,  ومن هنا أدركنا أنه للاسف ليست العملية متعلقة بالسور بل بالصليب الموجود على البوابة فقد كانت هناك نية لطمس أى معالم توضح  أن هذا المكان هو المطرانية القديمة .و أعترضنا متسائلين ما الهدف من ذلك ؟ لقد كان الرد يثير الدهشة و الغضب و هو حتى يعرف المارة فى الشارع بإزالة الكنيسة . و من هنا يكون السؤال الذى أطرحه: من أين أحصل على التراخيص التى تحتاجها الكنيسة هل من الدولة التى أملك حقوقى منها كما أنها لها الكثير من الواجبات عندى أم أن أحصل عليها من المسلمين المارة فى الشارع ؟

و من لم يرى كنيسة تم أزالتها و المنارات تم هدمها  ؟ و لكن لعدم الاشتباك من قبل الكنيسة مع القيادات أثناء الجلسة تم الاتفاق على إزالة 10متر من سور المطراينة الا أنه تم أزالة 14 مترمن السور و البوابةوليس المتفق عليه فحسب وهذا من حرصنا علي تنفيذ الاتفاق و مرفق بالصور الدالة على ذلك  , ومن هنا أريد أن أعلن أنه عند بناء المركز الطبى سيتم أزالة السور القديم بما فيها البوابة  ولكن التوقيت لم يأتى بعد .وجود السور الان حماية للاسقف واعمال المطرانيه وما يتعلق من ذلك من اوراق ومستندات وخدمات تقدم للشعب

كذلك أريد الاشارة الى تعرضنا للاعتداء من قبل اللصوص بسبب هذا الاصرارعدة مرات دون أن ندرى نواياهم فى السرقة أم إيذاء أحد الاشخاص إن لم يكن الاب الاسقف .واتسأل هل المشكله الان في السور ام في الصليب ؟

هل الاتفاق التى تم يشعر نيافتك بحسن النية أم أن هناك نوايا خفيه قد دخلت فى ظل هذا الاتفاق و تحول الضغط عليك بضرورة تقديم تنازلات للمحافظة فى مقابل البناء . هل نيافتك راضى عما تم؟

هناك نوايا غير طيبة وضغوط بشكل أو بأخر على المطرانية فاذا كان التفاوض يقابله تنازل فهذا مرفوض ,نعم الاقباط فى مغاغة يعانون وليس  لديهم كنيسة و مبانى المطرانية تم هدمها  ولكن ليس معني هذا أن يكون هناك أتفاق على التنازل عن شى أخر فى المطرانية لاى جهة ايا كانت , فمع مرور الايام ثبت بالدليل عدم تنفيذ الالتزامات من قبل المحافظ حيث قام بطلب لم يكن فى أمكاني تنفيذه و هو التنازل عن أرض المطرانية القديمه للمحافظة من أجل أقامة مشروع عام عليها  وتم الرفض وللأسف ظلت بداخله هذه النقطه  وهي من الأسباب التي أدت إلي وقف التراخيص , ومع ذلك أوضحت موقفي من الرفض لكونها أرض وقف ملك هيئة الأوقاف القبطية برئاسة قداسة البابا شنودة الثالث ليس لي أي تقويض في التصرف لأني لا أملك ذلك والغريب أنه طلب مني الغاء الصفة الدينية لها ؟

أوضحت له أن الصفة الدينية لا نستطيع إلغائها لأنها تلغي مظهريا بعدم إقامة الكنائس عليها وعمل مشروع آخر ولكن ملك الكنيسة ولا تلغي عمليا لان مالكها تابع لجهة دينية “هيئة الاوقاف القبطية” و هى هيئة رسمية فى الدولة يصدر المعينين بها عن طريق قرار جمهورى و من ثم أبديت أندهاشى و قلت اذا كان هذا على المستوى الداخلى فكيف نفرط فى الوقف ملك الاقباط و الذين يقيمون فيه الشعائر الدينية منذ عام 1934 و كان أيضا فى هذا اللقاء من الاقتراحات المثيرة للغضب و هو اقتراح أحد الحضور بإقامة نادى مكان المطرانية القديم .امور كثيره كانت غير مقبوله اثناء المناقشات تعكس مدي الفكر السائد والحساسيات الدينيه في صنع القرار

