واجب العزاء وصل ياجماعة

مدونة اقباط بلا حدود

كتبت الأستاذة هالة المصرى

بالنيابة عن اهل الشهداء واهل الصعيد من الاقباط خاصة والمصريين عامة  عامة

بقول

واجب العزاء وصل ياجماعة

ولا اراكم الله مكروها فى عزيز لديكم

كفاية جدا انكم وصلتو رسالة عملية ومش بالكلام ولا الكتابة  انكم سند لاخواتكم فى الصعيد

وانكم بالفعل مستعدين تتحركو ودة فى حد ذاتة امر رادع لناس كتير حاسة انها ممكن تلطش الاقباط الغلابة فى الرايحة والجاية

للمرة المليون شكرا ياشباب

ومصر بخير فعلا

هالة المصرى

——————————-

وأنا كمان بضم صوتى لصوت الأستاذة هالة المصرى : وبقول ألف شكر لكل ولد وبنت من جدعان مصر اللى سافروا لحد نجع حمادى ، وأستحملوا مشقة وتكاليف السفر وفوق كل ده  أتحبسوا و أتبهدلوا وأتعملت لهم قضايا وباتوا على البلاط وإتحرق دمهم وأعصابهم ،علشان يوصلوا كلمة مواساة وتضامن مع ضحايا محاصرين بكل أبعاد الكلمة..

بجد أنتم واللى زيكم أمل لوطن بيتحرق كل يوم

اللى عملتوه هو ده الأخوة والمحبة والسماحة والحرص على الوحدة الوطنية من غير أكلاشيهات ولا شعارات مستهلكة كاذبة…

قمعكم ومنعكم من الوصول لأهل نجع حمادى أظهر لكل المصريين ولكل العالم أد أيه الحكومة عاوزة تعزل أقباط نجع حمادى وتكتم صوتهم علشان تدارى جرائمها..

شكراً يا اسراء عبد الفتاح

شكراً يا وائل عباس

شكراً يا باسم سمير

شكراً يا باسم فتحى محمد

شكراً يا احمد بدوى

شكراً يا شريف عبد العزيز

شكراً يا ماريان ناجى

شكراً يا مصطفى النجار

شكراً يا رؤى ابراهيم

شكراً يا ناصر فتحى

شكراً يا خالد محمود

شكراً يا طلعت الصاوى

شكراً يا نادية الزينى

شكراً يا أميرة الطحاوى

شكراً يا سلمى علاء الدين

شكراً يا أحمد محمود

شكراً يا أسماعيل سيد

شكراً يا منى فؤاد

شكراً يا أحمد فتحى

شكراً يا بولا عبده

شكراً ياحسام صابر

شكراً يا حمادة عبد الفتاح

شكراً يا جمال فريد

شكراً يا محمد خلف

شكراً يا الحسينى أحمد

شكراً يا محمد حمدى

شكراً يا محمد عبد الله محمد

شكراً يا حشمت محمد

شكراً يا طارق صبرى

شكراً يا شهيناز صلاح

شكراً يا جماعة واجبكم وصلنا واتحفر فى قلوبنا

ويا رب ما حد يعزيكم فى حاجة وحشة أبداً

أخوكم صريح

فصل المسيحيين

كتب المدون هشام علاء

و انا فى سن صغير لم أكن – كمسلم – أحمل شعورا معينا أو نظرة خاصة تجاه المسيحيين ربما لأننى لم يكن لى أصدقاء مسيحيين فى الطفولة ، بدأ احتكاكى المباشر بالمسيحيين و بدأت أكون صداقات معهم بداية من مرحلة الدراسة الثانوية و ذلك لأنى فى السنة الاولى من دراستى الثانوية كنت فى فصل أغلبيته من المسيحيين و به أقلية من المسلمين و كان يطلق عليه من باقى الفصول … فصل المسيحيين

