وزير الصحة : إعدام الخنازير مالهوش علاقة بالصحة !!


د. حاتم الجبلى : القرار إتاخد فجأة فى مجلس الشعب !!! وسمعت عنه زيك بالظبط !!! وهو قرار مالهوش علاقة بالصحة !!!


وعمرو الليثى يرد : صعب قوى اللى انا بسمعه ده !!! دا إنت وزير الصحة !!!



فى حوار صريح لوزير الصحة  د/ حاتم الجبلى مع الإعلامى عمرو الليثى خلال أحدث حلقات برنامجه “واحد من الناس” التى أذيعت يوم الخميس، 24 ديسمبر 2009 سأل عمرو الليثى وزير الصحة قائلاً :

إحنا البلد الوحيدة اللى موتنا ودبحنا الخنازير ، تفتكر ده كان له مردود بصراحة ؟

فأجاب الوزير :

– لأ !! مالهوش أى قيمة !!!

هل ده قلل أعداد المصابين بالمرض ؟

فأجاب مرة اخرى :

لأ .. لأ.. المشكلة إن إحنا قلنا وقتها إنه خلاص العدوى لما تتتنقل من بنى آدم لبنى آدم يبقى الخنزير برا المعادلة !!! أو الطير أو الحيوان ..

طيب ممكن أسألك تقولى : دبحتوهم ليه ؟؟!!

– آآآآآآآ … بص …

مين اللى أخد القرار ؟! ..بصراحة ..

أعتقد القرار إتاخد فى مجلس الشعب …

الليثى متعجباً :

يعنى مجلس الشعب هو اللى قال إدبحوا الخنازير !!!؟؟؟

– القصة قامت فجأة كده … فى جلسة من الجلسات ..

الليثى مقاطعاً:

هوجة يعنى ..

– آه قامت فى جلسة من الجلسات أنا فاكر كويس قوى فى يو م تلات أو أربع

يعنى القرار مالهوش بعد أكتر من كده ؟؟

– آآآ ه على حد علمى يعنى !!!

هل البعض إستغلها علشان يدى بعد طائفى ؟

– يقال هذا لكن أنا معنديش فكرة يعنى .. أصل أنا مكنتش جوا قوى فى .. صياغة القرار يعنى .. أنا سمعته زى ما أنت سمعته كده بالظبط !!!

صعب قوى اللى انا بسمعه ده !!! دا إنت وزير الصحة !!!

لأ بس ده مالهوش علاقة بالصحة .. قرار دبح الخنازير ده ..

بس ده مردوده على صحة البنى آدم .. يعنى أول سؤال يتسألك يا دكتور حاتم لو دبحنا الخنازير الناس مش هيجيلها انفلونزا الخنازير ؟؟!!

– ما أنا بقولك اهوه .. وأنا قلت هذا الكلام..

لأ أنا بتكلم لو أنا بأخد قرار .. هسألك كوزير صحة !!

– أنا من أول مرة قلت ده مش محتاج ..لكن لازم يطلعوا برا التكتلات السكانية !!! وده اللى بيحصل دلوقتى.. ولو كنا عاوزين نبدح الخنازير كنا دبحناهم فى 2006، إنما وجودهم فى وسط الكتل السكنية مع القمامة شئ غير مقبول …

* الأسئلة فى الفيديو  بداية من الدقيقة 4:10

حوار الوزير كان بشكل عام إنسانى وصريح على كل المستويات . لكن أن يأتى وزير صحة مصر بعد أكثر من سبعة اشهر على إعدام الخنازير المملوكة للأقباط وخراب بيوتهم  ليقول على الملأ أن كل ذلك لا اهمية له ، وأن لا علاقة له بالصحة !!! فمعنها شئ واحد رددناه كثيراً وهو أن كل ذلك لم يكن سوى ذريعة لإضطهاد الأقباط.

فتصريحات الوزير وهو أرفع مسئول حكومى مختص ، تؤكد أن إعدام الخنازيرالمملوكة للاقباط لم يكن إلا حلقة فى إضطهاد أقباط مصر على يد حكومة الحزب الوطنى المتحالفة مع جماعة الإخوان المسلمين ، لإفقارهم وتجويعهم فى إطار الإستهداف الإقتصادى والإجتماعى للأقباط فى مصر من قبل الحكومة منذ إنقلاب يوليو 1952.

كما يلاحظ ان السيد الوزير لم ينفى البعد الطائفى عنه لكنه نفى البعد الصحى !! فهل بعد ذلك يتبقى كلام ليقال ..

أليس هذا هو الإضهاد الرسمى الممنهج ،  لقد كانت كارثة إعدام الخنازير خلال العام 2009 من أكبر الكوارث التى حاقت بالأقباط على يد حكومتهم الإستبدادية خلال الفترة الماضية ، فبمجرد الإعلان عن أنفلوانزا N1H1 فى المكسيك  إشتعلت الحرب العنصرية ضد اقباط مصر من مربى الخنازير من قبل جميع الوزارت والمصالح والهيئات والصحف والقنوات الفضائية .

وأصبحت الصحف تمتلئ بالاوصاف العنصرية مثل بؤر تربية الخنازير ، اوكار تربية الخنازير ، مافيا تربية الخنازير ،وشاهدنا الأطباء  والبيطرين يتحدثون عن الخنازير من منطلق عقيدتهم الدينية لا من منطلق دراستهم العلمية فتجد الواحد  منهم بعد ان يؤكد أن الخنازير فى مصر غير مصابة وجميع  عيناتها سليمة وان المرض ينتشر بين البشر ، وان الخنزير ليس له علاقة بالموضوع خالص دلوقتى ، تجده ينتفض فجأة بعد كل ذلك ويعلن بأن الخنازير يجب ان تعدم برغم كل ذلك لأنها حيوانات نجسة وقذرة !!!!!

وشنت الفضائيات المصرية حملة  تحريضية رخيصة على  زبالين المقطم ومربى الخنازير تحتوى كل التعبيرات العنصرية والالفاظ المهينة لمن يربون الخنازير او يتناولون لحومها، وبأشخاص من المتداخلين تليفونياً من نوعية من يدعى بأن اسمه جورج أوعبد المسيح أو مارك وطبعاً جميعهم يطالبون بإعدام الخنازير وبالتخلص من هذه النجاسة وتسقط منهم خلال الحديث ألفاظ تبين بوضوح انهم ليسوا مسيحيين من الاساس.