فى نظركم و من خلال خبراتكم مع المحافظ ما هى الاسباب التى تم استنتاجها فى عدم الحصول على تراخيص بناء المطرانية ؟
لقد تم استنتاج سببين  لذلك هما : إننا لم نستطيع و لم نقبل التنازل عن ارض المطرانية القديم .

السبب الثانى هو التمسك بإزالة الاسوار حتى يتم هدم الصليب من على البوابة .

ما هى الخطوات العملية التى أتـبعت التفاوض و قامت بها المطرانية بعد القرارات المطولة التى أصدرها المحافظ ؟

تم بالفعل الازالة بتاريخ 16مارس2010و منذ ذلك التاريخ و نحن نصلى مع الشعب فى خيمة من الارض القبلية و قد كانت هناك محاولات عديدة لتزامن وقت الهدم مع البناء و لكن لم نستطع ذلك لكثير من المعوقات بالرغم من أنه قد وصلتنا الموافقات الشفاهية من أمن الدولة الذى خاطب مدير الامن و الذى بدوره خاطب مركز شرطة مغاغة ثم بعد ذلك تمت مخاطبة مجلس محلى مدينة مغاغة و فى النهاية تم أرسال خطاب معتمد بتكليف من المحافظ على أثره تم دفع قيمة الرخصة و جزء من التأمين  وعند السؤال عن التراخيص تم أخطارنا أنها معطلة من قبل المحافظة بدون أبداء أسباب.

فى ضوء هذا التصرف من قبل المحافظ . ما هى الخطوات التى قمت نيافتك بإتخاذها؟

لانى بطبيعتى متريث و لكن فى حدود معينة لابد من المطالبة بحقى الذى هو حق الكنيسة و الشعب و قررت معرفة سبب التعطيل تم الاتصال بالسيد المحافظ عدة مرات و لكن دون جدوى يرفض الرد مثل عادته منذ أبريل عام2008 و كأنه كيف يتنازل و يقوم بالرد على الاساقفة و بالرغم من ذلك تم ألتماس العذر له و أرسلنا لسيادته وكيل المطرانية  و أبلغه بأكتمال الاوراق و أحتياج المطرانية الى التصريح و للاسف عاملة بطريقة غير لائقة .

وماذا فعلت نيافتك فيما بعد؟

تحدثت مع نائبين أحدهم من مجلس الشورى يدعى”السيد محمد الغرينى”و شهرته”بعدوى” و الاخر من مجلس الشعب و يدعى السيد” عبد الوهاب كريم” بكل التفاصيل والموافقات ووعدونا بالحل , كما أننى تحدثت مع جهاز أمن الدولة مسئولى الشئون الدينية ووكيل الجهاز عدة مرات دون التوصل معهم لشى وكانت كل التعليلات والتبريرات غير مقنعة .

هل هناك خطوات أخرى قمت نيافتك بها؟

نظرا لعدم الجدوى فى مناقشة السيد المحافظ أضطررنا الى أرسال برقيات للقيادات العليا بتاريخ5/7 الى كل من :السيد رئيس مجلس الوزراء د. أحمد نظيف ,السيد وزير الحكم المحلى اللواء: عبد السلام محجوب , السيد وزير الدولة للشئون القانونية د. مفيد شهاب و أيضا الى كل من رئيس جهاز الامن القومى و أخرى لرئيس جهاز أمن الدولة .