هذا التعبير – فصل المسيحيين – هو تعبير شائع و ليس غريب على من كانت مراحل دراسته قبل الجامعة بمدارس حكومية حيث تميل إدارة المدرسة إلى أن يتركز توزيع الطلبة المسيحيين فى فصل أو فصلين على حسب عدد الفصول لسهولة توزيع حصص التربية الدينية و بالطبع يكون فى هذ الفصل أقلية من الطلبة المسلمين و رغم أن هذا سلوك تنظيمى بحت و لا يحمل أى ضغينة فى ظاهره إلا انه قد يكشف عن طائفية أو تعصب من خلال نظرة التمييز التى ينظر بها الأخرين تجاه هذا الفصل

تكونت لى فى هذا الفصل صداقات مع مسيحيين و مسلمين بعضها ظلت معى حتى هذا اليوم و تعتبر هذه السنة -أولى ثانوى – من أحلى السنين الدراسية فى حياتى فى مرحلة ما قبل الجامعة و لم أكن أنظر وقتها للتمييز بين أصدقائى على أساس الدين و لم يكن إختلافنا فى الدين سببا لأى حساسية مع اصدقائى فى التعامل و لم أكن قد لمست بعد أى مظهر للطائفية أو رأيت كيف يمكن ان يتعصب طرف دين ضد طرف الدين الأخر

كانت أول تجربة لى مع الطائفية و التمييز ضد الأخر فى هذه المرحلة مع أحد الأساتذة و الحق أنها تجربة غريبة جدا مرت بى لا استطيع ان انساها حتى الأن ، هذا الأستاذ كان من المدرسين الذين يشرحون مادتهم بضمير و كنت أحبه جدا لأنى أفهم فى حصته كل شىء و كان ذو شخصية طاغية و قوية بحيث أنه لم تكن تحدث أى بلبلة او تهريج فى حصته و هو شىء نادر مع مستوى شقاوة هذا الفصل

فى احد أوائل أيام التيرم الثانى من العام الدراسى و بعد إنتهاء حصة هذا الأستاذ فوجئت به ينادينى و يطلبنى بعد إنتهاء الحصة و إذا به ينزوى بى فى أحد الأركان و يكلمنى بمنتهى الهدوء و لكنه يكلمنى فى موضوع فى غاية الغرابة

الأستاذ: ازيك يا هشام عامل ايه..كويس؟

أنا: الحمد لله يا أستاذ

الأستاذ: طبعا انت بتسأل نفسك انا عايزك فى ايه

انا: بصراحة اه

الاستاذ: انا ملاحظ ان لك أصحاب مسيحيين كتير فى الفصل و أنك بتتحرك معاهم باستمرار

انا: ………… لا أرد

الاستاذ: انا عايزك تخلى بالك منهم كويس لأنى شايفهم مركزين عليك بالذات

انا: ………… لا أرد

الاستاذ: هيبدأو يدولك كتب تقراها و يقولولك تعالى خد دروس و مجموعات معانا تبع الكنيسة و حاجات زى كده فأنا عايزك تاخد بالك كويس و ما تمشيش وراهم

انا: ………… لا أرد

الاستاذ:  ما بتردش ليه يا هشام..انت فاهم كلامى

انا: فاهم فاهم

الاستاذ: يالا أرجع ع الفصل

عدت إلى الفصل و انا أشعر بالذهول و الصدمة ، مذهول مما قاله لى الأستاذ و مصدوم فيه فى نفس الوقت و خالطنى – فى نفس اللحظة أيضا – شعور بالتردد و التشوش ، و بدأت معاملتى مع أصدقائى المسيحيين تتغير فى الأيام التالية بفعل كلام هذا ألاستاذ فلم تصبح بنفس الأريحية و الأنطلاق و بدأت ألاحظ اشياء لم اكن الحظها من قبل و لم اكن القى لها بالا ، فلاحظت مثلا ان الفصل بالكامل يجلس فيه المسيحيين بجانب بعضهم و كذلك المسلمين و أكاد اكون انا المسلم الوحيد الذى يجلس بجانب المسيحيين و محاط بهم من كل جانب

