شهيدة الحجاب


marwa

تابعت بأسف خلال الأيام الماضية قصة مروة الشربيني (32 سنة) السيدة المصرية السكندرية التى قتلت طعنا بالسكين في قاعة محكمة مدينة درسدن الالمانية ، عندما كانت تحضر دعوى لمحاكمة مهاجر روسى أتهمها بالإرهاب بسبب ارتدائها للحجاب. وقبل أن أبدأ فى سرد ملاحظاتى حول هذا الموضوع أقدم أصدق التعازى لعائلة هذه المرأة المسكينة التى تركت ورائها طفل صغير.

وملاحظتى الأولى أنه بجوار مشاعر الاسى والغضب المتوقعة لمأساة هذه الأم الشابة ، كانت توجد مشاعر فرح طفولى (عبيط) تغمر الصحفيين والكتاب والمدونين ومقدمى البرامج الحوارية وكأن لسان حالهم يقول :

أخيراً لقينا حاجة نمسكها على الغرب الكافر
اهوه الرؤس إتساوت مش إحنا بس إلى بنقتل الناس
مش إحنا بس إلى إرهابيين
وهو ما قاله كثير منهم صراحة وأولهم الإعلامى عمرو أديب فى برنامج القاهرة اليوم.

لكن فات هؤلاء أن أحداً لم ينكر وجود متعصبين ومتطرفين دينياً وعرقياً فى كل شعب ودين لكن الفرق بين تطرف وتطرف هو :

  • حجمه ومدى إنتشار أفكاره وحجم تأثيره على الفئة المستهدفة من المتطرفين من حيث اوضاعها وتمتعها بحقوقها.
  • مرجعيته هل هى نصوص دينية صريحة تدعو لقتل الآخرين أم هى مجرد كراهية نتيجة افكار شخصية أو خبرات سابقة.
  • موقف الدولة منه وهل هى تقاومه وتحاربه أم تدعمه وترعاه.
  • موقف الدولة من الضحايا ومدى الحماية والعدالة التى توفرها لهم

كما لاحظت الأتى على الصعيد الشعبى والرسمى :