هذا غير سيل التعليقات العنصرية المليئة بالمغالطات فى المواقع الاخبارية المصرية والعربية حول هذا الموضوع والتى قمت بمناقشة اهمها واكثرها تكراراً فى تدوينة ” كل شئ عن الخنزير وهل هو قذر وديوث “.

وتحجج العنصريين بإنه عندما ضربت انفلونزا الطيور مصر أتخذت الحكومة قرار بإعدام كل الطيور . وهذا غير صحيح لأن الدجاج المصاب ينقل المرض للبشر وإعدامه طريقة لمقاومة إنتشار عدوى المرض معروفة ومعترف بها فى العالم كله، بينما الخنازير المصابة بأنفلونزا الخنازير لا تنقل المرض للبشر بل تنتقل العدوى بين البشر وبعضهم البعض من خلال الهواء ، ولذلك لم تعدم دولة متقدمة او متخلفة الخنازير سوى مصر التى تحكمها العنصرية .

كما لم يتم إبادة كل أصناف الطيور التى تتم تربيها فى مصر من دجاج وبط واوز وديوك رومية وحمام !!! وعدم تربيتها فى مصر نهائياً مرة أخرى ، بل أن الحكومة كانت ومازالت تكشف وتحلل وتعدم المصاب فقط ، فالثروة الداجنة لم تباد بل تم إعدام دجاج المزارع المصابة فقط ولم يتم إبادة الصنف كله كما حدث فى الخنازير وتدمير صناعتها . فالأنفلونزا لم تكن إلا ذريعة جديدة لتنفيذ أجندة قديمة مشتركة بين الإخوان والحزب الوطنى.

وعقب انفلونزا الخنازير ظهرت فى مصر انفلونزا الخيول والقطط وحالياً الماعز !!! والتى تنتقل من الحيوان المصاب للإنسان (على عكس أنفلوانزا الخنازير) ومع ذلك لم تعدم كل الماعز فى مصر ولا يطالب احد بإبادتها وإعدام من يريبها كما حدث مع الخنازير ومربيها.

وقد كان الرئيس مبارك موضوعياً فى الاجتماع الذى تم عقده لدراسة الموضوع ( وبثه التلفزيون المصرى)  فقد سأل وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى بوضوح وقال له :

– هل المكسيك أعدمت الخنازير عندها؟ او فى اى حد تانى فى العالم اعدم الخنازير ؟

وهنا اجاب السيد الوزير بشكل مباشر :

– لا يا ريس محدش اعدم اى خنازير !!!!

لكن السيد الدكتور / احمد نظيف رئيس الوزراء قال للرئيس :

هو أعدام الخنازير يا ريس مطلب شعبى من قبل الموضوع ده بزمان !!!!!

وكلام سيادته لا يحتاج  لتعليق فالرجل يفصح عن النية المبيتة من قبل لإبادة الخنازير وان الموضوع كله مجرد زريعة.

وقد هاجمت هذا القرار العنصرى الخاطئ كل من :

منظمة الصحة العالمية WHO

منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة FAO

المنظمة العالمية للصحة الحيوانية  OIE

بل ان منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) أعلنت ان قرار مصر بذبح جميع الخنازير في البلاد هو “خطأ حقيقي” لانه لا سبب يدعو الي ذلك. لانها ليست انفلونزا في الخنازير بل انها انفلونزا بشرية” ، كما اعلنوا انهم حاولوا الاتصال بمسئولى الحكومة المصرية لتوضيح الموقف لهم لكنهم لم يستطيعوا الوصول إليهم ،فقد كان كل المسئولين المصريين يتهربون من الحديث معهم فما دام وزير الصحة كان يعلم جيدأ انه قرار  طائفى فكيف سيدافع عنه !!

مانشيت جريدة الجمهورية الحكومية ليوم 29 ابريل 2009

لكن مجلس الشعب كان قد إتخذ القرار !!! فقد إجتمع بمنتهى السرعة واصدر قرار بإجماع شقيه الوطنى والإخوانى بإعدام الخنازير وهم من لم يتفقوا من قبل على شئ واحد تحت قبة البرلمان إلا على موضوع الحجاب ضد الوزير فاروق حسنى !! وموضوع الرسوم الدنماركية!!!

وأصدروا القرار رغم اعترافهم بأنهم لم يدرسوه جيداً وعللوا بأنه لا يوجد وقت للدراسة كما صرح بذلك سيادة النائب الكبير جداً جداً كمال الشاذلى !!! طبعاً لإستغلال فرصة حالة الذعر العام لتنفيذ اجندتهم القديمة، ولم يقل أحد كيف يتخذ قرار علمى صحى نواب برلمانيين لا علاقة لهم بالطب او الصحة !!! ومنذ متى يأخذ مجلس الشعب قراراً فى أى شئ !!!

واصبح هناك من يقدم بلاغ للنائب العام للتحقيق مع ملاك حظائر الخنازير !!!

وتقدم أكثر من 100 محامى (إسلامى ) بمذكرة إلى اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية، يطالبونه باعتقال جميع أصحاب مزارع الخنازير كإجراء احترازى، حتى يتم إعدام جميع الخنازير، كما طالبوا باتخاذ التدابير الوقائية السريعة لإحكام الرقابة على جميع المنافذ لمنع تهريب الخنازير والتحفظ على كل المتعاملين مع الخنازير، سواء من يجمعون القمامة أو يخالطون الخنازير، وإجراء الفحوصات عليهم كإجراء إجبارى.

كما طالبوا بفرض الحراسة المشددة على جميع مزارع الخنازير حتى لا يتم تهريبها وحتى تتخذ الحكومة القرار بإعدامها، وطالبوا إغلاق جميع المجازر ومحلات بيع لحوم الخنازير ومنتجاتها وفرض الحراسة عليها، كما طالبوا باستدعاء رجال الدين المسيحى والتنبيه عليهم، مشددين بالتعاون مع الدولة والإفصاح عن أماكن تواجد الخنازير فى الأديرة والأماكن التابعة للكنيسة حماية لهم ولجميع الشعب المصرى، كما طالبوا بمخاطبة البابا شنودة بإعلان موقفه من هذه الأزمة بوضوح وإعلان تحريم أكل الخنازير أو تربيتها لما يشكله من خطر لهم وعلى حياة المصريين.

كما صال وجال الصحفى مصطفى بكرى النائب البرلمانى المعادى للأقباط وحقوقهم ، صارخاً بخطر خنازير الأقباط على الامة !!