من هو مضمون الشكاوى و البرقيات عندما تم تصعيد الموقف ؟

بعد السلام و التحية : و بعد لأنتظار ثلاث سنوات  أخيرا حصلنا على موافقة لبناء الكنيسة  وملحقاتتها من الارض الجديدة بتاريخ1/6/2010و قمنا بإزالة الكنيسة القديمة و ملحقاتها فى 16/3/2010و هذا حسب الاتفاق  و قدمنا الرسومات الهندسية و دفعنا رسم الرخصة و جزء من التامين  ومعنا الورق الدال على ذلك إلا أنا فوجئنا بأن السيد المحافظ قد أعطى تعليمان للادارة الهندسية بمغاغة لعدم أستخراج التراخيص  محاولين التفاهم معه عدة مرات الا أنه رفض  ومنذ تاريخ الازالة و نحن نقوم بتأدية الشعائر الدينية فى خيمة و لا يوجد مكان نقيم فيه أو نخدم الشعب .

نرجو التدخل السريع لحل المشكلة و استخراج الطرفين

وتفضلوا بقبول فائق الشكر والاحترام

الانبا أغاثون – أسقف كرسى مغاغة والعدوة

و بعد مرور عشرة أيام على أرسال هذه البرقيات و لم نتلقى ردو منها جميعها تم إرسال ثلاث أخرى الى السيد رئيس الجمهورية , و رئيس ديوان الجمهورية ,و أمين السياسات بالحزب الوطنى  و هى نفس نص البرقية للجهات السابق ذكرها , وقد طلبت مقابلة السيد اللواء عبد السلام محجوب و فى أنتظار الرد .

من خلال المضايقات و التمييز الذي يتعرض له الاقباط و خصوصا بإيبارشيات المنيا . ما تقييم نيافتك لهذا الوضع الملتهب ؟

لم أستطع القول أن ما يتم فى محافظة المنيا هو سياسة الدولة و أنما سياسة أشخاص أو مسئولين و الدليل أن قبل مجيئ المحافظ الحالي كان هناك محافظون متجاوبون ومتفاهمون و يعطون كافة التصاريح اللازمة فهذه ليست سياسة دولة  . أننى عاصرت اثنين من المحافظين منذ أن توليت إيبارشية مغاغة  والعدوة منذ عشر سنوات و راضى لشهادتهما ففى عهد المحافظ”حسن حميدة” حرقت كنيسة العذراء ببنى  واللمس و قد كانت كل التصرفات بحكمة من خلال محبه كامله ورعايه جيده فأعطت الدولة أسقف مغاغة شهادة تقدير من خلال نقابة الاطباء كما سلم المحافظ الاسقف درع المحافظة و الذى من شأنه ايضا تسلمته من المحافظ “فؤاد سعد الدين ” و هذا له معانى كثيرة فى حب الكنيسة للسلام .أما من جهة الموضوعات الاخرى الخاصة بالايبارشية أيضا فالسيد المحافظ  لم يعطينا و لن يعطينا موافقة حتى و لو على دورة مياه .و لدينا الكثير من الامثلة :لدينا قطعة أرض فى قرية أشنين النصارى و فيها كنيسة أثرية و أمام الكنيسة نملك قطعة أرض محوطة بسور من الجهة الغربية وصل عمره الى80 عام مما أدى الى تاثره بعوامل كثيرة و لم نستطع ترميم السور  مما أدى الى تقديم  بلاغات من قبل الاهالى لمجلس المدينة وقسم الشرطة معتقدين ان الكنيسة تفغل هذا غير عالمين ان التعطيل من قبل المحافظ  بالرغم من المعاينات التى تمت من قبل مجلس المدينة  والتوضيح لمدى الخطورة الناجمة عنه و بالرغم من تقدمنا بطلبات للسيد المحافظ إلا أنه لم يتحرك .