حالة التغير التى بدأت تنشأ فى العلاقة بينى و بين زملائى المسيحيين بدأت تخف حدتها يوما بعد يوم لأننى لم ألمس منهم أى من الأشياء التى حذرنى منها الاستاذ و لم أشعر بأى سوء نية من ناحيتهم و أنتهت هذه الحالة تماما فى يوم أذكره جيدا

كنت أقف فى الفسحة مع أحد أصدقائى المسيحيين و نتكلم فجاء و وقف معنا صديق من فصل أخر لم اره من مدة ، أعرفه منذ المرحلة الاعدادية و لكننا لم نكن فى نفس الفصل و أصبحنا نحن الثلاثة نتكلم معا حتى دار بيننا الحوار التالى

سألنى هذا الصديق الذى لم أراه منذ فترة : أنت فى أولى كام؟

فقلت له:أولى أتناشر

فرد قائلا : أخيييه..ده فصل المسيحيين

فى اللحظة التالية لاحظت ملامح التوتر على وجه صديقى المسيحى الذى كان يقف معنا و شعرت أنه سينسحب فوجدت نفسى اقول تلقائيا : و أيه يعنى..أنت ماتعرفش أن انا مسيحى و لا ايه

بدأت ملامح صديقى المسيحى تتحول للدهشة و وجه صديقى الذى لم أراه من فترة الدراسة الاعدادية يتحول للون الأحمر و قال لى متعلثما : أزاى هو مش انت أسمك هشام

فقلت له : اه..و مين قالك ان المسيحيين ما بيسموش هشام

بدت على وجهه علامات التوتر الشديد و عدم الفهم فتابعت : أنا مسيحى و لو ما اعتذرتش انا هاروح اشتكى للمدير

كاد يوشك على البكاء و قال متلعثما: أنا اسف ..سلام بقى

و فى ثوانى إنطلق مبتعدا كما لو كان يجرى ، نظرت الى صديقى المسيحى فوجدت على شفتيه ملامح ابتسامة و فجأة أنفجرنا نحن الاثنين فى الضحك

و من يومها انتهت بذرة التوتر الذى كان من الممكن ان تنبت بينى و بين المسيحيين خاصة أو الأخر فى الدين عموما و أعتقد انى كمسلم لازلت احمل نفس النظرة الحيادية لأى شخص مخالف لى فى الدين او الأعتقاد عموما مهما بلغت درجة الاختلاف و أنزعج بشدة ممن يتربصون بمن يخالفونهم فى الديانة أو الاعتقاد سواء بالايذاء او تعمد اهانة الرموز الدينية او الفكرية للطرف الاخر

و عندما تضع نفسك مكان الطرف الذى يمثل أقلية فكرية او عقائدية فى اى مجتمع ستدرك على الفور طبيعة ما قد يواجهه من مشاكل ناتجة عن بعض مظاهر التعصب من جانب الأغلبية فليس هناك أسوء من شعورك بالتهديد و الكره و الازدراء من المحيطين بك و ان تكون مهدد تشعر بالخوف على نفسك و على افراد أسرتك و ليس هناك اسوء من ان تضطر ان تخفى هويتك العقائدية او الدينية او الفكرية او ان تضبط نفسك متلبسا بالتراجع عن الخوض فى حديث او نقاش لمجرد وجود اطراف مختلفة عنك يمكنها ان ان تصدر احكام فورية قاسية عليك دون ان تسمعك او تناقشك فيما تقوله و بدلا من ان ينتهى الاختلاف العقائدى او الفكرى بصورة متحضرة تضمن التعايش حتى مع وجود الاختلاف فأنه ينتهى نهاية عنيفة ماديا او معنويا