وإستخدمت الحكومة المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم (الشهير بـ شعبولا ) والذى كلفته من قبل بعمل حملة لمكافحة انفلونزا الطيورمن قبل، لعمل اغنية تدعو لقرار سيادى بإعدام الخنازير !! و تطلب من مربييها عدم عمل إضرابات للدفاع عن لقمة عيشهم !!  كما حاولت ان تثبت فى عقول البسطاء أن الخنازير هم مصدر العدوى وليس البشر.

وزار وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى  قداسة البابا شنودة الثالث لطلب صمته وعدم معارضته في التخلص من الخنازير ،خلال إجتماع  بينهما مساء يوم 26/4/2009 داخل المقر البابوى  استمر لمدة ساعتين، وقد تم تغليف هذه الزيارة بالسرية الشديدة ورفض الإفصاح عن أي شيء عن هذه المقابلة. وأكدت المصادر أن هذه الزيارة السرية هدفت لمناقشة أزمة مزارع الخنازير التي يمتلكها أقباط . الغريب أن وزير الصحة دكتور حاتم الجبلى ذهب للبابا ليخبره بأن قرار إبادة الخنازير عمل قومى هام لحماية مصر !!!! وان سكوته على خراب بيوت اولاده وإستهدافهم فى ارزاقهم هو عمل وطنى جليل !!! بينما هو  يعلم جيداً بطلان ما يقول !!!!!

مجلة الكرازة عدد الجمعة 1 مايو 2009

وسكت البابا مغلوباً على امره وهو يشاهد التخريب والظلم العلنى ضد أولاده … فلو كان عارض القرار العنصرى الغبى لكانت الدولة حملته فشلها فى مواجهة مرض الأنفلونزا.

وتحركت الجرافات والآليات الحكومية تصحبها المدرعات الأمنية لإقتحام مناطق الزبالين ونهب خنازيرهم بالإكراه ، والبطش بهم وإهانتهم بأبشع واقذر شكل ممكن . وتم قمع كل إعتراضاتهم على خراب بيوتهم بمنتهى العنف.

ورغم أن هذا السلوك الامنى العدوانى هو سلوك معتاد فى مواجهة اى تجمعات مصرية تطالب بحقوقها المشروعة بداية من عمال المحلة وصولاً للنشطاء السياسيين والمتظاهرين ضد التمديد او التوريث ، إلا أنه  كان يستقبل دوماً بالإستهجان من المجتمع وكان ضحايا هذا التعامل الأمنى المتوحش  يجدون من يدافع عنهم ويناصرهم فى وجه الآلة الامنية الغاشمة وهو ما لم يجده زبالى المقطم من أى منظمات حقوقية أو أجهزة إعلامية أو برامج فضائية او حتى المدونين ، فقد سر الجميع ما يحدث لهم.

أما الخنازير “النجسة” نفسها فلم يكن حظها بأفضل من أصحابها فقد تم جمعها بعنف والتعامل معها بهمجية بإسلوب يفتقر لأبسط أشكال الرحمة الإنسانية ..

فقد كان يتم تكديس الخنازير فوق بعضها البعض فى عربات نقل القمامة وهى حية بالجرارات ثم أخذها للصحراء لإلقائها حية مرة اخرى فى حفر وسط الرمال ، ثم صب جير حى ومواد كيماوية حارقة من مخلفات المصانع عليها لقتلها حرقاً !! ثم ردم الحفر عليها لخنق ما بقى من نسمات الحياة فيها..

ولم يكن هناك مجال للحديث طبعاً عن الرحمة او الرفق بالحيوان الأعجم عديم الحيلة أو عدم تعذيبه بالضرب والخنق والحرق ، لأن من ينفذون هذه العملية من عمال وموظفين مثلهم مثل من اصدروا القرار يشعرون بانهم يؤدون واجب إسلامى جهادى فى التخلص من هذه الحيوانات النجسة ! لذا فكلما كان عذاب هذه الكائنات الضعيفة أبشع كان ثواب معذبيها اكبر وأعظم !!!

وإعتبرت النجمة السينمائية الفرنسية والمدافعة عن حقوق الحيوانات بريجيت باردو أن مصر أظهرت جبنا إلى أقصى الحدود من خلال قرار قتل كل قطعان الخنازير الموجودة على أراضيها، منتقدة هذا القرار الصادر عن الحكومة المصرية.ووجهت رسالة إلى الرئيس المصري حسني مبارك قالت فيها إن استغلال حالة الهلع في العالم بسبب انتشار “الانفلونزا المكسيكية” التي لا علاقة لها بالحيوانات لشن حملة للقضاء على قطعان الخنازير التي يقوم بتربيتها فقراء مصر يعد عملا جبانا.

وبالطبع بمجرد صدور أول ردود الافعال العالمية من منظمات الرفق بالحيوان على هذا الفيديو االبشع الذى صورته جريدة المصرى اليوم ، بدأ التهرب الحكومى من هذه الجرائم الخسيسة ،فقد أعلن رئيس مجلس الشعب رفضه إعدام الخنازير بالجير الحى، واصفاً الطريقة بأنها تتنافى مع حضارة مصر!! التى ترى أن للحيوان حقوقاً مثلما توجد حقوق للإنسان !!!!!

لكن لم يكن هناك مجال لتتهرب الحكومة من جريمتها البشعة. فالإعدام بهذا الشكل الوحشى للخنازير وصفه المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية منذ اليوم الاول لقرار الإعدام وشرح بالتفصيل كيفية تنفيذه فى برنامج القاهرة اليوم ، وهو نفذه هو وباقى المحافظين تماماً كما وصفه : جمع الخنازير وإلقائها حية فى حفر فى الصحراء (يسميها بالمدفن الصحى) ثم صب الجير الحى عليها وهى حية أيضا ثم ردم الحفر.

وجانب آخر منها تم ذبحه بمجزر البساتين وتم تسليم لحمه للمربين لتخزينه فى ثلاجات دفعوا ثمن إيجارها من مبلغ التعويضات الهزيل الذى نقدته لهم الحكومة .