هل هناك مواقف اخري تؤكد عدم تعاون المحافظ في مطالب الكنيسة ؟

بالطبع / كان عندنا مبنى قديم فى دير الجرنوس تمت الموافقة عليه من قبل المحافظ السابق حسن حميده و القرية مواطنيها أقباط يبلغ عددهم 25000 مسيحى الى جانب السياح الذين يأتون الى المكان هل يتخيل أحد أنها من غير دورة مياه عامة و بعد مماطلة أخذنا موافقة بالمبنى و لدورات المياه لكن سرعان ما توقف ذلك أعتقادا منه أن هناك تجاوزات من قبل الكنيسة , ولقد أوضحت له أن الكنيسة لا تقبل بأى نوع من التجاوزات داخل المبنى وقد أمر بلجنة من الفحص و بالفعل لم يجد أى نوع من التجاوزات ـو المخالفات و فجأة نجد تقرير اللجنة تم أخفائه ثم تم عمل محضر فى النيابة و تم حفظه لعدم ثبوت أى تجاوزات ..و للاسف لم ناخذ اى قرار بإستئناف العمل .. عندما خاطبنا الرئاسة بشكاوى هذا كله الى جانب التهديد الذى ينطق به لسانه” بأنه هايولعها ” كنت اتركه يقول ما يقول و لكن بعد ان فاض بى تظلمت بشكاوى واوقفت العلاقات معه لعيد شم النسيم عام 2009 حتى الميلاد عام 2010 الى أن تم الاعتذار من قبلهم بمن يمثله فى المحافظة , و مشكلة أخرى خاصة بكنيسة العدرا صفانية و الخاصة بعدم القدرة على بناء دورات المياه و الاهم انه يتولى مسئولية توقيع أى طلب خاص بالكنيسة و له الحق فى منع كل التوقيعات فى الطلبات الخاصه بالكنيسة أو بخدمة المحافظة من قبل الكنيسة فنحن كمواطنين نريد خدمة البلد و لكنه يرفض ذلك .كما يوجد فى قرية القايات جمعية باسم جمعية العذراء تم هدمها  منذ عام 1999م و كانت تمارس فيها الصلاة الى جانب وجود الكثير من القرى بجوارها لا يوجد بها كنيسة و قد تقدمنا بطلبات الي الجهات المسئولة فوجئنا ببناء مسجد بجوارها و بالتالى كان الرد أنه لا يصح أقامتها بجوار مسجد  وطلبوا منا شراء قطعة أخرى بعيدة  وبالفعل تم ذلك و لم نحصل حتى الان على التراخيص  وبجوارها أيضا منزل المواطن و يدعى هميس الذى تم هدم بيته بحجة انه سيقوم ببناء كنيسة و هذا غير صحيح .كذلك هناك جمعية فى قرية بنى خالد كانت تعمل منذ عام 1971 حتى عام 2004  وفوجئنا بغلقها دون أن نعرف السبب  إلا أننا علمنا انهم أتهمونا بأننا نعمل على توسيع المكان و مازالت مغلقة حتى الان و نقيم الصلاة فى الشارع  كذلك قرية ميانة حيث يوجد بيت تم غلقه فى أكتوبر 2009 و فيها 4000 مسيحى .

ففى هذه المحافظة المبانى القائمة يتم غلقها و المتهالك لا نستطيع الحصول على ترخيص لاعادة ترميمه .فمدينة العدوة الى الان و نحن فى القرن ال21 لا توجد بها كنيسة .

