جورجيت قليني : نواب الحزب الوطني حاولوا الغلوشة على كلامي

جريدة الدستور

أبدت النائبة «جورجيت قليني» دهشتها من هجوم الدكتور «فتحي سرور» عليها في جلسة مجلس الشعب أمس الأول، وقالت في تصريح لـ «الدستور» : أنا مش عارفة ليه قالي إني باصطنع بطولة زائفة، كل اللي أنا قلته إني قلت لأهالي قنا أنا وصّلت كلمتكم لكن مش ح أقدر أعملكم حاجة لأن مش في إيدي حاجة أعملها.

وأضافت قليني : حاولت مجموعة كبيرة من نواب الحزب الوطني «الغلوشة» علي كلامي، وكان هدفهم إنهم يسكتوني، لأني رفضت تقرير لجنة تقصي الحقائق التي أرسلها مجلس الشعب، لأكثر من سبب، أولها أن اللجنة ذهبت لمكان الحادث في نجع حمادي بعد حدوث الواقعة بثمانية أيام، وأن كل ما في التقرير كان نقلاً عن أشخاص لا علاقة لهم بالقضية، وكمان التقرير بيقول إن كل حاجة تمام.

وعن هجوم النائب عبد الرحيم الغول عليها ووصفها بالمجرمة، أضافت قليني : أنا لم أسمعه وهو بيقول «أنتي مجرمة» لأني ما كنتش قادرة أسمع حد، النواب كانوا بيزعقوا ويصرخوا وهو في وسطهم، لكني سمعته وهو بيقول «أنتي ح تعملي فتنة طائفية» وكان ردي عليه : كل واحد عارف نفسه !

وأوضحت قليني أن أحد النواب أكد لها أنه سوف يتقدم بسؤال حول صحة ما بدر من هجوم النائب عبدالرحيم الغول ضدها وما نشرته الصحف، أما فيما يتعلق بهجوم «سرور» عليها، فأضافت «أنا مش ح أدخل في خصومة مع الدكتور سرور، وأنا مش أول نائبة أو نائب يقوله الكلام ده عن ادعاء بطولة زائفة وسبق وقاله لنواب كتير».

وعن مشاركة النائبة القبطية «إبتسام حبيب» في لجنة تقصي الحقائق المكلفة من مجلس الشعب التي رفضت تقريرها، قالت قليني : أنا ماليش دعوة بابتسام حبيب ولا بأشخاص، أنا رفضت التقرير كتقرير لأنه بيقول كله تمام، ودلوقتي الموضوع أصبح في يد العدالة.

وقالت «قليني» إن جلسة البرلمان تسببت لها في إعياء شديد وكحة تسببت في حالة غثيان شديدة ليلة أمس الأول إلا أنها رغم كل ذلك أصرت علي الحضور للبرلمان أمس، وعن مدي صحة مطالبة الدكتورة آمال عثمان لها بالهدوء خلال جلوسها بجوارها في جلسة أمس الأول، أضافت : لم تطلب مني الدكتورة آمال عثمان شيئاً وهي أستاذتي وأعتز بها وعلاقتي بها قوية. وحول ما إذا كانت قد تلقت لوماً من أحد القيادات الدينية بالكنيسة أو الحزب الوطني للتهدئة بينها وبين الأنبا كيرلس مطران نجع حمادي، نفت «قليني» ذلك، وقالت لم تحدث أي محاولات لذلك، وأنا ماليش علاقة بيه أصلا ولا أعرفه ومش ح أكلمه.

قبل إنفراط العقد

يعيش المواطن فى وطنه وفقاً لعقد إجتماعى يربطه بباقى المواطنين بحيث يضمن “الوطن” أمنه وأمن أسرته وممتلكاته دون أن يضطر هو للدفاع عنها بنفسه . فالعقد الإجتماعى هو إتفاق مجموعة من “الأفراد” فيما بينهم لتكوين “مجتمع” بناءً على قاعدة الفائدة المتبادلة وتجنب الأضرار، مقابل إستسلام الفرد لإرادة الجماعة التى توكل أمر إدارتها لبعض أفرادها “الحكومة” والتى يضبط “الدستور” عملها وينظم علاقتها بالمواطنين وعلاقاتهم ببعضهم البعض.