وفى اليوم الذى انتهى فيه مجزر البساتين من إعدام آخر دفعة من خنازير الأقباط ، أقام حفلاً ضخماً للإحتفال بإنجاز مهمتهم المقدسة فى تخليص أرض مصر الطاهرة من نجاسة الخنازير، وقد إشترك فى هذا الحفل كل العاملين فى المجزر وقد  مول “أهل الصلاح والتقوى” هذا الحفل واشتروا له كميات ضخمة من الحلويات وزجاجات الكوكا كولا والفانتا (نسوا مقاطعتها فى هذا اليوم فقط) ولكم ان تتخيلوا دموع واسى مربى خنازير الدفعة الأخيرة الذين حضروا هذا الحفل المشين.

وكان ما حدث فضيحة مصرية جديدة نالت مصر بسببها حتى الأن موجات من الإدانة الدولية وأصبحت دلالة على إستهداف الأقباط ، بل إن الرئيس الأميركى بارك أوباما إنتقد ” الذين يعدمون الخنازير رغم عدم علاقتها بأنفلوانزاN1H1″ علماً بأن مصر هى البلد الوحيدة فى العالم التى أعدمت الخنازير !!!

ورداً على الهجوم المحلى والعالمى صرحت حكومة الحزب الوطنى بأنها لم تقصد إبادة الخنازير !!! وأنها وضعت مشروع حظائر “نموذجية للخنازير لإعادة تربية الخنازير ، رغم أن أعمال الذبح والإعدام التى تمت بالفعل ضد قطعان الخنازير على مستوى الجمهورية تجعل الحديث عن مشروع نقل أو إعادة إحياء سلالة الخنازير المصرية بلا جدوى ليظل مجرد أداة للاستهلاك الإعلامى ، إنقاذاً لماء الوجه من إتهامها بإبادة سلالة الخنازير من مصر.

وسرعان ما ظهرت النتائج الكارثية لهذا العمل العنصرى الاحمق ، فقد إرتفعت أسعار اللحوم الطيور والأسماك والأغنام والابقار بشكل جنونى فى فترة وجيزة لإختفاء لحوم الخنازيرالتى أدى غيابها لأن يتم تعويضها بزيادة إستهلاك أنواع اللحوم الاخرى المتاحة مما زاد من الطلب عليها ورفع أسعارها على جميع المصريين.

وبعد أشهر قلية أنفجرت فى القاهرة الكبرى مشكلة القمامة . واصبحت أكوام القمامة من معالم العاصمة المصرية .

فبإعدم الخنازير إختفت تلك الآلة الحيوية التى كانت تلتهم أطنان القمامة العضوية التى تنتجها العاصمة المصرية كل يوم، وتراكمت القمامة فى الشوارع ،وأصبحت أزمة يعاني منها كل الناس الذين أرغموا على سداد مصروفات نظافة مع فاتورة الكهرباء كل شهر، وهي تقدر في النهاية بالملايين.

لإن المواطن يدفع رسوم النظافة مرغما  سواء تم جمع القمامة أو لم يتم جمعها! وظهر جلياً أن من كان ينظف القاهرة فى هدوء هم جامعى القمامة الأقباط المظلومين الذين كان مقدمى البرامج الحوارية يحسدونهم على (الزبالة اللى بتكسب دهب) !!!

وأصبحت القمامة متراكمة فى كل مكان ليس فقط فى الحارات والشوارع الجانبية الصغيرة ، وإنما أيضاً في كبرى الشوارع الرئيسية فى وسط البلد والاحياء الراقية!

ووصفت جريدة المصرى اليوم محافظة الجيزة بأنها أصبحت  «مقلب قمامة كبير»…

وتدخل رئيس الجمهورية شخصياً لمحاولة إيجاد حل لمشكلة القمامة !!

ومع ذلك لم يستحى الإعلام الذى روج لإبادة الخنازير ، ففى حلقة للمذيعة منى الشاذلى إستضافت فيها على الهاتف خبير فى النظافة اثنت على شخصه وسيرته المتحدية للفساد الحكومى ، وسألته عن سبب أزمة النظافة فى القاهرة ، وعندما نطق الرجل الحق وقال أن السبب هو إعدام الخنازير، إنقلب فجأة وجه المذيعة وأرغمت الضيف (الذى قالت فيه الشعر قبل ان يتكلم )على تغيير رأيه وتعديل ما نطق به .

أخيراً نقول ما ذنب الأقباط الذين خربت بيوتهم بذريعة الوقاية من المرض!!! ومن يعوضهم عما لحق بهم!!!

ولماذا يتم تأجيل إعادة تربية الخنازير لمدة عامين آخرين ما دام هذا هو رأى وزير صحة مصر ؟؟!!

أم أن الموضوع كله مجرد تسويف لإلهاء الأقباط ووعود كاذبة بإعادة مورد رزقهم…

ومن الذى يضمن للأقباط عدم إستهدافهم فى وطنهم بذريعة أى متغير دولى يطرأ فى العالم !!!؟؟

ومن يحمى الأقباط من إضطهاد حكومتهم الممنهج لهم ؟؟!!

7 تعليقات

  1. شكرا يا اخى العزيز
    لهذا التقرير الشامل وهو الاجابة على السؤال الازلى :لماذا يتقدمون ولماذا نتقهقر بسرعة الضوء؟؟؟
    وقد اصبح دخل ( الموظف الشريف ومن هم على المعاش مثلى ) لايكفى ثمن بضعة كيلو جرمات لحمة ونحمد الله على الاستغناء عنها فما بالك بمن هم من المعدمين وهم نسبة لا يستهان بها وتزداد سنويا ولا يراها او يحس بها الا العميان او الحيتان وكانت لحوم الخنزير تسد بعض احتياجتهم وتؤدى الى توازن فى الاسعار
    وقبل مجزرة الخنازير كنت ارى بعينى ولم اصدق حينها ان هناك من يشترى ارجل ومصارين الدجاج ليمنى نفسه بأكلة بطعم او مرق ارجل ومصارين الدجاج!!!
    انظر اخى اسعار اللحوم والبروتينات حتى النباتية قبل وبعد المجزرة اياها وانظر تلال القمامة ومخاطرها قبل وبعد المجزرة اياها وقد اصبح ( الكل ) يعانى منها انظر الى الاف العاطلون الذين تشردوا وخربت بيوتهم
    لله الامر

  2. عزرا و بدون زعل
    هل الخنزير له اي مكانه في المسيحيه تزيد عن مكانة الأبقار و الخراف
    فهذا ما المسه من الدفاع المستميت عنه
    و محاولة تحويل هذا القرار لتحميله معني طائفي
    الحزب الوطني الحاكم ليس لديه اي عداله للفقراء – مسيحيين كانوا او مسلميين –
    و لماذا التحامل علي مني الشاذلي
    هل اصبحت هي العدو الجديد لمسيحي مصر بعد حلقة التجليات
    و هل هي ذات قدره عسكريه بوليسيه او منصب حزبي حتي تخيف خبير النظافه و تجبره علي تغيير رأيه . بعد العقل يا ساده

    • حسناً بدون زعل
      الخنزير ليس له اى مكانة فى المسيحية سوى أنه حيوان كغيره
      أما دفاعنا المستميت فليس عنه بل عن حقوق الأقباط الذين خربت بيوتهم ودمرت صناعتهم وتجارتهم بذريعة كاذبة وسط صخب عنصرى عدوانى لم يسبق له مثيل.

