بقلم/يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطنى
في عيد القيامة المجيد أتقدم بخالص التهنئة لأبينا الحبيب رأس الكنيسة القبطية وراعيها قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث ولسائر الآباء المكرمين(مطارنة الكنيسة وأساقفتها ورعاة شعبها),كما أتقدم بالتهنئة لإخوتنا وأحبائنا (رؤساء ورعاة الكنائس المسيحية),التي تشاركنا الاحتفال بعيد القيامة اليوم,مصليا إلي الرب أن يسبغ علي مصرنا الحبيبة وعلي شعبها الخير والمحبة والسلام.
بناء عليه لا أتوقع خلال زيارات التهنئة بالعيد أن يتحدث الدكتور فتحي سرور عن القانون الموحد لدور العبادة,ولا أن يتحدث الدكتور صفوت الشريف عن انتخابات المحليات,ولا أن يتحدث الدكتور أحمد نظيف عن جنون الأسعار,ولا أن يتحدث وزير العدل عن قانون الأحوال الشخصية الجديد للمسيحيين,ولا أن يتحدث وزير التربية والتعليم عن مناهج اللغة العربية والتاريخ,ولا أن تتحدث وزيرة القوي العاملة عن إجازات الأعياد للمسيحيين,ولا أن يتحدث وزير الداخلية عن الاعتداءات علي الأقباط الخارجين من الكنائس في بعض المحافظات….وغيرها وغيرها من الأمور المسكوت عنها والتي تظل مسكوتا عنها في مجالس التهنئة بالعيد…وكل عام وأنتم بخير.
………………………………………………………………..
إنتهى مقال المهندس يوسف سيدهم الذى رأيت أنه يعبر بدقة عن كل ما أريد كتابته تجاه هذه المظاهر من مسئولين ينفذون طوال اليوم سياسات عنصرية تميزية ضد الأقباط وعندما تحين مواسم التهنئة يرتدون الابتسامات و يغمروننا بالقبلات وبمجرد مغادرة الكاميرات وإنطفاء الكشافات ، يغادرون الكنيسة لإستكمال عملهم الدئوب فى التضييق على الاقباط بكل وسيلة .
Filed under: مصريات |
اترك تعليقًا