السادة الكتاب و الصحفيين الذين طالما هاجموا الأقباط لمطالبتهم بإلغاء أو تعديل المادة الثانية من الدستور ، و الذين لطالما سألوا الأقباط بأبتسامة عريضة ما الذى تخشونه ؟
هؤلاء أنفسهم هم اول من تحسسوا رقابهم عندما سمعوا فضيلة شيخ الجامع الازهر د.سيد طنطاوى يتحدث عن حد الجلد للصحفيين ، و شنوا حملات الهجوم على الرجل مع أنه لم يطالب إلا بتطبيق ما دافعوا هم عنه طويلا .
بل حتى جماعة الأخوان المسلمين رفضت إقامة الحد الشرعى على الصحفيين ، و مع ذلك لم يفوتها أن تؤكد أن (الشريعة) هى الحل لكل مشكلات المجتمع والأمة
Filed under: هموم المواطنة |
اترك تعليقًا