      وهل عندما نتكلم عن نهب محلات الأقباط فإننا نفعل ذلك لأننا نقدس المحلات !!؟!! أم لإننا نتكلم عن حقوقنا المسلوبة ??!!

      دعنى أقرب لك الأمر بالمثال التخيلى التالى :

      تخيل مثلاً أن الأقلية المسلمة فى دولة “الكنجو” * تربى الأبقار التى لا يأكلها أغلبية السكان لسبب دينى أو ثقافى . مع العلم ان هذه الاقلية المسلمة تعانى من التمييز ، وتعانى من أعمال العنف وحرق المساجد والقتل على الهوية والتحريض الدينى المدعوم من الحكومة التى لا تحاسب من يئذون المسلمين.

      وظهر مرض وبائى فى الصين ينتقل بين البشر وبعضهم عن طريق الهواء ويسمى أنفلوانزا البقر ، فأسرعت الأغلبية الحاكمة غير المسلمة بالمطالبة بإعدام كل الأبقار فى الكنجو وأن يكف المسلمين نهائياً عن تربيتها لما فيها من خطر على سلامة الأمة ، وشحنت الشارع بأن القضاء على هذه الابقار هو من إجراء من أجراءات مواجهة الوباء القادم !! وأن إصرار المسلمين على تربيتها عمل فيه خيانة لصالح الشعب الكنغولى !!!

      وشنت حرب إعلامية شعواء على هذه الاقلية تحقر المسلمين ودينهم الذى يسمح بأكل وتربية البقر !!!

      وذهبت لمفتى الاقلية المسلمة وقائدها الروحى وضغطت عليه وطلبت منه فتوى بإعدام البقر لتسهل جريمتها !!!

      ووسط كل ذلك أخذت منظمة الصحة الدولية و منظمة الفاو والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية ، ترسل الرسائل للحكومة الكنجولية وترجوها إعادة النظر فى قراراها لأن لا علاقة له بالصحة وهو ليس من الإجراءات الموصى بها للوقاية من مرض انفلونزا الماشية !!

      كما انه لم توجد دولة فى العالم أعدمت الابقار لوقاية البشر من المرض بما فيها الصين التى ظهر فيها !!

      وأخذ المسلمين الكونغليين يصرخون من الظلم الواقع عليهم وإتخاذ المرض ذريعة للإضرار بهم!!
      ورغم كل ذلك تقوم الحكومة الكنغولية بإنتزاع الأبقار من المسلمين بالقوة وتعويضهم عنها بملاليم لا تساوى عشر ثمنها الحقيقى ولتخرب بيوت المربين المسلمين دون شفقة او تفكير فى كيفية إدارتهم لحياتهم !!!

      وأخذت تعدم الأبقار بالإلقاء حية فى الحفر وإلقاء مواد حارقة عليها !!!

      وبعد مرور سبعة اشهر على هذه المهزلة أتى وزير الصحة الكنجولى يقول ان كل ذلك لا علاقة له بالصحة !! وانه كوزير صحة لم يكن له اى دور فى هذا القرار الذى اتخذ بإسم الصحة وبأنه سمع عنه كأى شخص عادى !!!

      وكتب مدون كنغولى مسلم عن هذه المهزلة العنصرية ..

      ثم اتى شخص كنغولى من غير المسلمين ليعلق فى مدونة الكنغولى المسلم وقال له :

      عزرا و بدون زعل
      هل البقرة لها اي مكانه في الإسلام تزيد عن مكانة الخنازير و الخراف
      فهذا ما المسه من الدفاع المستميت عنها
      و محاولة تحويل هذا القرار لتحميله معني طائفي

      فما هو رأيك فى هذا المعلق !!؟؟

      الحزب الوطنى ليس لديه عدالة للفقراء مسلمين ومسيحيين هذا حقيقى لكن الأقباط حظهم من ظلمه أكبر بكثير وادعوك لقراءاة تدوينة “طين مطين بطين” للأستزادة فى هذا الموضوع.

      أما السيدة منى الشاذلى فهى شديدة التعصب ضد الاقباط ولها معهم ملف حافل سأتناوله قريباً وأدعوك للتكرم بإنتظاره.
      * مع الإعتذار لدولة “الكنغو” المحترمة التى لا يمكن أن يحدث فيها ذلك.

  3. تخيل مثلاً أن الأقلية المسلمة فى دولة “الكنجو” * تربى الأبقار التى لا يأكلها أغلبية السكان لسبب دينى أو ثقافى
    هل للمسيحيين سبب دينى لاكل الخنزير
    الخنزير حرررررام فى العهد القديم و عجبى

    • الأخ الحبيب أهلاً بك واسألك أنا أيضاً

      وهل هناك للمسلمين سبب دينى لأكل الجوافة ؟

      وهل هناك للمسلمين سبب دينى لأكل لحم الماعز؟

      وهل هناك للمسلمين سبب دينى لأكل البطيخ ؟

      وهل هناك للمسلمين سبب دينى لأكل الجبنة البيضاء ؟

      وهل هناك للمسلمين سبب دينى لأكل الدجاج ؟

      إلخ ….

      تفكير عجيب فعلاً …

      والخنزير حقاً كان محرم فى العهد القديم أى انه محرم لدى اليهود ، ورغم ذلك يأكله المسيحيين رغم ايمانهم بالكتاب المقدس كله بعهديه القديم والجديد ، ولو أحببت أن تعرف لماذا ذلك أدعوك لقراءة تدوينة كل شئ عن الخنزير .. وهل هو قذر وديوث؟

      ردى هذا بناء على فهمك الخاطئ لما كتبته للأخ بى كيلر والذى تصورت معه أنت أن كلمة “سبب دينى” تعود على من يربى ويأكل الابقار ، أما سبب دينى فيما كتبته عائدة على غير المسلمين فى المثال (الى الذين لديهم سبب دينى يحرم عليهم الأكل ) فالتحريم هو الذى يلزمه سبب دينى وليس الإباحة.