ففى البدء كانت الأسرة هى وحدة الحياة الإنسانية التى تواجه وحدها مخاطر الطبيعة والآخرين .وكان الرجل يعيش مع إمرأته وأطفاله الذين يتركهم كل يوم للذهاب للصيد أو الرعى بينما هو قلق وغير شاعر بالأمان خوفاً من جيرانه ، فقد يعود ليجد زوجته مذبوحة او مغتصبة أو ليجد منزله محترق أو أطفاله مقتولين أومخزونه من المئون قد تم نهبه . فقد كان هو الصياد والطبيب والخازن والشرطى والمحارب والقاضى وصانع الأدوات ….إلخ ، وكانت مهمة حماية نفسه وأسرته تنصب على رأسه وحده فقد كان شعار هذه العصور الهمجية هو ” حقى بدراعى “. ولم يكن هناك قانون سوى قانون البقاء الاقوى الذى يسود الحيوانات.

فتعب مما هو فيه وفكر لماذا يجب عليه ان يعيش هكذا فى رعب دائم ، فإقترب من جيرانه عارضاً عليهم التعاون للعيش فى سلام فرحبوا بفكرته –  فقد كانوا هم أيضاً يخشونه – وهكذا ووفقاً لهذا العقد الإجتماعى البدائى ،  كان  الرجال يذهبون للصيد أو الرعى وهم مطمئنين على بيوتهم وزوجاتهم وخزين مؤنهم فقد تركوا ورائهم جزء آخر من الرجال ليحرسها .

وبشكل تدريجى إقتربت العائلات المتناثرة للإقامة بجوار بعضها البعض لتسهيل مهمة القائمين بالحماية ، وتطورت العلاقات بينهم ، فنشأ المجتمع الذى يقوم على التعاون والإعتماد المشترك بين الرجال وبعضهم والنساء وبعضهن ، ومع مرور الزمن ظهرت المهن والتخصصات فهذا صياد وهذا مزارع وهذا حداد وهذا طبيب والآخر محارب للدفاع عن القبيلة ، وظهرت فكرة المقايضة لبيع ثمرة الجهد بين الأفراد.

وبمرور الزمن نمت القبائل ، ووجدت بعض القبائل أنها أكبر وأقوى من غيرها فأغرتها قوتها بالإغارة على القبائل المجاورة الأصغر ونهبها وحرق بيوتها ، وبعد أزمنة من المعاناة فكر قادة القبائل فى السلام المتبادل بنفس الكيفية التى تكونت بها القبيلة ، فظهرت الإمارت والمقاطعات التى تضم شعوب عدة قبائل تعيش فى إقليم معين وفقاً لعقد إجتماعى يضمن التعايش والأمان ثم إندمجت الأقاليم والإمارت فى دول ، وظهرت الدولة الوطن بنفس الكيفية .

وحتى بعض الدول المستقلة إندمجت فى دول إتحادية كبرى (كالولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفيتى السابق والإتحاد الأوربى ) لتحصيل المزيد من الرخاء والأمان والقوة فى مواجهة الآخرين .

وللوطن ثلاثة ركائز أساسية يقوم عليها هى :

الأمان : فهذا هو السبب الأساسى الذى إجتمع الأفراد من أجله إلى جوار بعضهم البعض ، وهو الركيزة الاولى لفكرة الوطن ، أياً كان حجم هذا الوطن أو شكله أو نظام حكمه. بل تطور شكل الامن فأصبح هناك من يصون الأمن داخل الوطن (الشرطة) وهناك من يصون أمن الوطن تجاه الخارج (الجيش) ثم نشأت الأفرع والتخصصات داخل كل منهما.

المساواة : وهى أن يخضع كل فرد لنفس القوانين التى يخضع لها غيره ، لأن جميع الناس خلقوا متساوين، مع ضمان تكافؤ الفرص لأن المواطنين مماثلين لبعضهم البعض فى الحقوق والواجبات ولا تفرقة بينهم سواء على أساس الجنس أو الدين او الإقليم أو الطبقة الإجتماعية ، فكل واحد منهم يحتاج للآخرين لكى يستطيع الحياة.