  • كانت جنازة مروة رسمية حضرها كبار المسئولين الذين كان على رأسهم محافظ الإسكندرية وإثنان من الوزراء هما وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادي ووزير الاتصالات طارق كامل. وهو ما لم يحدث لأى من شهداء الأقباط فى اى مكان على أرض مصر وأقربهم للمكان الشهيد / نصحي عطا جرجس الذى قتل فى مدينة الإسكندرية نفسها منذ عدة أعوام وكانت نتيجة جنازته الشعبية المهيبة – التى لم يحضرها اى مسئول حكومى ،- موجة من العقاب الجماعى لأقباط العصافرة وسيدى بشر خسروا فيها الكثير بسبب أعمال التخريب والنهب.
  • قام محافظ الإسكندرية بتسمية شارع ومركز للشباب بإسم السيدة مروة الشربينى تخليداً لذكراها ، بينما لم تسمى الحكومة من قبل أى شارع أو حتى حارة على إسم أى شهيد قبطى خلال الأربعين عاماً الماضية ، وأحدث السكندريين من هؤلاء الشهداء كان عم نصحى الذى قتل وهو خارج من الكنيسة عقب الصلاة وبالطبع لم يسمى بأسمه اى شارع فى الإسكندرية ، بل إن نصيب شهداء الأقباط فى موضوع تغيير الإسماء هذا هو تغيير قرية الكشح إلى قرية دار السلام !! ليتم محو آثار جريمتهم بتدمير مسرح الجريمة وإخفائه من الوجود.
  • لم يقتل مروة مواطن ألمانى يمينى ، بل قتلها مهاجر مثلها قادم من روسيا ، ومن الواضح أنه يحمل بداخله كراهية للمحجبات والمنقبات اللواتى إرتكبن الكثير من الجرائم الإرهابية البشعة فى وطنه الأم روسيا مثل جريمة مسرح موسكو ومذبحة مدرسة بيسلان ، وهذا مؤشر على ما حذر منه العقلاء بأن من سيدفع ثمن إرهاب الإسلاميين هو المسلم العادى ، بل أيضاً هو مؤشر على عولمة الكراهية المحلية ، فلدينا رجل روسى يكره المحجبات وإمرأة مصرية محجبة إلتقيا فى ألمانيا حيث حضر كل منهما بحثاً عن حياة افضل ومع ذلك ينتهى الحال بأحدهم قاتلاً والاخر مقتولاً دون وجود سابق علاقة بينهما من قبل ، نتيجة لخلفيات لا علاقة لها بألمانيا.
  • فى ألمانيا و نتيجة لإعتداء لفظى فقط ضد إمرأة محجبة ، مثل الروسى أمام منصة القضاء مع العلم أنها ليست هى من رفعت القضية ، بل الشرطة الألمانية التي شاهدت الواقعة هى التى أخذت الروسى لساحة العدالة !! فهل يتصور احد انه من الممكن ان يحدث ذلك فى مصر !!! فالأقباط يهانون يومياً  فى الشارع والمدرسة والجامعة ووسائل المواصلات ومن على منابر المساجد وفى الكتب التى تنشرها الحكومة المصرية ، ويتم ذلك بأقذر الألفاظ التحقيرية التحريضية ولا يستطيعون فعل أى شئ ، وهل يتخيل احد ردة فعل ضابط الشرطة المصرى إذا ذهب إليه قبطى وهو يقول له : بص يا باشا الراجل ده بيقولى يا صليب الحلة يا كافر !!! فإن لم يهينه هو أيضاً – كما تعودنا من الشرطة – فإن أكثر الردود تهذيباً سيكون : غور يا إبن العبيطة هو إحنا فى مدرسة !!!
  • تتعرض الفتيات القبطيات فى مصر  للمعاناة المستمرة من الإعتداءات اللفظية القذرة لكونهم غير محجبات ويحدث ذلك سواء من رجال أو من نساء كداعيات عربة النساء فى المترو ، و يحدث أن يقرنها الرجال  بالتحرش الجنسى بالمسيحيات إستجابة للدعاوى الدينية التى  تستحل أعراض الكافرات السافرات!   دون أن يحميهم أحد حتى إذا أبلغوا الشرطة ، وإذا دافع الأقباط على بناتهم يصبحون ضحية للعقاب الجماعى من قبل المسلمين فى ظل الإنحياز الأمنى للأغلبية.
  • أثار مقتل مروة الذى تم-  بعيداً عن مصر من حيث المكان – وهو حالة فردية لم تحدث من قبل ، موجة من الغضب الشعبى فى مصر ، إذاً لماذا يستكثرون على اقباط المهجر – البعيدين عن مصر من حيث المكان – التعاطف مع آلام اهلهم فى مصر وهى مستمرة بلا إنقطاع وعلى أعلى مستوى من الدموية والتخريب الذى يصل لحرق قرى بأكملها لرغبة أقباطها فى الصلاة. مع الإنحياز الحكومى الكامل للمسلمين والإمتناع المتكرر عن حماية الضحايا الأقباط ، وإجباراهم دوماً على التنازل عن حقوقهم وعدم القصاص من المعتدين عليهم.
  • طالب الجميع بالقصاص العادل من قاتل مروة، وهو حق ، لكن ماذا سيكون شعوركم لو كانت السلطات الالمانية قد أعلنت بعد دقائق من الحادث بأن القاتل مختل عقلياً ؟؟ أو علمتم أنها قررت عدم محاكمة القاتل وإستبدلت المحاكمة بجلسة صلح عرفى بين عائلة مروة وبين القاتل الروسى وعائلته ؟؟؟؟ وماذا سيكون شعوركم لو بثت الفضائيات هذه الجلسة المهينة وأعلنت أن عائلة الضحية قد تنازلت عن كل حقوقها الجنائية والمدنية فى محاكمة القاتل وتعويض عائلة القتيلة ، من أجل الوحدة الوطنية الألمانية ؟؟؟ إطمئنوا لأن ذلك بالطبع لا يحدث سوى فى دولة عنصرية ظالمة تهدر القانون وتساوى بين الجانى والضحية ، لكن أسئلكم فقط ماذا سيكون شعوركم لو حدث ذلك ؟؟
  • طالب الدكتور/ محمد سيد طنطاوى شيخ الجامع الازهر ، في تصريح بثته وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية ، بتوقيع اقصى عقوبة على قاتل مروة الشربيني وقال ان القاتل “ارهابي لابد ان توقع عليه العقوبة الرادعة حيث لا تتكرر مثل هذه الافعال التي تخالف كل القيم الانسانية والاخلاقية الدينية” !!! وكلام سيادته لا يحتاج لتعليق منى .