  4. بسم الله الرحمن الرحيم

    مشاكل الفنيين الصحيين بمصر

    اولا وقبل كل شئ احب ان اوضح من هم الفنيين الصحيين بمصر واهميتهم بالمنشاه الطبيه ومدي الظلم الواقع بحقهم داخل تلك المنشاه الطبيه

    المؤهل : دبلوم المعاهد الفنيه الصحيه بمصر لمده سنتين
    الاقسام : شعبه فني اشعه – شعبه فني معمل – شعبه فني صيانه اجهزه طبيه – شعبه تركيبات اسنان – شعبه تسجيل طبي واحصاء – شعبه تمريض – شعبه توليد – شعبه مراقب صحي – شعبه رعايه طبيه عاجله

    اهميه الفنيين بالمنشاه الطبيه : من المعلوم والواضح في اي منشاه طبيه سواء كانت مستشفي حكومي او خاص اومركز وو وحده صحيه ان الفنيين هم العصب الاساسي لتلك المنشاه اضافه الي الاطباءوالتمريض ضمن هيكل طبي موحد لخدمه المريض وتتصدر اهميه الفنيين وخاصه في الاقسام الخاصه مثل الاشعه والمعمل والاسنان والرعايه العاجله ( الطوارئ)
    فعلي سبيل المثال لاسبيل الحصر

    فني الاشعه : يقع علي عاتقه 75 % من اعمال قسم الاشعه التشخيصيه او وحدات العلاج الاشعاعي حيث يعمل فني الاشعه علي اكثر من نوع من اجهزه الاشعه الخطره الشديده الضرر لمن يتعرض لها منها الاشعه العاديه والمقطعيه والجاما كامير والاسنان الخ 000 من انواع تلك الاجهزه سواء كانت مستخدمه في التشخيص او العلاج اضافه الي اخطار العدوي التي قد يصاب الفني منها اثناء التعامل مع المريض
    فني المعمل : يقع علي عاتقه الكثير من المسؤوليات بقسم التحاليل الطبيه ابتداء من اخذ العينه من المريض وتحليلها علي الاجهزه الخاصه بنوع كل تحليل رغم وجود عدد هائل من انواع التحاليل التي يقوم بعملها وايضا العدوي والاخطار التي يتعرض لها من التعامل مع مكونات الدم مثل فيرس سي

    مشاكل الفنيين الصحيين بمصر

    1- العامل النفسي : ينتهك كرامه واهميه اغلب الفنيين الصحيين بمصر فرغم اهميه تلك الفئه الطبيه وخاصه داخل الاقسام الحيويه بالمستشفي من قسم الاشعه والمعمل والاسنان فيتم التعامل مع تلك الفئه بعدم الاحترام والشراكه داخل مجموعه العمل الطبي فيتم الاهتمام بفئات اخري من الاطباء والتمريض ويتم التقليل من اهميه تلك الفئه
    فلايتم انجاز العمل علي اتم وجه الا بالترابط الوثيق بين افراد تلك المجموعه سواء كان طبيبا او فنيا او تمريض وعمالا
    فلكل فرد من هذه المجموعه له اهميه كبري في تلك المجموعه ولايتم الاستغناء عن دوره الفعال في تلك المجموعه
    فالشئ المنتشر والمشهور والاغلب بجميع مستشفيات ان الاطباء هم الشئ الاساسي والاهم بالمستشفي اما غيرهم من الفئات الطبيه الاخري ليس لهم اهميه بالمستشفي اوقيمه بالمستشفي

    فمثلا : المريض المطلوب له بعض الفحوصات مثل الاشعه التشخيصيه فلابد من مجموعه عمل مشتركه لخدمه هذا المريض من ضمنها :-
    فني الاشعه : يقوم بعمل جميع انواع فحوصات الاشعه للمريض علي اجهزه الاشعه المختلفه
    التمريض : يقوم بمساعده الفني سواء في خلع ملابس المريض او تركيب كانيولا او اعطاء حقن وخلافه
    اخصائي الاشعه : يقوم بعمل تقرير لتلك الاشعه
    العمال : تنظيف حجره الاشعه من المخلفات
    فلكل فرد اهميه فلماذا تهتمون بفئه واحده والتقليل من الفئه الاخري رغم اننا اساس كل شئ

    اتسأل لماذ يميز الطبيب عن هذه الفئات
    هل يقوم الطبيب بعمل الفني في العمل علي جميع انواع اجهزه الاشعه
    هل يقوم الطبيب بتحضير الاحماض وعمل افلام الاشعه
    هل يقوم الطبيب بمارسه عمل هيئه التمريض
    فلماذا كل هذا التضخيم في تلك الفئه وترك باقي الفئات الاخري
    هذه الاسباب التي جعلت الفنيين بوجه عام يكرهون عملهم الامر الذي دعا اغلب الفنيين الي تكمله دراستهم بكليات بعيده كل البعد عن تخصصهم من كليات التجاره لتسويه درجتهم الوظيفيه الي محاسب مالي او كليات الحقوق الي محققين قانونيين