العدالة : العدل أساس الملك كما تقول الحكمة ، فلا يمكن ان يعتدى أحد من افراد المجتمع على الآخر أو يظلمه ويتركه باقى أفراد الوطن دون عقاب رادع ، لأن ضياع الحقوق يؤدى لتفكك كيان الوطن نفسه وزواله. وكما يقول الكاتب المغربى عزيز العرباوى : فإن غياب العدالة يدفع أفراد المجتمع  إلى البحث عن سبل أخرى للحفاظ على حقوقهم كالالتجاء إلى الخارج مثلاً أو طرق باب منظمات حقوقية وطنية ودولية لحمايتهم من انتفاء العدالة في مجتمعهم.

وهذه الركائز الثلاثة هى بمثابة الحقوق الأساسية للمواطن والتى يمنح مقابلها لمجتمه الخضوع والولاء والضرائب .

ومع كل ما يحدث للأقباط فى مصر من غياب للأمان منذ السبعينات بالقتل المستمر لهم على الهوية والإعتداءات والهجمات المتكررة (المتزايدة) عليهم ، والعقاب الجماعى ضدهم من الأغلبية مع تواطئ رجال الأمن مع المعتدين وإمتناعهم عن ممارسة واجبهم فى حماية الأقباط ، وما ولده ذلك لديهم من خوف ورعب دائمين مما قد يحمله الغد من مخاطر على نسائهم وأطفالهم وممتلكاتهم . بالإضافة للرعب من خطف البنات وإغتصابهن وإجبارهن على الإسلام.

وغياب المساوة فى تطبيق القانون بين الأقباط والمسلمين ، وشيوع المعايير المزدوجة فى التوظف وبناء وترميم دور العبادة والتحول الدينى وكل ما يتعلق بالاقباط فى جميع المجالات .

بالإضافة لغياب العدالة بترك كل من يعتدى على الأقباط حراً طليقاً بدون أى عقاب رادع سواء كان هذا الإعتداء فردى او جماعى. فالإعتداء الفردى يترك مرتكبه دون عقاب حتى ولوكان قاتل وتحميه السلطة ولو بالإدعاء انه مختل عقلياً لتهربه من العقاب !! أما الإعتداء الجماعى الذى لا يمكن للسلطة بالطبع ان توصف مرتكبيه جميعاً بالخلل العقلى !! فإنها تعتقل المجنى عليهم الأقباط وتجبرهم عى التنازل عن حقوقهم والتصالح مع قتلة اهلهم وهاتكى أعراض بناتهم وسارقى أموالهم. كما أن إزدواج المعايير الفاضح بين القبطى والمسلم أصبح هو القاعدة فى كل شئ فى مصر اليوم.

كل ذلك يعنى شئ واحد هو أن العقد الإجتماعى الذى يربط الاقباط بالمجتمع لم يعد له وجود ،  فلا امن ولا مساواة ولا عدالة ، وهذه هى الرسالة التى يبعثها الإسلاميين فى الحكومة والشارع كل يوم للأقباط لدفعهم للهجرة .

فإلى متى سيظل الأقباط وشرفاء المسلمين صامتين على ما يحدث فى مصر منذ إنقلاب يوليو 52 ؟؟

كما تعلمنا من تاريخ كل الأمم التى إنهارت فإن تدمير الأقباط وإفقارهم وتهجيرهم لن يكون إلا إنفراط أولى حبات العقد … وسيتبعه تفكك باقى الحبات وإنفصالها عن بعضها البعض بسرعة لا يتخيلها أحد ، ونتيجته الأكيدة هى فناء العقد نفسه من الوجود …

سلامة عِقد الوطن من سلامة العَقد الإجتماعى الذى يربط أبنائه..

فهل سيظل عقلاء الوطن صامتين حتى يأتى يوم لا ينفع فيه الكلام !!؟؟

الهم بلغت .. الهم فإشهد

مطاردة وضرب العمال المصريين فى الجزائر والمشجعين المصريين فى السودان

نداء لأخوتى المصريين

لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله …. عـار عليك إذا فعلت عظيم

إضغط هنا للتفاصيل : عار عليكم ضرب الأقباط فى فرشوط

الإعتداء على العمال المصريين بالجزائر :

عقب فوز المنتخب المصرى على نظيره الجزائرى فى إستاد القاهرة بهدفين للاشئ يوم 14/11/2009 ، إنفجرت أعمال عنف ومطاردة ضد المصريين المقيمين فى الجزائر من عمال ومستثمرين وتخريب لممتلكاتهم ، على خلفية إشاعات كاذبة بثتها جريدة الشروق الجزائرية وتناقلتها المنتديات والمدونات جزائرية عن سقوط قتلى جزائريين فى إشتباكات مع مصريين عقب المباراة .