15 تعليق

  1. انا مش فاهم انت عايز ايه غير تسخين اخوة مسلمين و مسيحين على بعض طول عمرنا عايشين مع بعض من غير مشاكل و لو فى تبقى احداث فعلا فردية زى ما بيحصل بين المسلمين و بعضهم او المسيحين ارحمونا بقى من النغمة الفشلة دى احنا الدولة الوحيدة فى العالم اللى عايشين مسلمين و مسيحين بالحب ده كل جامع جنبه كنيسةو كل اجازة اسلامية امامها اجازة مسيحية رسميةو عندكم من عمالقة الاقتصاد فى مصر و الحكومة ارحمونا بقى و شوفوا بلد غيرنا تزعزعوا امنها و تهددوا استقرارها مفيش مسلم عايش فى بلد اسلامية امن مستقر لكن انتو عايشين مع المسلمين من بعد الرومان فى قمة الاستقرار و الامان و لكم كل الحقوق ارحمونا بقى

  2. رحمة الله على الشهيدة ندعو الله عزا و جل أن يتغمدها مع 10 المبشرين ب الجنة

  3. انا مع الاخ محمد لانه فعلا الامسيحيين ماخدين وضعهم في البلد ولو صار مشاكل بين المسيحيين والمسلمين مش يعني تعمم الموضوع على الشعب المصري كله انه المسلمين بينتهكو حقوق المسيحيين

    بتمنا من الي كتب المقاله دي ميحاولش يثير الفتن والقلاقل ين المسلمين والمسيحيين في بلدنا
    ونخلي قضيتنا وحده وهيه لا للظلم في اي مكان

  4. نعم ، نحن فى بلد لا يحكمنا فيه العدل ، لامسلمين وهم الأغلبية و لا المسيحين و هم الأقلية.إذا كنت تشكو تفرقة فى المعاملة [ ظلم] ، فهذا وارد بين أفراد الطائفة الواحدة فى كل قسم شرطة أو أى جهة حكومية أو غيرها ، على سبيل المجاملة و ( الحليطة ) و الخوف و ما إلى ذالك من معانى الجبن البشرى،و يمكن أن تضيف لما سبق الجهل و ضيق الأفق عند البعض الذين يفترون و يدعون و يتمسكّنون ظانين الأستقواء بأخرين لينالوا ما ليس لهم.لن ينال هؤلاء إلا الهوان و الإستهانة. فغياب العدل يعنى التطرف عند العقاب ،علاوة على التجبر على من يظن به الضعف و لو كان إدعاء.
    الإسلام الحنيف هو العدل .. هو الحل .. للأغلبيه و…. الأقلية ايما كانوا.

  5. اقسم بالله انك اغبي و احقر شخص الاقيه..
    بدل تخسر كل ها الوقت في كتابة الكلام الفارغ دة اولي انك تروح و تعمل حاجة تنفعك
    طالما انت شاطر اوي و بتستنتج افكار بالاف السطور روح فكر ليه انت بتكن كل هدا الكره للمسلمين…يا ****

  6. حسبي الله ونعم الوكيل

  7. الله اكبر

  8. لماذا لا نلوم الدولة التي قتلت فيها مروة الشربيني ؟ بل نلوم بعضنا البعض عما لم حدث مع الأقباط في الماضي ونلوم بعضنا علي ما لم نفعله اصلا ونصنع المشاكل بأيدنا ثم نلوم غيرنا أرجو أن نصلح من أنفسنا و شكرا

  9. المسلمين الى عالم كله عايز يطلعهم وحشين دول..هما الى نجدوا المسيحيين فى مصر على يد عمرو بن العاص..و لو فتحوا القران و سنة الرسول حيلاقو ان احنا عكس ما بيقولو ..يعنى الى عايز يتكلم يتأكد من كلامه الاول..و لو الدين ده وحش مكنش كتير من الغرب دخلو فيه….