    2- مشكله عمل النقابه الخاص بنا ( نقابه الفنيين الصحيين بمصر )
    حاولنا بشتي الطرق عمل تلك النقابه لتتحدث عن شؤننا ومشكلاتنا ولكن للاسف نري الكثير من العقبات تقف امامنا حيال قيام هذه النقابه ولاادري لماذا الخوف من هذه النقابه وماالمشكله التي ستسببها هذه النقابه لمن يعترض علي اقامتها
    عندما يتم الموافقه علي تلك النقابه من مجلس الدوله ووزاره الصحه منذ اكثر من 5 سنوات ولم تظهر تلك الموافقات الي النور في صوره قانون من مجلس الشعب لاادري ماهي الجهه التي تقف امام ظهور تلك النقابه للعلن وماهي الاستفاده في عدم ظهورها
    لدينا من ا لوثائق والمستندات مايثبت مانقوله
    3- حقنا في التعليم ( انشاء كليه العلوم الطبيه التطبيقيه )
    حقنا في تحويل المعهد الفني الصحي الي كليه العلوم الطبيه التطبيقيه اسوه بمثيلاتها بالجامعات المصريه الخاصه وجميع جامعات العالم
    عندما نجد ان مصر هي الدوله الوحيده في العالم يتم دراسه التعليم الصحي بها في معاهد فنيه صحيه لمد ه سنتين سنوات
    عندما نجد ان مصر هي الدوله الوحيده في العالم يتم التعليم الطب في معاهدها حتي باللغه العربيه
    عندما نجد ان مصر هي الدوله الوحيده في العالم يتم دراسه مناهج لم يتم تغييرها منذ 50 سنه
    عندما ندرس بالمعهد جزءا بسيطا يساوي 10% من ضمن تخصصنا ونبدا ناخذ باقي تلك العلوم من خلال الخبره بعد التخرج من المعهد فعلا سبيل المثال شعبه اشعه تدرس نوع واحد من اجهزه الاشعه رغم وجود اكثر من 13 نوع من اجهزه الاشعه التشخيصيه اضافه الي اجهزه الاشعه العلاجيه يتم العمل عليها بعد المعهد
    عندما ندرس بالمعهد دراسه نظريه بعيده كل البعد عن الخبره العمليه
    عندما يتخرج الفني من المعهد لايفقه شي عن اي شئ
    اذا فلابد من تحويل هذا المعهد الي كليه علميه يتم الدراسه فيها باللغه الانجليزيه تخرج اجيال من حمله المؤهلات العليا القادرين علي اتمام عملهم علي اكمل وجه اسوه بباقي دول العالم
    فهذا ابسط حقوقنا في الحصول علي درجه البكالريوس بدلا من دبلوم فوق المتوسط – هذا حقنا في تعليم جيد لمده اربع سنوات بدلا من سنتين – هذا حقنا في الحصول علي الدرجه الثالثه بدلا من الدرجه الرابعه – هذا حقنا في تغير المسمي الوظيفي الخاص بنا من فني الي تقني او اخصائي
    هذا ابسط حقوقنا في تكمله الدراسه الي الماجستير والدكتوراه في تقنيه الاشعه الطبيه
    4- العامل المادي ( الكادر الطبي – البدلات )
    ا: الكادر الطبي
    لاادري لماذا تم استثناءنا من الكادر الطبي ؟؟؟؟؟
    هل تم ذلك لعدم اهميتنا بالمنشاه الطبيه
    هل فني الاشعه القائم علي تصوير المرضي باجهزه الاشعه المختلفه العاديه والمقطعيه والرنين والجاما كاميرا والعلاج الاشعاعي لمرض الاورام السرطانيه وتعرضه للعديد من مخاطر التعرض للاشعه في سبيل خدمه المرضي ليس له اهميه بالمنشاه الطبيه؟؟؟؟
    هل فني المعمل القائم علي عمل جميع انواع وفحوصات التحاليل الطبيه وتعرضه للمخاطر التي قد تواجهه اثناء القيام بعمله من المرضي ليس له اهميه بالمنشاه الطبيه؟؟؟
    هل فني الاسنان القائم علي تركيبات الاسنان وصناعه انواع الاسنان الصناعيه من البورسالين وغيرها؟؟؟
    هل فني التسجيل الطبي والاحصاء القائم علي تسجيل حالات دخول المرض بالمستشفي وعدد الوفيات والمواليد وغيرها من البيانات الاكثر اهميه بالمستشفي ليس له اهميه بالمستشفي؟؟؟
    هل فني الصيانه الاجهزه الطبيه القائم علي صيانه جميع الاجهزه الطبيه بالمستشفي ليس له هميه بالمنشاه الطبيه ؟؟؟
    هل فني الخدمات الطبيه العاجله القائم علي اسعاف حالات الطوارئ وتقديم يد العون للمريض في اول اللحظات الحرجه للمريض ليس له اهميه بالمنشاه الطبيه
    الي اخر هؤلاء الفنيون الصحيون 00000000000000 الخ
    هل كل هؤلاء الفنيين ليس لهم اهميه بالمستشفي وانما المستشفي هي اطباء وتمريض فقط ؟؟؟؟؟؟؟
    لا ياسياده وزير الصحه انما الفنيين هم من ضمن اعمده المنشاه الطبيه الذين لاتقوم المنشاءه الطبيه بمساعده تلك الفئه وطبقا للهيكل الوظيفي باي منشاه طبيه حيث ياتي الاطباء في الدرجه الاولي ثم الفنيين ثم هيئه التمريض
    ب : بدل العدوي 8.50 ثمانيه جنيهات وخمسون قرشا عندما يتقاضي الفنيون ذلك المبلغ وذلك عن بدل مخاطر العدوي التي يتعرضون لها فهل هذا كافي لهم فمثلا عندما يتعرض فنيو المعمل لخطر الاصابه بفيرس سي وغيرها من الفيروسات فهل هذا المبلغ كافي لهم
    ج- بدل اخطار التعرض للاشعه 1.50 يتقاضاه فني الاشعه كبدل اخطار التعرض للاشعه فهل هذا كافي عندما يتعرض فني الاشعه الي اهم الاخطار في مصر والعالم وهو خطر الاشعه التي تؤدي في كثير من الاحيان الي الاورام السرطانيه والعقم والاجهاض بالنسبه للفنيات الاشعه وتشوه الاجنه الي كل من يتعرض لها من فنيو وفنيات الاشعه
    لدينا بالوثائق والمستندات بعض الفنيين الاشعه الذين اصيبو بالسرطانات من الرجال والنساء بسبب العمل في مجال الاشعه الطبي
    د – بدل تغذيه لفنيو الاشعه فنجد ان بعض المستشفيات لاتعطي الفنيين بدل تغذيه لهم والبعض الاخر يعطيهم مبالغ ماليه وللاسف يصل في اغلب الامور الي 2 جنيه فقط في اليوم والبعض الاخر يكتفي باعطاء فنيو الاشعه بيضه وقطعه جبن وكوب من اللبن ورغيف من العيش كانهم متسولون داخل تلك المنشاه وبدون النظر الي اهميه الغذاء الي تلك الفئه الطبيه
    لدينا الوثائق والمستندات علي كل ذلك
    ه‌- بدل 60% جهود غير عاديه عندما نرفع قضيه لاخذ ذلك البدل ويحكم القضاء لنا وترفض وزاره الصحه اعطائنا ذلك البدل رغم قرار المحكمه فاين نحن بين القضاء ووزاره الصحه
    5- قضيه البكالريوس عندما يوجد لدينا القوانين التي تقرر بمساواه مؤهلنا بالمؤهل العالي وهما القانون رقم 11 لسنه 1975 والقانون رقم 135 لسنه 1980 والقانون رقم 83 لسنه 1973 والمعدل بالقانون رقم 112 لسنه 1981 وتزال وزاره الصحه في تعييننا علي الدرجه الرابعه بدلا من الدرجه الثالثه مما يدعونا الي رفع قضيه علي الوزراه وفي نهايه الحال نكسبها ونسوي مؤهلنا مما يدعو كل فني ان يرفع نفس القضيه حتي وصل الامر الي اكثر من 40 الف قضيه للفنيين علي وزاره الصحه
    لدينا من الوثائق والمستندات علي كل ذلك
    6- ظاهره الدخلاء علي المهنه (مخالفات للقانون المصري 59 لسنه 1960 – القانون 7 لسنه 2010 ) الخاص بتنظيم العمل بالاشعاعات المؤينه
    نحيط علم سيادتكم بوجود فئات اخري من غير الحاصلين علي المعهد الفني الصحي بمصر(تخصص فني اشعه ) وعلي سبيل المثال ( الحاصلين علي كليه العلوم – كليه الاداب – كليه التربيه – معهد خدمه اجتماعيه – كليه التجاره – كليه الدراسات الاسلاميه – معهد فني صناعي – معهد فني تجاري ) بالقيام بالعمل علي اجهزه الاشعه المختلفه( الاشعه العاديه – المامو جرام – الاشعه المقطعيه – اشعه الرنين المغناطيسي – اشعه الجاما كاميرا– وحده كثافه العظام ) بدلا من فنيو الاشعه وانتشار ذلك باغلب المستشفيات و مراكز الاشعه التابعه لجهات غير حكوميه ( مراكز خاصه ) وبعض المستشفيات الحكوميه علي سبيل التعاقد في جميع انحاء الجمهوريه وذلك بدون شهاده علميه في مجال التصوير والعلاج بالاشعه تؤهلهم للعمل علي هذه الاجهزه وكذلك تراخيص مزاوله مهنه الاشعه حيث يكون ذلك مخالفا:-