وتعتبر مصر من اكبر المستثمرين فى دولة الجزائر ، كما كان يقيم فيها آلاف المصريين الذين كانو يعيشون فى إنسجام تام مع الجزائريين الذين كانوا يرحبون بهم وسطهم ويعاملونهم بكل مودة وتحضر وإحترام ، حتى إنفجار الاوضاع مع المباراة وما صاحبها من شحن فى البلدين.

كان المتجمهرين الجزائريين الثائرين والذين يقدر عددهم بالآلاف يعتدون على أماكن اقامة العمال المصريين المحتجزين فى رعب داخلها والتى نتج عنها إصابة بعض العمال مع العجز عن نقلهم للمستشفيات.

الهجمات كانت بشعة بالحجارة وكور النار والاعيرة النارية على معسكرات ومكاتب الشركات المصرية الكبرى العاملة فى الجزائر وهى شركات المقاولون العرب ، أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشائات ، مصر للطيران. غير الكثير من العائلات المصرية المقيمة والتى كانت تملك إستثمارت صغيرة فى الجزائر.

عاد الكثير من المصريين لمصر بعد ان هربوا من الجزائر بطرق ملتوية ، بينما مازال آلاف المصريين عالقين فى الجزائر وسط بيئة عدائية تماماً . فهم محبوسين فى رعب داخل معسكراتهم وغير قادرين حتى للخروج لشراء الطعام !!!

فيديوهات عن الاحداث:

فيديو :المصريين العاملين بالجزائر يستنجدون بالإعلامى عمرو أديب فى برنامج القاهرة اليوم.

فيديو : العمال المصريين بالجزائر يستنجدون بالإعلامى معتز الشربينى فى برنامج تسعين دقيقة.

الفيديو السابق من مدونة حمادة

فيديو : حرق مكتب شركة مصر للطيران وسط تهليل وسخرية الشباب الجزائرى.

فيديو : تدمير ونهب مقر شركة أوراسكوم تليكوم فى الجزائر.

فيديو : حرق شركة جازى الشريكة لأوراسكوم تليكوم فى الجزائر وسط تهليل الشبان الجزائريين.

***

مطاردة وضرب المشجعين المصريين فى السودان !!!

عقب إنتهاء المبارة المؤهلة لكأس العالم فى إستاد ام درمان بخسارة المنتخب المصرى امام نظيره الجزائرى بهدف للاشئ ، قام آلاف من المشجعين الجزائريين بالإعتداء على المشجعين المصريين فى محيط الإستاد رغم الفوز الجزائرى ، واسرع بقية المصريين بركوب الاتوبيسات التى أتوا فيها هرباً من الإعتداءات. لكن الإعتداءات تحولت لمطاردة ضخمة لكل المصريين فى الخرطوم وتحطيم أتوبيساتهم وإنزالهم منها وإهانتهم وضربهم  !!!

وفور إنتشار هذه الأنباء قام السائقين السودانيين بالتخلى عن المشجعين المصريين ، وانزلوهم من الأتوبيسات فى شوارع الخرطوم خوفاً على سيارتهم من التحطيم ، وأمروهم بالذهاب للمطار مشياً على الاقدام فى ليل الخرطوم ثم فروا !!!!

المصريين تتم مطاردتهم وهم مذعورين ومشتتين وتائهين فى شوارع الخرطوم الغريبة عليهم فلا يعرف احدهم طريق المطار أو كيفية الوصول إليه .

يحدث هذا وسط عجز أمنى من الشرطة السودانية عن تأمين أى مصرى وسط هذا الهياج وإتساع مدى المطاردة ليشمل كل المدينة وليس طريق المطار فقط !!! جميع سيارت الاجرة ترفض التوقف لهم خوفاً من الجزائريين الذين يوقفون سيارت الاجرة التى لا يحمل ركابها الأعلام الجزائرية ويقومون بتحطيمها وضرب من بها إذا وجدوهم مصريين !!!