  10. روح يا بني شوف لك حاجه خير تعملها
    بكلامك دا عايز ايه غير ان المسيحيين اللى هما أقليه زيي ما انت بتقول يكرهوا المسلمين اللى هما اغلبيه
    وبالتالي يحصل مشادات كتيره

    انت كاذب
    وصدقني اي حاجه من الكلام اللى انت بتقوله دا مش بتعمل غير فتنه هيدفع حقها المسيحين قبل المسلمين

    وكمان بتكدب فى التاريخ
    بتكدب فى الأحداث

    انا اسف جيت هنا غلط من جووووجل

    وربنا يهدي الناس

  11. بص يا صديقي هاقولك كلمتين و اعقلهم كويس اوي
    العرب شعب منحط
    قبل الاسلام كان منحط
    و بعد الاسلام ظل منحط
    و لا فائدة من تعليمه فهو منحط و لا يفهم الا في الجنس و الاكل
    و هو اعمي بالتعصب و عنصري و عديم الضمير و اناني
    لكن لا تيأس فكتابنا العظيم يقول
    ” في مدة كسنين الاجير يفني كل مجد قيدار “

  12. هل تظن ان مقالاتك الجميلة ستمس قلوبهم الصدئة
    التي تربت علي الحقد و الغل و لعن الاخر و القبلية المتخلفة
    لا تتعب نفسك لكني ادعوك للابتسام
    ان موعد الفجر جد قريب
    المسيحية قد غزت بالفعل نصف افريقيا
    و الفرس المتحضرين قد غزوا نصف اسيا
    و قريبا ستنتهي هذة الامبراطورية الظلامية التي نشرها السيف و الدم

  13. والله ما فى شئ منحط غير شريعة التثليث بتاعتكم انتم لاتستحقون حتى العيش فى مصر