و هناك فارقا كبيرا بين المؤمن الحق و المتعصب المتشدد فالأول يؤمن بفكرة او عقيدة عن ايمان او اقتناع حقيقى و لذلك يتعايش مع الاخرين المختلفين عنه فكريا و عقائديا بمنتهى السماحة و التحضر بدافع من ثقته فى عقيدته او فكرته و ايمانه و اقتناعه بها و بدافع من احترامه لحرية الأخر اما الثانى فهو يسعى للقضاء على حريات المختلفين معه و نفى وجودهم من الاساس و هو لا يسعى بأى حال من الاحوال الى التعايش معهم فى هدوء و سلام و غالبا ما يرجع ذلك الى رغبته فى فرض عقيتده و فكره باعتباره حقيقة مطلقة لا يجوز من وجهة نظره وجود حقائق مغايرة لها او شعور بالخوف و التهديد من هذا الفكر او هذه العقيدة المغايرة نابع من عدم ثقته او ايمانه الحق بعقيدته

و التعصب ليس حكرا على طرف دون اخر فكل الاتجهات الفكرية و العقائدية تجد ضمن طوائفها نسبة من التعصب و لكن فى اى مجتمع ذو تركيب فكرى او عقائدى غالب على معظم افراده تجد ان تأثير التعصب او التطرف من اتجاه الاغلبية ناحية الاقلية يكون اكثر ضراوة و بالتالى يكون احساس الاقلية دائما بالاضطهاد او العنصرية اقوى و على قدر ما تدفع الاقلية ثمن كونها اقل عددا فمن الناحية الاخرى تكون الاقلية اكثر و عيا و ادراكا لما يجرى حولها و اكثر تمسكا بهويتها و اذا كنا ضربنا مثال على التمييز ضد الاقلية المسيحية فى مجتمع شرقى اغلبيته من المسلمين فأننا اذا نظرنا الى الوضع بالعكس سنجد ان نفس الشىء يحدث فى المجتمعات الغربية ذات الاغلبية المسيحية و الاقلية المسلمة فيحدث نفس التعصب و التمييز ضد المسلمين و تجد هناك ايضا الاقلية المسلمة اكثر وعيا و تمسكا بهويتها و ربما تجد مسلما هناك اكثر تدينا و تسامحا و وعيا من المسلم الذى يتواجد فى مجتمعاتنا الشرقية

و من المؤسف ان التعصب و التطرف يتوازى مع التدين الزائف الذى يختصر الدين فى مجموعة من الشعائر و المناسك فقط مع نسيان جوهر الدين الذى يتمثل فى النهاية فى التعاملات بين البشر فعندما لا تنهى الصلاة و لا الصوم عن موبقات مثل الكذب و الغيبة و الرشوة و تبديد الامانة و النفاق فبماذا نفعتنا هذه الصلاة و من نخدع بها و اذا لم نطبق مفاهيم الدين الصحيح من تعايش مع الاخر فى سلام و عدم إيذاء الاخرين ففيم نطبق مفاهيم التدين الروحية الصحيحة

و لمواجهة التعصب و التطرف يجب الحفاظ على حرية كل فرد فى الاعتقاد و حرية الاعتقاد و التفكير هى جزء من كل و هى حرية الانسان ، و حرية الانسان الحقيقية ليست مطلقة بلا كابح لجماحها و لكنها حرية تنتهى حدودها عندما يبدأ فى التعدى على مساحات حرية الاخرين أى أنى حر طالما لم اعتدى على حريات الاخرين و طالما لم اؤذيهم ماديا أو معنويا و لكن على بساطة تعريف الحرية فهذه البساطة هى ايضا ما تنشىء الصدام بيننا لأن كل منا يريد ان يوظف بساطة هذا التعريف لصالحه فقد يتمادى أحد الطرفين فى الاعتداء على مساحات حرية الاخر و مع ذلك يتهم هذا الاخر المعتدى على حريته بالتعدى على حريته هو و إيذاؤه