تحديث : إحقاقاً للحق أشار الكثير من المشجعين المصريين فى شهاداتهم عن الأحداث لإستبسال السائقين السودانيين ورجال الأمن  فى الدفاع عنهم وحمايتهم بالحيلة وبكل الطرق الممكنة من بطش الجزائريين ، واشاد الكثيرين منهم بالسودانيين الذين حموهم فى بيوتهم ومحالهم رغم المخاطرة فى ذلك.

أرسلت الحكومة المصرية  فريق طبى للخرطوم لإغاثة المصابين المصريين فى المستشفيات السودانية !!! وتبحث إرسال قوات مصرية لحماية المشجعين المصريين !!!! وعمل جسر جوى لتأمين مغادرتهم السودان بأسرع شكل ممكن !!!

كان المصريين المقيمين بالسودان قد لاحظوا خلال الايام الماضية نزول المشجعين الجزائريين للاسواق بكثافة لشراء الاسلحة البيضاء والشماريخ (التى ظهرت مشتعلة خلال المبارة رغم حظرها) ، وحذروا بعض المسئولين والمشجعين المصريين من ذلك لكن احد لم يتصور حدوث شئ بهذا الحجم والبشاعة.

وقد خصصت الحكومة المصرية رقم ليتصل به أى محاصر فى السودان لإنقاذه هو 0121600000

تحديث : فيديوهات متابعة الأحداث وشهادات الضحايا وشهود العيان:

فيديو : شاب جزائرى يهدد المصريين قبل المبارة ويفضح النية المسبقة للإنتقام منهم فى السودان ، ويتوعدهم ” بمجازر” ويشير لأن الجزائريين الذاهبين للسودان هم حثالة المجتمع الجزائرى وأنهم ذاهبين للأنتقام لا التشجيع. ويؤكد أن ضرب العمال المصريين المقيمين فى الجزائر هو مجرد البداية. محملاً الإعلامى عمرو أديب مسئولية ما سيحدث.

الفيديو السابق من منتديات المساهم الإقتصادية

فيديو : آلاف الجزائريين يحملون الاسلحة البيضاء من مطاوى وسكاكين ويتفاخرون بها فى المدرجات.

فيديو : عرض ومتابعة برنامج القاهرة اليوم للاحداث مع الإعلامى عمرو أديب.

فيديو : شهادات بعض المصريين العائدين من الخرطوم ومنهم الفنان محمد فؤاد والفنان هيثم شاكر.

الفيديوهات السابقة من مدونة حركات

فيديو : فتاة مصرية عائدة من الخرطوم تصف ما حدث وتنتقد ضعف الامن السودانى.

فيديو : شاب مصرى عائد يقول لا تحدثونى عن العروبة.

الفديوهان السابقان من جريدة اليوم السابع

فيديو : الأستاذ الصحفى إبراهيم حجازى : البارومة ضربت فى الأمة العربية ، وكان هيحصل ايه لو كنا كسبنا !!

فيديو : الأستاذ علاء مبارك  يروى احداث الخرطوم ويعلن غضبه منها فى مكالمة مع خالد الغندور فى برنامج الكورة مع دريم.

فيديو : الشرطة السودانية تعلن أن ما حدث هو مجرد تكسير زجاج بعض الأتوبيسات لخروجها عن المسار المتفق عليه ولم تكن هناك فوضى ،وأن إمكانيات السودان تسمح له بحماية الضيوف.

فيديو : المطرب محمد فؤاد يقول الجزائر لم تعد تعنينى فى شئ ، اليهود أكثر رحمة منهم والعروبة خيبة تقيلة تربينا عليها.

فيديو : الإعلامى نصر القفاص يقول للجزائريين كفرتونا بالعروبة ، وشوهتم صورتكم بأنفسكم.

فيديو : مظاهرة مصرية غاضبة أمام السفارة الجزائرية فى القاهرة إحتجاجاً على الإعتداءات على المصريين فى الجزائر والسودان.

فيديو : مصريين عائدين من الخرطوم يتهمون السودانيين بالتواطئ مع الجزائريين ، مطالبين بطرد السفير الجزائرى من مصر.

فيديو : الفنان أحمد السقا يقول شاهدت شيخ جزائرى كفر المصريين على التلفزيون الجزائرى ووصفهم بالجاهلية . ويؤكد على أنه لا يجب الشحن ضد الجزائريين المقيمين فى مصر.