  14. المقالة بكل ما تشتمله دليل فاضح على العنصرية والكراهية التى يكنها الاقباط لنا بل والشماته فى القتل لايوجد ما يربط بين الشهيدة مروة الشربينى والموضوع غير صورتها فقط
    وهنا نجد الكاتب يتحدث فى بداية مقالة عن مقارنة طفولية اقامها الاعلاميين والصحفيين بين مقتل مروة الشربينى وقتل بعض المسيحيين فى مصر ولسان حالهم يقول على حد زعمه ان الرؤس تساوت وهم فى الغرب الكافر يقتلون مسلمين مثلما نفعل نحن …….ولكنه نسى امر هام جدا وهى ان ايادى الغرب لم تكن بريئة من قبل من دماء المسلمين وان هذة ليست اول حادثة قتل لمسلمين على يد مسيحيين فقبلها بمئات السنين كانت هناك الحملات الصليبية على الاسلام والتى وصفها مؤرخى الحملات الصليبية انفسهم المرافقين للحملة بالحملات الدموية نظرا لبشاعتها وكثرة سفك دماء المسلمين حتى لمن اختبئ داخل المساجد ومرورا بتدمير الاندلس واجبار المسلمين على التنصير والاحتلال الغربى للبلدان العربية باعتبارها كعكة يريدون توزيعها عليهم بالتساوى
    وصولا لحرب العراق فهل يعلم كاتب المقال نوعية الاسلحة التى استخدمها عباد الصليب فى الحرب على المسلمين فى العراق وغيرها من البلدان الاسلامية .
    هل سمع بسجن ابو غريب الامريكى هل يعلم شئ مما حدث فيه هل يعلم ما كان يحدث للنساء والرجال والاطفال بداخله . هل يعلم شئ عن معتقل غوانتنامو هل يعلم شئ عن السجون السرية
    هل يعلم بما فعله الصرب الارثوذكس بالمسلمين وكم من الارواح ازهقت هناك بايادى مسيحية وغيرها الكثير .
    وهنا قرر الكاتب بشكل احادى عقد مقارنة بين الاديان فى اشارة منه الى ان كتابنا المقدس يدعو للقتل رغم انى اتحداة فى وجود اية تدعو لمثل هذة الامور ولكن القتال لدينا دفاع وليس هجوم والحرب فى الاسلام ليست ضد الامنيين والعزل ولكن ضد مقاتلين معتديين ولكن منذ بداية الهجمات الصليبية حتى الان لم نجد منكم ياعباد الصليب الا هجوم على المدنيين الابرياء دون تفرقة بين رجل او امراة او بين طفل او شيخ .
    ولم يكتفى الكاتب بذلك بل اعتبر نفسه محامى للمجرم القاتل ايا كانت جنسيته ليعطى مبرر لقتله لها وهو كراهيته للمحجبات والمنقبات بسبب الارهاب الذى تعرض له الروس على ايديهم على حد زعمه
    اذا وبنفس منطقك ساطرح سؤال لنفترض ان شاب عراقى هاجمت القوات الامريكية منزله وقتلت جميع افراد عائلته وراى الصليب على ايديهم ومعلق على اعناقهم وعندما اتى الى مصر وجد امراة مسيحية ترتدى الصليب فهل يقتلها باعتبارها تعتنق نفس الدين وترتدى نفس الشعار الدينى التى ارتداه القتله .
    كما ان الكاتب اختزل جريمة اخاة فى المسيحية فى مجرد اعتداء لفظى فقط انت مخطئ لان الاعتداء تخطئ ذلك الحد بالاعتداء البدنى حيث قام بمحاولة خلع حجابها عنها بالقوة ولم نجد فى مصر شاب مسلم حاول نزع صليب ترتديه مسيحية ولكن لو حدث ذلك هل سيكون هذا نفس موقفك .
    كما ان الشرطة الالمانية الباسلة لم تاخذ ذلك الشاب للمحاكمة عندما شهدت الواقعة كما تقول ولكن ما حدث انها طلبت من الشهيدة مروة هى ان تخرج من الحديقة وكانها هى من اخطات او من افتعلت المشكلة ومن قام بعمل محضر هم الجيران الذين يعلمون تمام المعرفة كيف ان مروة انسانة مسلمة صالحة ولم تخطئ فى شئ وتعرضت لاعتداء غير مبرر .
    والشئ الوحيد الذى اريد ان اشكرك عليه هو قولك انها لم تقم برفع القضية اى انها امراة مسالمة ولاتريد ان تدخل فى قضايا ومشاكل على عكس كلام الاخوة الاقباط الذين اعتبروا الشهيدة امراة بتاعة مشاكل وقضايا وماتت فى خناقة .
    بالطبع القضاء لم يعتبره مختل عقليا لان الواقعة نفسها حدثت امام الجميع وامام القاضى ولم يكن هناك شئ خفى على العدالة .
    تركت ذبح امراة بريئة حامل فى الشهر الثالث لتتحدث عن معاناة الفتيات القبطيات لعدم ارتدائهم الحجاب هل حقا تصدق نفسك هل حقا هناك رجال ونساء يطلبون من نساء مسيحيات ارتداء الحجاب لانى من رواد مترو الانفاق ولم اجد قط مسلمة محجبة او منقبة تطلب من مسلمة مثلها غير محجبة ارتداء الحجاب فما بالك بمن تختلف معنا فى الدين .
    وهل تصدق ان رجل سيوقف فتاة بعنفها لعدم ارتدائها الحجاب هل هذة هى نوعية التحرش فى مصر اذا فانت لاتقيم بمصر وتقيم الحجج والاتهامات من بنات افكارك .
    وما هى الدعاوى الدينية التى تستحل اعراض الكافرات السافرات التى لم نسمع بها ولن نسمع بها قط …..فى الواقع هذا هو رايى واذا اردم حجب التعليق فلتفعلوا ولكن عليكم عندها تغير اسم المدونة لانه لن يكون بصراحة .

أضف تعليق