و هنا ياتى دور المجتمع – ممثلا فى اشكال السلطة المختلفة مدعمة بالقانون و الدستور- الذى يجب ان يعمل على تنظيم العلاقات بين افراده بصورة تهدف الى الحفاظ على العدالة و الحرية لافراده و جماعاته دون ان تطغى أى جماعة على اخرى بصرف النظر عن التكوين العقائدى او الفكرى الغالب على المجتمع فيجب الحفاظ على حقوق جميع الطوائف سواء كانت أقلية او أغلبية و لكن عندما تكون هذه السلطة فاسدة و مستبدة و يكون القانون مغيب و الدستور غامض و عقيم فأن هذه السلطة بالطبع تستغل ذلك و لا تسعى إلى تطبيق مبادىء حرية الاعتقاد و حماية الحقوق إلا فى نطاق ما يخدم أغراضها و يحمى ستمرار سلطتها و على قدر ما تهتم هذه السلطة المستبدة بأمنها و أمن رجالها إلا انها قد لا تتوانى فى بعض الاحيان عن زعزعة الأمن الأجتماعى عن طريق إستغلال الفتنة الطائفية و نار التعصب الاعمى لكى تزرع الفرقة بين ابناء الشعب ليبقوا منشغلين بالصراع بينهم غافلين عما تفعله السلطة المستبدة بهم و لعبة “فرق تسد” هذه – و التى تمارسها السلطة المستبدة بنجاح منقطع النظير و يكون التعصب الدينى هو وقودها المفضل – لا يمكن ان تتوقف إلا اذا تم القضاء على هذه الوقود نهائيا

و بحكم اننا نعيش معا فى وطن واحد و أننا مختلفين فى العقائد الدينية و الفكرية فيجب علينا أن نقضى على التعصب بالتركيز على ما يجمعنا و بالتركيز على المساحات المشتركة بيننا ما فبرغم اننا مختلفين إلا ان هناك من الألام و الاحلام المشتركة ما يجعلنا نكسب أكثر من توحدنا و نخسر أكثر و أكثر من إنشقاقنا و الهدف المشترك هو محاربة التعصب و التطرف بكل صوره و الحفاظ على حرية الاعتقاد من اجل مستقبل افضل لنا جميعا و المسئولية الأكبر فى تحقيق ذلك الهدف تقع على عاتق الأغلبية – سواء كانت اغلبية مسلمة أو مسيحية –  لأن الاغلبية هلى التى تمتلك القدر الأكبر من القوة فى المجتمع

التدوينة الأصلية هنـــــــــــــــــــــــــــــا

——————————————————

تعليقى الشخصى :

هل شاهدتم كيف يقوم الإسلاميين بتدمير المحبة والتعايش بين المسلمين والمسيحيين !؟

وهل شاهدتم نتيجة تسميم الأدمغة هذا الذى يؤدى لخلق حالة من الإرتياب والتشكك فى نفس المسلم تجاه أى تصرف يقوم به المسيحى ، بحثاً عن مغزى سئ له !!!

هل رأيتم كيف يزرعون الطائفية والتحفز ضد الأقباط الذى سرعان ما يترجم لعقاب جماعى للاقباط وإعتدائات شاملة ضدهم نتيجة لأى خلاف معيشى عادى من الممكن ان يحدث بين قبطى ومسلم !!

عندما قرأت تدوينة هشام تذكرت هذا الفيديو الذى يعد نموذ جاً لغسيل عقول الاطفال وحشو أدمغتهم بقصص خرافية لا تعقل عن المتبرجة التى قتل الشباب المسلمين بعضهم من اجلها أوالنصارى الذين يفعلون كيت وكيت ….إلخ !!! بحيث يشب الاطفال وهم مؤمنين إيمان تام بصحة هذه الإفترائات :

خالص التحية للأخ الحبيب هشام ..

ولكى الله يا مصر