فيديو : علاء مبارك فى إتصال للبيت بيتك لن نقبل إعتذارات وتم ضربنا فى الجزائر  والسودان. كثرة الحوادث الفردية لا تجعلها فردية. لا نقبل إهانة أعلام مصر أو الجزائر وسنقاطعهم رياضياً وثقافياً.

فيديو : إهانة العلم المصرى بالتمزيق والدوس عليه بالأحذية ! والمرور عليه بالسيارات خلال الإحتفالات الجزائرية بالفوز !!

فيديو : الإعلامى احمد شوبير يعرض لقطة لمشجعين جزائريين يحرقون الكتاب المقدس !!؟؟ فى مدرجات إستاد المريخ بأم درمان خلال المبارة.

الفيديو السابق من موقع صوت المسيحى الحر

فيديو : الفنان محمود عبد العزيز يقول المصريين اصبحوا ملطشة والجزائريين شعب دموى حتى فى باريس ، والقومية العربية قتلت عبد الناصر ولا يوجد لها اى فائدة ويجب ان تبحث مصر عن مصلحتها.

فيديو : الفنان ماجد المصرى يقول كنت فى السودان ما حدث أكبر بكثير مما تم روايته وكفاية طبطبة ويجب مقاطعة المهرجانات الفنية الجزائرية.

الفنانة زينة تقول ما حدث قلة أدب وسفالة ، لم اسمع عن الجزائر إلا من فيلم جميلة بوحريد الذى صنعه المصريين لهم ولم ينتجه أحدهم لبلده ، الجزائريين هم اعدائنا وقلوبهم مليئة بالغل ويعتبرون الطيبة عبط.

فيديو : الإعلامية المصرية ريهام سعيد مذيعة برنامج صبايا بقناة المحور ، تروى شهادتها عما تعرضت له مع المصريين فى السودان على يد الجزائريين ، خلعت ملابسها العلوية الحمراء (تى شيرت ) الدالة على مصريتها وسارت شبه عارية فى شوارع الخرطوم ،وتخلصت من العلم المصرى وتظاهرت بتشجيع المنتخب الجزائرى لكى تحمى نفسها من مطاردة الجزائريين وإيذائهم . تدين السفير المصرى فى الجزائر وتعلن أنها لا تحترمه وتشيد بالفنان اشرف زكى نقيب المهن التمثيلية.. وتقول أن الجزائر بلد الإرهاب والجريمة.

الجزء الاول

الجزء الثانى

الجزء الثالث

الجزء الرابع

حلقة جديدة من نفس المسلسل القديم !

نقدم لكم بكل حزن حلقة جديدة من نفس المسلسل القديم الذى أتعس الملايين

البداية : تتر الحلقة ( تكبيرات و صراخ ووجوه غاضبة )

المشهد الأول

التاريخ : 15/12/2007

فى منتصف صيام الأقباط ..

و قرب بداية السنة الجديدة ..

وأعياد الميلاد …

الزمان : ليل خارجى

الموقع : إسنا – قنا

الجو العام : ذعر ورعب وكأبة

الاحداث :

مشهد مكرر يقوم فيه ألاف من المجاميع بالخروج هاتفين بالتكبرات وشعارات الجهاد ، يهاجمون كنيسة السيدة العذراء بالبلدة بالحجارة و كور النار صارخين “بالطول بالعرض حنجيب الكنيسة الأرض ” ونرى بالداخل أصداء الرعب على المصلين الاقباط الذين كانوا يصلون صلوات شهر كيهك القبطى التى تسبق العيد – أطفال يرتعدون فى أحضان أمهاتهم وأمهاتهم أنفسهم منهارين من الرعب و الرجال يبعدون النساء عن الشبابيك التى يتناثر زجاجها مع الحجارة القادمة من الخارج فى كل مكان

نشاهد لقطة كلوز على وجه رجل منفعل داخل الكنيسة يمسك بتليفونه محمول وهويصرخ

– أيه اللى بيحصل بره يا جرجس ؟؟؟

فيرد الإخرعلى التليفون

– البلد مولعة والدنيا هايصة المسلمين بينهبوا محلاتنا وبيحرقوها ، أوعوا تخرجوا من الكنيسة وترجعوا البيت ليقتلوكوا

يصرخ الرجل

– نتنيل نخرج فين دول محاصرين الكنيسة .. وعايزين يخشوها .. وبيحاولوا يحرقوها وإحنا فيها .