هل هناك خدمات مقدمة بالفعل للبلد ككل بغض النظر مسيحييين كانوا أو مسلمين ؟

الايبارشية تعانى من قلة المدارس و خصوصا فى مركز العدوة فى قرية أبو غطاس و من حولها و لهذا طلبوا منى الاهالى شراء مساحة من الارض و تقديم طلب للدولة لبناء مدرسة حيث أن أول مدرسة تبعد عنهم بحوالى 5,5 كم و تم شراء قطعة الارض بالفعل لبناء مدرسة طبقا للمواصفات  وتم التبرع بها للمحافظة بعقد رسمي فى ديسمبر2008 و للاسف رفض السيد المحافظ التوقيع بجوار المتبرع منه  مطرانية مغاغة والعدوة و يمثلها الانبا أغاثون أسقف كرسى مغاغة و العدوة ,و من هنا نطرح السوال ما سبب كل هذا الرفض للكنيسة و قياداتها ؟ نحن لا نطلب شى من الدولة نحن نخدم الدولة و نخفف عبء مادى عليها  ونوجد صرح تعليمى للشعب ..يخدم المسيحيين والمسلمين و بخصوص هذا الامر وصلنى من بعض أفراد مجلس الشعب و الشورى ان السيد المحافظ حاول منع أعتماد الطلب من الدولة لولا تدخلهم . كذلك الايبارشية حصلت على بروتوكول محو أمية من السيد المحافظ السابق فواد سعد الدين مثال الانسانية و الوطنية و منذ عام 2008 لم نأخذ الشهادات التي تمنح للخريجين وعندما نطلبها يحدث تبادل ا تهام بين هيئة الامية  والمحافظ لتعطيل هذه الشهادات ولم نأخذ شى رسمى حتى الان بالرغم من أنه يكلف المطرانية الالاف من الجنيهات و بالرغم ما يقوم به المشروع من محو أمية الكثيرين من المسيحيين و المسلمين و كأنه يريد ألا تظهر الكنيسة فى عمل يخدم الوطن , كذلك تملك الكنيسة أربع مدارس مفتوح أبوابها للمسلمين فى مغاغة قبل المسيحيين حيث تحتوى على 70-75% من الطلبة المسلمين و تحتوى على قاعات تستخدمها الوحدة المحلية  و هيئة كير التى تخدم الدولة فى التربية  والتعليم وما يقومون به من تدريب الكوادر , وكذلك مشاركة الكنيسة بتبرع بقيمة عشرة ألاف جنيه  فى  مؤتمر تطوير التعليم و مشاركة الكنيسة فى حل مشكلة الختان  والوقفة التى قامت بها السفيرة مشيرة خطاب فى ذلك الوقت كل هذا الى جانب مشاركتنا فى العملية الانتخابية و فتح المدارس الخاصة و إقامة لجان الى جانب أقامة المسئولين و القضاة المشرفين على العملية الانتخابية . أليس كلها خدمات لخدمة المنطقة كلها . لكن لماذا هذا الرفض والتعنت معنا ؟

ما موقف الاقباط فى مغاغة فى ظل ما يحدث داخل كنيستهم ؟

الاقباط فى مغاغة لديهم على أقامة احتجاج عند القصر الجمهورى رافعين لافتات تنادىبرفع الظلم او امام مجلس الشعب الى جانب أرسال البرقيات الى السيد رئيس الجمهورية .نحن نطلب من القيادات العليا للدولة بإصدار تراخيص البناء و حقنا في تحويل الاتفاق الي اوراق رسميه .ان  فرصة التفاهم مع المحافظ و كافة القيادات يصب في مصلحة المجتمع كله لان الاقباط لهم حقوق باعتبارهم مواطنين .

بماذا تشعر الان تجاه المحافظ؟

المحافظ أحمد ضياء الدين أقام شروخ وجروح عميقة ليس من السهل التئامها و للاسف نحن نتوقع الكثير من المشاكل.كل الايبارشيات تعانى من الظلم و يعتبرون ما قلته وذكرته هو تعبير عن إيبارشياتنا و عن الايبارشيات الاخرى فالكنيسة القديمة لا نستطيع ترميمها وفشلنا في هذا فكيف فى وجوده نأخذ تصاريح لبناء كنيسة جديدة .

فى الوضع الحالى كيف يتم التعامل مع المحافظ بعد كل هذا الرفض و عدم التفاوض و المشاكل المتراكمة داخل الايبارشية ؟

كانت هناك عدة محاولات للحديث و لكنه رافض ذلك و لا ندرى ما هى الاسباب لذلك , يرفض المواجهة لتصحيح الاوضاع نحن نخدم البلد ككل و ليس الكنيسة فقط .