    للماده رقم (1) من قانون رقم 59 لسنه 1960م الخاص بتنظيم العمل بالإشعاعات المؤينة والوقاية من أخطارها الذي ينص علي :-
    لا يجوز استعمال الإشعاعات المؤينة بأية صفة كانت إلا لمن يرخص له في ذلك ويقصد بالإشعاعات المؤينة في أحكام القانون الإشعاعات المنبعثة من المواد ذات النشاط الإشعاعي أو من الآلات كأجهزة أشعة إكس أو رونتجن والمفاعلات والمعجلات وسائر الإشعاعات الأخرى.
    وكذلك مخالفا للماده رقم (2)من قانون 59 لسنه 1960م حيث تنص الماده علي :-
    لا يرخص في استعمال هذه الإشعاعات بالمؤسسات والهيئات وغيرها إلا إذا كان استعمالها تحت إشراف شخص مرخص له في ذلك يقوم بمراقبة تنفيذ اشتراطات الوقاية، وعليه أن يخطر المكتب التنفيذي المشار إليه في المادة (5) من هذا القانون إذا لم تقم المؤسسة بتنفيذ هذه الاشتراطات.
    وكذلك مخالفا للماده رقم (7)من قانون 59 لسنه 1960م حيث تنص الماده علي :-
    انه يشترط فيمن يرخص له في العمل مساعداً فنياً للأشعة السينية والمواد المشعة المغلقة أن يكون:
    1. حاصلاً على دبلوم المعهد الصحي (شعبة فنى الأشعة) أو ما يعادلها.
    2. مقيداً بسجل مساعدي الأشعة بوزارة الصحة التنفيذية المختصة ويشترط فيمن يرخص له في العمل مساعداً فنياً للنظائر المشعة المفتوحة فضلاً عن استيفاء الشرطين السابقين أن يقدم للجنة المنصوص عليها في المادة (5) من هذا القانون ما يثبت تدريبه بصفة مرضية على استعمال النظائر المشعة المفتوحة من مؤسسة الطاقة الذرية أو من معهد معترف به.
    طبقا للماده رقم (20)والماده رقم (21) من قانون 59 لسنه 1960 الخاص بتنظيم العمل بالإشعاعات المؤينة والوقاية من أخطارها الذي ينص علي :-
    مادة(20): مع عدم الإخلال بحكم المادة التالية يقوم المكتب التنفيذى المنصوص عليه في المادة (6) من القانون بغلق الأمكنة التي تستعمل فيها الإشعاعات المؤينة إدارياً إذا ما خولفت أحكام المادة 1، 2، 8، 16، 17، 22، 23، 24، 25، 26 من هذا القانون وذلك بعد اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية.
    مادة(21): مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد، يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنتين وبغرامة لا تزيد على مائتي جنيه مصري أو ألفى ليرة سورية أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من استعمل الإشعاعات المؤينة على وجه يخالف المواد 1، 2، 16 من هذا القانون، ويعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ستة أشهر وبغرامة لا تزيد على مائة جنيه مصري أو ألف ليرة سورية أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من يخالف أحكام المواد 7، 9، 11، 14، 18، 22، 23، 25، 26 من هذا القانون ويحكم بالعقوبة ذاتها على مديري المؤسسات الذين لا يقومون بتنفيذ اشتراطات الوقاية أو استيفائها.
    وفى جميع الأحوال يجب الحكم بغلق المكان مع نزع اللوحات واللافتات ومصادرة الأشياء المضبوطة وينشر الحكم على نفقة المحكوم عليه.
    لدينا بعض اسماء تلك المستشفيات والمراكز المخالفه للقانون وكذا العاملون بها

    نيابه عن الفنيين الصحيين بمصر

    فني اشعه : مصطفي عبد الغني
    ت : 0193074315
    الايميل : mostafa_radiology_2010@yahoo.com
    الموقع : موقع فنيو الاشعه بمصر

  5. انها لعنة الخنازير التى تم تعذيبها بأبشع الطرق اللاانسانيه الموثقة بالصوت والصورة كشهادة للتاريخ بأسرع قرار تاريخى دون حساب للعواقب المترتبة على ذلك – ( سنة اولى زبالة )

أضف تعليق