ينقطع الخط و نراه يحاول الإتصال بشخص أخر ..

فى الخلفية نسمع إبتهلات حارة من المجاميع الأقباط المذعورين داخل الكنيسة :

يا عدرا يا أم النور غيتينا

يا يسوع

يا رب إرحم

نرى الشخص بداخل الكنيسة ينجح فى الإتصال بأحدهم و يصرخ فيه :

– أنت فين يا سعد ؟ إيه إللى بيحصل ؟؟

فيرد سعد بنفس متسارع وصوت متقطع

– معرفش يا وليم الدنيا قايمة علينا ، المسلمين شغالين حرق وتكسير وضرب دلوقتى فى شارع البحر وشارع الراعى … أنا فى البيت مستخبى أنا والعيال ..

فيرد عليه الشخص داخل الكنيسة

– أيه السبب فى ده كله متعرفش يا سع…

و قبل أن يكمل كلامه تظلم الكنيسة ،لقد تم قطع التيار الكهربائى عنها

يصرخ الرجل سعد النور قطع عندنا

فيرد سعد

– و قطع عندنا إحنا كمان ده كده البلد كلها ضلمت

(مع إنقطاع الكهرباء يعلو صوت الصرخ والنحيب داخل الكنيسة ويزداد ذعر الموجودين بها و يظلم المكان إلا من ضوء الشموع يحاول الكاهن تهدئة الناس و يطلب منهم الهدوء ورفع القلوب إلى الله

فى الخارج تعلو أصوات المجاميع الصارخة خارج الكنيسة

الله أكبر

الله أكبر

ألهم إنصرنا على القوم الكافرين

بعد دقائق يأتى شخص ملتحى تبدو عليه سمات القيادة للمتجمهرين فى الخارج ويصرخ فيهم :

كفاية كده

الأمن المركزى جاى

سيبوكوا منهم

تعالو على محلاتهم ولاد الكلب وكل واحد يشيل اللى يقدر عليه ..

ينصرفون إلى أماكن إخرى مع قدوم عربات الامن المركزى السوداء

يهدأ الصراخ داخل الكنيسة و ينصرف الموجودين بداخلها تحت حماية الأمن و شباب الكنيسة

يصعقهم حجم الدمار والنيران بالخارج

يصرخ رجل عجوز أثناء خروجه

يا رب مد يدك و إرحمنا

يقضى الأقباط فى بيوتهم ليلتهم ساهرين فى رعب حتى فجر الاحد ..

المشهد الثانى

نهار خارجى

إسنا – قنا

الكاميرا تجوب المدينة التى تخربت و إحترقت محال الأقباط فيها و إمتلأت الشوارع ببقايا البضائع المنهوبة ،ثم نشاهد مشهد بانورامى لمبنى صغير مكون من غرفة واحدة تعلوها قبة و قد كسر الصليب الذى كان فوق القبة

( مزار الثلاثة شهداء الفلاحين بإسنا ) …

المشهد الثالث

نهار داخلى

المكان القاهرة – مبنى وزارة الداخلية

رتبة شرطية عليا توقع على بيان الداخلية المعتاد على الاحداث والذى يهون من الخسائر والأحداث..

لقطة أخرى لمكاتب صحفية ووكالات أنباء بالقاهرة يجتهد كتابها فى جلسات عمل دؤوبة لتبرير إجرام المعتدين ..

تنتهى الحلقة بتتر المسلسل ( جلسة الصلح العرفى) ونزول أسماء الأبطال مع شكر المخرج

لضيوف شرف الحلقة

( وزارة الداخلية و نواب الحزب الوطنى عن الدائرة )

و تنتهى الحلقة وسط صمت المشاهدين مسيحيين ومسلمين ..

………………

إن كنت من هواة الميلودراما و لم تكتفى بجرعة الكأبة السابقة أدعوك لزيارة الروابط التالية

http://halaelmasry2.blogspot.com/

http://www.alarabiya.net/articles/2007/12/16/43020.html

http://coptic-news.net/

http://freecopts.net/arabic/arabic/content/view/2806/1/

http://www.copts.com/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=1930&Itemid=1