سمعنا عن مسجد الاخلاص و قرار وزير الدفاع بشأنه فما التفاصيل ؟

تقع المطرانية فى حى قلينى بمنطقة الهدار و هى منطقة موازية للطريق الزراعى و هناك لافته مكتوب عليها أثار مغاغة بالقرب منها مسجد الاخلاص و هو مسجد صغير فوجئنا بوجود العديد من اللافتات فى مركز مغاغة بتقديم الشكر من المحافظ والقيادات لوزير الدفاع لتبرعه بأرض لبناء مسجد الاخلاص و على نفقة وزارة الدفاع . نحن لا نغضب لبناء مسجد لاخوتنا المسلمين لان هذا من حقوقهم و لكن سؤالنا هنا من أين علم السيد وزير الدفاع بأن الاخوة المسلمين فى هذا المكان يحتاجون الى مسجد إن لم تكن الادراة بالمحافظه هى التى طلبت من سيادته .و أين مطالب الاقباط عند المحافظ واين المؤثرين في صنع القرار ؟

أين تتم الشعائر الدينية الخاصة بالاقباط ؟

نحن نصلى مع الشعب فى خيمة و تعرضنا مرتين لخلع الخيمة بسبب العوامل الجويه التى نؤدى فيها الصلاة و معنا الالف من الشعب كما هو موضح بالصور .

فى ظل هذه الاحداث التى تتعرض لها الايبارشية هل هناك نوع من المتابعة من قبل قداسة البابا ؟

قداسة البابا يعلم بكل شىء و كل مرحلة مرت بها الايبارشية حتى جلسة الاتفاق و التفاوض على البناء على قطعة الارض الجديدة للكنيسة و لا أنسى عندما قال لى جملتين ” إنه من المفروض أن يتزامن وقت الهدم مع قرار البناء و أننى عندى شك فى عدم الالتزام ”

هل لم يتم البناء حتي الان فى الارض الجديدة الخاصة بالمطرانية ؟

قمنا بالبناء فى السور فقط من ثلاث جوانب لم يتم اكتمالها   وهو الجزء البحرى  والشرقى والغربى و الجزء الاخر لم يتم أكتماله لانه مرتبط بالبدروم  ونريد التراخيص من أجل أتمام عملية البناء  , ولكن ما سرنى فى لقائى بأحد المستشارين أعلمنا أنه في حالة تقاعس او مماطلة المسئولين فى أعطاء التراخيص  والمالك لدية رسم الرخصة فهى بمثابة رخصة و سوف يتم الاستناد اليها اذا تفاقمت الامور .

فى ظل هذا الرفض التى تشهده الايبارشية  من قبل المحافظ  وهى من أكبر المحافظات فى عدد المسيحيين . هل هناك طلبات معينة من أجل الاقباط غير الرأفة بحالهم ؟

فى البداية أطلب أستخراج التراخيص الخاصة بالكنيسة و اقول للسيد المحافظ بأن الاقباط ما هم الا مصريين لهم حقوق وعليهم واجبات , كذلك لابد من صدور قانون موحد لدور العبادة و مساواة دور العبادة لدى المسيحيين بدور العبادة الخاصة بالاخوة المسلمين لما يكفله الدستور و الذى للاسف مازال صوريا دون تفعيل علي ارض الواقع .

هانى نظير حر ..

بعد الخبر المفرح بإطلاق سراح المدون مسعد ابو فجر ، إستقبلت خبر مفرح آخر هو إطلاق سراح المدون القبطى هانى نظير صاحب مدونة  كارز الحب والذى كان معتقلاً منذ أكتوبر 2008 وكان يعانى فى محبسه من الكثير ..

حمدالله على سلامتك يا هانى وربنا ما يعيدها ..